هنَّأ نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية فخامة الرئيس السيسي والشعب المصري والجيش المصري بذكرى انتصار أكتوبر المجيدة، وكذلك وجه التهنئة لمعالي فضيلة المفتي أ.د. نظير عياد على جهوده الحثيثة والصادقة، وكذلك هنأ الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي على توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية.


جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأضاف أن للإنسان كرامة وهو ما أكدته كل الأديان السماوية، مستعرضًا العديد من نصوص القرآن والإنجيل، مضيفًا أن للإنسان تأثيرًا لما يُزرع فيه من قيم وأفكار، مضيفًا أن للناس رسالة في الحياة، فمنهم من يؤديها ومنهم من يفشل في ذلك وما يتبقى للإنسان من أعماله هو الخير والعطاء، وليس قيمة الإنسان بما يملكه ولكن بما يمنحه، ولذا أفضل استثمار هو بناء الإنسان، وعلينا الاعتماد على الأفكار الرشيدة وإفساح المجال لأصحاب الابتكارات والمواهب.
واختتم نيافة الأنبا كلمته بتقديم التهنئة لجميع الحضور داعيًا استثمار تلك الندوة في بناء حقيقي وفعال للإنسان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني ويبحثان التعاون

استقبل وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على هامش زيارته للعاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي: "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص"، الذي ينعقد في المدة من 10 إلى 14 يناير 2025م.

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة"

وخلال اللقاء رحب الوزير بفضيلة المفتي ضيفًا عزيزًا على باكستان، وناقشا مع تعزيز التعاون بين الوزارة ودار الإفتاء المصرية في عدة مجالات، من أهمها:

- الإصدارات العلمية لدار الإفتاء المصرية وخاصة المترجمة منها.

- التعاون في مجال التدريب من خلال تدريب المبعوثين وإعداد مجموعة لتدريب المقبلين على الزواج.

- التعاون مع مركز سلام لدراسات التطرف.

- التعاون مع مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش.

- الاستفادة من تجربة مركز حوار خاصة في قضايا الإلحاد والمثلية.

- الاستفادة من مؤشر الفتوى العالمي.

وقد اتفقا على أن يكون تنسيق التعاون في هيئة بروتوكول يوقع بين الطرفين من خلال السفارة المصرية في "إسلام آباد".

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر “تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة”

وكان توجَّه الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي: "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص"، الذي ينعقد في الفترة من 10 إلى 14 يناير 2025.

ويُعقد المؤتمر تحت رعاية وحضور دولة رئيس الوزراء الباكستاني، السيد محمد شهباز شريف، بمبادرة من رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، وبمشاركة دولية واسعة تضمُّ ممثلين عن المنظمات الأممية، والحكومات، والمنظمات الإسلامية، وكبار القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، ونشطاء المجتمع المدني من مختلف دول العالم.

ومن المقرَّر أن يُلقِي المفتي كلمةً رئيسية في المؤتمر، يسلِّط خلالها الضوءَ على المفهوم الإسلامي الحقيقي لتعليم الفتيات، والتحديات التي تواجه هذه القضية، فضلًا عن تقديم رؤية شاملة مستمدَّة من النصوص الشرعية الداعمة لِحَقِّ الفتيات في التعليم، مع التركيز على أهمية التصدِّي للمفاهيم المغلوطة بشأنها.

وفي تصريحٍ للمفتي قبيل مغادرته، أكد أن "مشاركة دار الإفتاء المصرية في هذا المؤتمر العالمي تأتي انطلاقًا من دَورها الديني والفكري الرائد في التصدي للقضايا التي تمسُّ حاضرَ الأمة الإسلامية ومستقبلها، وفي مقدمتها قضيةُ تعليم الفتيات، التي تُعدُّ ركيزة أساسية لنهضة المجتمعات المسلمة وتقدُّمها".

وأضاف: "إن الإسلام بوصفه دين العلم والحضارة، يدعو بوضوحٍ إلى دعم تعليم الفتيات وتمكينهنَّ من حقوقهنَّ المشروعة، ويبرأ تمامًا من أيِّ ممارسات أو أفكار متطرفة تعرقل هذا الحقَّ، مؤكدًا أنَّ تعليم الفتاة هو الأساس لِبناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمعات وتحدي العقبات".

المؤتمر يحمل رسالةً واضحة للعالم بأن الإسلام يدعم كل الجهود المخلصة التي تسهم في تمكين المرأة

وأشار المفتي إلى أن "المؤتمر يحمل رسالةً واضحة للعالم بأن الإسلام يدعم كل الجهود المخلصة التي تسهم في تمكين المرأة من التعليم والعمل المشروع، باعتبارها شريكةً أساسية في بناء الحضارة والإنسانية".

وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر تأكيدًا لدَور مصر الرياديِّ في دعم المبادرات التي تهدُف إلى تعزيز القيم الإسلامية السَّمحة، وترسيخ حقوق الإنسان، وخاصة حق التعليم كوسيلة للنهوض بالمجتمعات المسلمة ومواكبة التحديات العالمية.

ويهدُف المؤتمر إلى إطلاق مبادرات ووضع خططٍ عملية لمواجهة التحديات التي تعوق تعليم الفتيات، واستثمار الفرص للنهوض به في المجتمعات المسلمة، بما يعزِّز دَور المرأة في بناء مجتمعها وتنميته وَفْقَ التعاليم الإسلامية السَّمحة.

مقالات مشابهة

  • لعبة نفسية.. رواية لمي إيهاب تناقش الصراعات النفسية للإنسان
  • كيف حافظ مشروع قانون العمالة المنزلية على كرامة عامل الخدمة؟
  • نيافة الأنبا مينا يلتقي كهنة «ألبرتا» في «رد ديير»
  • عادل حمودة: «الفين براج» لن يبقى في منصبه حين يتولى ترامب الرئاسة
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 1000 جنيه عقوبة ازدراء الأديان وفقا للقانون
  • مفتي الجمهورية يلتقي وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني ويبحثان التعاون
  • المفتي يلتقي في إسلام آباد وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان
  • دعاء الجمعة الثانية من رجب.. يصب الله عليك الرزق والخير صبا
  • محمد مهنا: التصوف علاج روحي يعيد للإنسان كرامته الداخلية
  • جوزيف عون في كلمته الأولى كرئيس للجمهورية: عهد جديد للبنان يقوم على سيادة القانون والتغيير السياسي.. وأتعهد بالحفاظ على سيادة واستقلال البلاد