ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت في السوق المحلية بتاريخ 8 أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت في السوق المحلية بتاريخ 8 أكتوبر 2024.. شهدت أسعار الحديد والأسمنت في السوق المحلية اليوم، الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، ارتفاعًا ملحوظًا، وفقًا لموقع بوابة الأسعار المحلية. حيث ارتفع سعر طن حديد عز بمقدار 187 جنيهًا ليصل إلى 42212 جنيهًا، في حين سجل سعر الحديد الاستثماري زيادة قدرها 1169 جنيهًا ليصل إلى 40559 جنيهًا للطن.
يُذكر أن مصنع حديد عز قد خفض الأسعار في مصر يوم 6 أكتوبر 2024، حيث تم خفض الأسعار بأكثر من 2500 جنيه للطن. وقد تم تطبيق الأسعار الجديدة اعتبارًا من 7 أكتوبر 2024.
وأوضح عبدالخالق فرحات، رئيس شركة نيو دلتا لتجارة مواد البناء، أن إجمالي انخفاض أسعار الحديد في مصنع عز بلغ نحو 17000 جنيه للطن منذ تحرير سعر صرف الجنيه، حيث كانت الأسعار قد وصلت إلى 55 ألف جنيه في مارس الماضي. وأكد أن مصنع عز قد أرسل إخطارًا لوكلائه بشأن التخفيضات الأخيرة، حيث انخفض سعر الطن إلى نحو 38200 جنيه، تسليم أرض المصنع، بدلًا من 40700 جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد سعر الحديد سعر الحديد اليوم سعر الحديد الان أسعار الحديد أکتوبر 2024 جنیه ا
إقرأ أيضاً:
بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
في ظل اضطرابات السوق وتقلبات أسعار الصرف، يبقى قطاع السيارات في مصر في حالة من الترقب والهدوء النسبي، وسط توقعات باستقرار الأسعار في المدى القريب، ما لم يشهد الدولار قفزات جديدة.
قفزة غير مسبوقة للدولاروشهد سعر صرف الدولار الأميركي قفزة كبيرة الأيام الماضية، حيث تخطى حاجز الـ51 جنيهًا لأول مرة في تاريخه، ليُسجل 51.63 جنيه للشراء و51.73 جنيه للبيع. وهذه الزيادة، التي تجاوزت 1.3 جنيه دفعة واحدة، أثارت قلق المتعاملين في السوق، وفتحت باب التساؤلات حول انعكاساتها المحتملة على أسعار السلع، خاصة السيارات.
الأسعار مستقرة.. ولكن بشروطمصدر مسؤول بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أكد في تصريحات صحفية، أن أسعار السيارات الجديدة في السوق المصري لا تزال مستقرة بنسبة كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار مشروط بعدم تجاوز الدولار مستوياته الحالية.
وأوضح أن التحركات الأخيرة لسعر الدولار، والتي رفعته من 48 إلى 50 جنيهًا بنسبة تقارب 4%، لم تنعكس على أسعار السيارات، بفضل قدرة الوكلاء على امتصاص هذه الزيادة وعدم تمريرها للمستهلك.
وفرة المعروض وتوازن الطلبوأرجع المصدر السبب الرئيسي في هذا الاستقرار إلى توفر كميات كبيرة من السيارات لدى الوكلاء، إضافة إلى حالة التوازن النسبي في الطلب، ما يخفف من الضغوط السعرية المعتادة في مثل هذه الفترات. وأكد أن ارتفاع الأسعار سيكون واردًا فقط إذا واصل الدولار ارتفاعه وتجاوز مستويات الـ52 جنيهًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي زيادة قادمة ستكون محدودة وغير مبالغ فيها.
نصيحة للمستهلكين.. الآن هو الوقت المناسبفي ختام حديثه، وجه المصدر نصيحة للراغبين في شراء سيارة، سواء جديدة أو مستعملة، مؤكدا أن ما نشهده الآن من استقرار نسبي قد يكون مؤقتًا، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لأسعار الصرف في المرحلة المقبلة.
ورغم القفزات غير المسبوقة في سعر الدولار، يبدو أن سوق السيارات في مصر يتمتع بهدوء نسبي في الوقت الحالي، مدعومًا بتوازن العرض والطلب. إلا أن هذا الاستقرار يظل هشًا، وقد يتغير في أي لحظة، ما يدفع البعض لاعتبار الوقت الحالي فرصة مناسبة للشراء قبل أي تحركات جديدة في السوق.