الرئيس السيسي: رؤية القيادة السياسية في 1973 كانت عبقرية وسابقة للعصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن رؤية القيادة السياسية في 1973 كانت عبقرية وسابقة للعصر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عقيدة القوات المسلحة هي الحفاظ على مقدرات الدولة وحماية حدودها وليس لدينا أجندة خفية لأحد وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا.
وأضاف خلال كلمته في أثناء قيام باصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، أن نتمنى أن نتجاوز كل الظروف والمحن التي تمر بها المنطقة قريبا.
وأوضح أنه يقدم الشكر للقوات المسلحة، وعلى الجاهزية، وعلى العقيد الشريفة المخلصة لـ وطنها وليس لأحد، أنه في عام 2011 و2013 كان اختبارا حقيقيا للقوات المسلحة، وأن الأعداء كان هدفهم هو وقوع جناحي الدولة "الجيش والشرطة" ويتم القضاء على التنمية التي كانت بمصر.
ولفت إلى أنه تم حماية الأمن القومي، ومصر مرت بمرحلة صعبة للغاية، وبعدها جاء فترة محاربة الأرهاب الذي حدث في 10 سنوات.
ولفت إلى أن القضاء على الإرهاب كان أمرا صعبا، ولكن تم القضاء على الإرهاب، وأن هناك دولا كبيرة لا تستطيع القضاء على الإرهاب.
وقدم الشكر للشهداء، وأسر الشهداء، والمصابين، وأسرهم، وعلى ما تم من أجل القضاء على الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضاء على الإرهاب
إقرأ أيضاً:
نائبة من أمام معبر رفح: ندعم القيادة السياسية للتصدي لأية محاولات تمس أمن مصر
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب أن الوقفة الشعبية العارمة امام معبر رفح اليوم تعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الثابت بمبادئنا الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت، على هام مشاركتها في وقفة معبر رفح، أن مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لتصفية هذه القضية أو التفريط في أي جزء من أرضها أو أمنها.
وشددت النائبة هند رشاد على أن دعوات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء تمثل مسعى غير قانوني وغير أخلاقي، يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ويعكس تجاهلًا تامًا لإرادة الشعوب، فسيناء ليست ملاذًا للفلسطينيين القسريين، بل هي جزء من الوطن المصري الذي يسعى كل مصري للحفاظ عليه وحمايته، وأن أي محاولة لفرض حلول أحادية أو غير متفق عليها من قبل أصحاب المصلحة في المنطقة لن تجد لها مكانًا في مصر، ولن يسمح بها الشعب المصري.
وأكدت النائبة هند رشاد أن هذا التحرك يعكس رفضًا قاطعًا من قبل الشعب المصري لتوجيه أية حلول بديلة للقضية الفلسطينية بعيدًا عن المسار الصحيح بجانب دعمه لقرارات القيادة السياسية للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن هذا الاحتشاد الشعبي هو رد فعل طبيعي تجاه محاولات الضغط المستمرة من القوى الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية، وقالت" لقد عاهد الشعب المصري نفسه أن يكون صوتًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن يتراجع عن هذا الدور التاريخي الهام، و نحن في مصر نؤمن بأن فلسطين هي قضية جميع العرب، ولكنها أيضًا جزء أساسي من الأمن القومي المصري، وبالتالي، فإن أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي أو السياسي في المنطقة ستظل محل رفض كامل من قبل الشعب المصري بكل أطيافه.
وقالت النائبة هند رشاد: من هنا من أمام معبر رفح أؤكد أن مصر لن تسمح بأن يتم اتخاذ سيناء مكانًا للتهجير القسري، وستظل ساحة للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بينما تواصل مصر مسيرتها في دعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأكدت على أن هذه الوقفة هي تأكيد على أننا، كشعب مصري، سنظل داعمين للقيادة السياسية للتصدى لأية محاولات تمس أمن مصر أو تهدد استقرار المنطقة بأسرها.