“إياتا”: ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 8.6 % خلال أغسطس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، اليوم، عن ارتفاع الطلب على السفر الجوي، بنسبة 8.6% خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح الاتحاد، وفق أحدث بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية الصادرة اليوم، أن عامل الحمولة وصل في أغسطس إلى 86.2%، مرتفعا بواقع 1.6 نقطة مئوية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل بذلك مستوى قياسيا جديدا.
وقال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، إن سوق السفر الجوي يشهد إقبالا كبيرا، حيث تبذل شركات الطيران قصارى جهدها، لتلبية الطلب المتزايد على تجارب السفر.
وقد سجل عامل الحمولة مستويات قياسية مدعوما بالمكاسب الناتجة عن زيادة كفاءة العمليات، في حين ارتفعت السعة بنسبة 6.5%، ما يؤكد مرونة السوق في مواجهة المشكلات المستمرة في سلسلة التوريد وأوجه القصور في البنية التحتية.
وبحسب “إياتا”، سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعا بنسبة 4.9% على أساس سنوي (في الفترة من أغسطس 2023 إلى أغسطس 2024)، في الطلب على السفر، فيما سجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعا بنسبة 19.9% على أساس سنوي.
وما زالت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحقق نموا ملحوظا، حيث يفصلها 8 نقاط مئوية فقط عن الوصول لمرحلة التعافي الكامل إلى المستويات المسجلة قبل الجائحة.
وحققت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعا بنسبة 9.1% على أساس سنوي في الطلب على السفر، ويعتبر المسار الجوي بين أوروبا وآسيا الأسرع نموا بين مسارات الشركات الأوروبية، لكنه ما زال دون مستويات الذروة التي حققتها في عام 2019.
وسجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية ارتفاعا بنسبة 4.3% على أساس سنوي في الطلب على السفر، فيما حققت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية ارتفاعا بنسبة 13.6% على أساس سنوي، وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعا بنسبة 10.1% على أساس سنوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکات الطیران فی الطلب على السفر ارتفاعا بنسبة على أساس سنوی السفر الجوی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8 % خلال نوفمبر
أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، الجمعة، بارتفاع معدل التضخم خلال نوفمبر إلى 0.8 في المئة مقابل 0.7 في أكتوبر.
وكان التضخم قد سجل 0.8 بالمئة في سبتمبر و1.7 بالمئة في أغسطس.
وقالت المندوبية في نشرتها الشهرية إن الارتفاع يعود إلى تزايد أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.8 في المئة، وأسعار المواد غير الغذائية بواقع 0.7 في المئة.
وتعتبر أسعار المواد الغذائية المتحكم الرئيسي في معدلات التضخم في المغرب.
وارتفع التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع ذات الأسعار الأكثر تقلبا بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري و2.6 في المئة على أساس سنوي.