بعد مرور عام على الحرب..الاحتلال يواصل عدوانه الغاشم على الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عام مضى على اندلاع الحرب في قطاع غزة والتي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي لازالت حتى اليوم والتي أسفرت عن سقوط الالاف من الشهداء والمصابين من القطاع، بل تمثلت جرائم الاحتلال أيضًا في اعتقال العديد من المواطنين في سجون الاحتلال.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي أزمتي غزة ولبنان وقضية السد الإثيوبي أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمن الابادة الجماعية في غزة
ولم تتوقف جرائم جيش الاحتلال عند هذا الحد بل ارتكب أبشع المجازر باقتحام الأراضي المقدسة منها المسجد الأقصى، واقتحام المدن الفلسطينية وخروج المواطنين من منازلهم وهدمها، الأمر الذي جعل غزة تعيش في مأساة إنسانية كبيرة ولاسيما مع دخول فصل الشتاء.
وتعددت جرائم الاحتلال حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين في بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس المحتلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط مدرسة وكلية الأمة ومقر محافظة القدس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من محافظة طوباس.
وشن الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء شملت 30 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمواطنين عند محطة لتعبئة المياه شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة إلى 27 مواطنًا، ولاتزال عمليات البحث والإنقاذ جارية لانتشال المزيد من الضحايا من تحت الانقاض.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,909 مواطنين وإصابة 97,303 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب غزة الاحتلال الإسرائيلي الشهداء جرائم الاحتلال المواطنين سجون الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون «إيرز»، لليوم الثالث عشر على التوالي.
وبعد قرار إغلاق المعابر الحدودية، ووقف تدفق البضائع، حذرت مؤسسات حكومية وأممية من عودة التجويع إلى القطاع، إذا ما استمر قرار الإغلاق ساريًا.
ونتيجة لهذا القرار التعسفي، فقد تفاقم الوضع الإنساني، حيث قفزت أسعار السلع والمواد الأساسية بشكل فوري وبصورة خالية، عدا عن فقدان غالبية السلع من الأسواق.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن قطاع غزة يشهد شحا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 12 يوما.
وأضاف المكتب في بيان يوم الأربعاء أن «الناس في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، الأربعاء إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي. ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من عشرين مركزا طبيا.
وفي الثاني من مارس الجاري، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
ويعاني الغزيون من نقصٍ حاد في المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع أسعار السلع بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.