قرار قضائي أميركي يلزم «جوجل» فتح متجرها الإلكتروني للمنافسة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سان خوسيه (كاليفورنيا) (د ب أ)
أصدر قاضٍ أميركي أمراً قضائياً، أمس الاثنين، ضد شركة جوجل للإنترنت، لصالح الشركة المنافسة إيبيك جيمز، كما أمر جوجل بتغيير الشروط على منصة التطبيقات «بلاي ستور» لجعلها أكثر تنافسية. وتعتزم جوجل الطعن على الحكم.
وقضى القاضي جيمس دوناتو بمحكمة نورثن ديستريكت الجزئية في كاليفورنيا بأن جوجل ربما لن تطلب من مطوري التطبيقات استخدام نظام الدفع الخاص بها في بلاي ستور ابتداء من الأول من نوفمبر المقبل.
وعلاوة على ذلك، يجب السماح لمطورين بإبلاغ المستخدمين على منصة جوجل بشأن المكان الذي يمكن أن يحصلوا فيه على التطبيقات خارج بلاي ستور.
وتنطبق الأحكام على الولايات المتحدة فقط.
ويشار إلى أنه يمكن لشركة جوجل أن تخسر إيرادات في قطاع أعمال التطبيقات بأميركا نتيجة لهذا القرار.
وكررت جوجل انتقاداتها السابقة بأن الشروط التي تطلبها شركة إيبيك سوف تعود بالفائدة عليها فقط، كما من الممكن أن تضر بالمستخدمين ومطوري التطبيقات والشركات المصنعة للأجهزة.
وانتقدت جوجل المحكمة، وقالت إنها تعتبر الأعمال المتعلقة بالأجهزة الذكية التي تعمل بنظام آندرويد سوقاً منفصلة، كما أنها لم تأخذ في الاعتبار المنافسة من جانب أجهزة آيفون الخاصة بشركة آبل.
يذكر أنه تمت إتاحة متاجر التطبيقات المنافسة على أجهزة آندرويد منذ فترة طويلة. مع ذلك، في المحاكمة الخاصة بشركة إيبيك، توصل أعضاء هيئة المحلفين إلى أن جوجل استخدمت أساليب غير عادلة لجعل الأعمال صعبة بالنسبة للشركة.
وبعد الحكم، أعلن المدير التنفيذي للشركة تيم سويني أن الشركة سوف تطلق متجرها الخاص للتطبيقات داخل متجر جوجل بلاي الخاص بجوجل العام المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات من تنامي عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المستهلكين في الدولة، مشيراً إلى أن 9 من كل 10 مستهلكين قد يكونون عرضة لخداع المحتالين.
أوضح المجلس، من خلال صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن المحتالين يطورون أساليبهم باستمرار، متنكرين بطرق جديدة للإيقاع بضحاياهم، حيث تتنوع أساليب الاحتيال التي يلجأ إليها هؤلاء المجرمون، إذ يتظاهرون بأنهم يمثلون بنوكاً تطلب تأكيد بيانات الحساب أو استعادة الوصول إليه، أو شركات توصيل تدعي أن «شحناتك جاهزة»، بهدف سرقة معلومات الدفع، أو حتى أصدقاء مزيفين يطلبون بيانات البطاقات الائتمانية بحجة «الحاجة العاجلة» إليها، إذ أن هذه الحيل قد تنجح اعتماداً على سرعة رد فعل الضحية أو في حال لم يتحقق الشخص من صحة الرسائل أو الاتصالات الواردة.
وشدد المجلس على ضرورة التمهل قبل اتخاذ أي إجراء، لتجنب الوقوع في «فخ» الاحتيال وعدم الاستجابة السريعة للرسائل المشبوهة، مؤكداً ضرورة التحقق من مصداقية المصدر، سواء كان بنكاً، شركة توصيل، أو حتى صديقاً وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع أي جهة غير موثوقة.
وأكد المجلس أهمية الانتباه إلى العلامات التحذيرية، مثل الأخطاء الإملائية في الرسائل، أو الطلبات المفاجئة للحصول على بيانات شخصية أو مالية.
ودعا المجلس جميع الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محاولات احتيال فور رصدها، مؤكداً أن مكافحة هذه الجرائم مسؤولية مشتركة بين الأفراد والجهات المعنية، مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي حول هذه التهديدات الرقمية، مما يسهم في تعزيز الثقافة الأمنية الإلكترونية.
ويواصل مجلس الأمن السيبراني جهوده في حماية المجتمع من الهجمات الإلكترونية، داعياً الجميع إلى توخي الحذر والتعامل بحس أمني مع أي اتصالات تطلب معلومات حساسة وعدم التردد في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه عبر القنوات الرسمية المعتمدة.