روبي تحتفل بعيد ميلادها الـ43.. مسيرة ناجحة في الغناء والتمثيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحتفل الفنانة المصرية روبي اليوم بعيد ميلادها الـ43، مستمرة في تحقيق نجاحات كبيرة في مجالي الغناء والتمثيل منذ ظهورها اللافت في أوائل الألفية الثانية. ولدت روبي، واسمها الحقيقي رانيا محمد حسين توفيق، في عام 1981، وحققت شهرتها الواسعة من خلال أغنيتها الشهيرة “إنت عارف ليه”، التي لاقت رواجًا كبيرًا رغم غياب وسائل التواصل الاجتماعي في تلك الفترة.
بدأت روبي مسيرتها الفنية بالمشاركة في أدوار صغيرة في أفلام مثل “فيلم ثقافي” و”سكوت ح نصور”، وسرعان ما تألقت في السينما من خلال أفلام مثل “ليلة البيبي دول”، و”الوعد”، و”الحرامي والعبيط” الذي أدت فيه شخصية “ناهد” التي كانت علامة فارقة في مسيرتها.
وفي مجال الدراما، برزت روبي بشكل كبير في مسلسل “سجن النساء” عام 2014، حيث لعبت دور “رضا” إلى جانب النجمة نيللي كريم، ما عزز مكانتها كممثلة موهوبة. ومن ثم توالت نجاحاتها في مسلسلات وأفلام مميزة مثل “عيار ناري”، و”أهو ده اللي صار”، و”حملة فرعون”، وحتى تألقت في مسلسل “حضرة العمدة” بدور البطولة بشخصية “صفية”.
كما واصلت روبي تألقها في عالم الغناء، حيث طرحت مؤخرًا أغنية “السنبلاوين” من فيلم “عصابة الماكس”، وهي من كلمات وألحان محمد رحيم وتوزيع عمرو الخضري. الأغنية تأتي ضمن مجموعة من الأغاني الصيفية التي قدمتها روبي هذا العام.
من خلال مسيرتها المتنوعة والمتميزة، استطاعت روبي أن تحجز مكانة خاصة لها بين جمهورها في مصر والعالم العربي، حيث جمعت بين موهبة الغناء والتمثيل بشكل ناجح ومتوازن.
2024-10-08Elie Abou Najemمقالات مشابهة تحديث حول صحة كيت ميدلتون: اختبارات روتينية وتوقعات إيجابية7 دقائق مضت
إيرادات فيلم Joker: Folie à Deux تخيب التوقعات في شباك التذاكر العالمي10 دقائق مضت
آل باتشينو يكشف عن تجربته القريبة من الموت خلال وباء كورونا في 202013 دقيقة مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (3)
مُزنة المسافر
جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.
لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.
تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.
وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.
وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.
ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.
أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.
غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.
وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.