الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شباب التلال الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انتقد مسؤول إسرائيلي فرض وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، عقوبات على حركة "شباب التلال" الإسرائيلية، بسبب علاقاتها مع يهود متطرفين يحاولون إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، ويستخدمون العنف ضد الفلسطينيين.
ولفتت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه "لا توجد منظمة رسمية تُعرف باسم شباب التلال، بل إن هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى نشطاء اليمين المتطرف الذين يعيشون في الضفة الغربية.
وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة، الاثنين، إن "تصنيف مجموعة غير موجودة رسميا يظهر أيضا مستوى صادما من سوء الفهم للظاهرة"، مشيرا إلى أن "هذا دليل آخر على أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد المتطرفين الإسرائيليين سياسية بحتة، ولا تهدف إلى معالجة القضية فعليا".
ولم يستجب المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، التي فرضت العقوبات على شباب التلال، لطلب للتعليق من الصحيفة بشأن هذه المسألة.
وفي إعلانها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية حركة شباب التلال بأنها "جماعة متطرفة عنيفة هاجمت الفلسطينيين بشكل متكرر ودمرت منازل وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية".
وقالت الوزارة "من خلال هذه الأنشطة العنيفة، تعمل حركة شباب التلال بنشاط على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. لقد دمرت حركة شباب التلال بلدات فلسطينية ونفذت عمليات قتل وحرق جماعي وغيرها من الهجمات التي يطلق عليها تدفيع الثمن للانتقام وترهيب المدنيين الفلسطينيين".
وأشارت وزارة الخزانة إلى هجوم نفذته شباب التلال في بلدة المغير الفلسطينية، حيث أشعلوا النار في منازل ومبان ومركبات، واعتدوا على سكان القرية، ونهبوا الممتلكات، بما في ذلك الماشية، وقتلوا فلسطينيا.
وفي يونيو 2023، نفذ ناشطون من اليمين المتطرف هجوما مماثلا في بلدة ترمسعيا الفلسطينية، أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، بحسب البيان الأميركي.
وتشتهر حركة شباب التلال بتخريب الكنائس والمساجد، وكتابة رسائل عنصرية على ممتلكات الفلسطينيين، واقتلاع أشجار الزيتون في محاولة لترهيبهم ونشر الخوف، حسب الإعلان.
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن بريطانيا فرضت عقوبات على "مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين" وعلى أربعة أفراد قالت إنهم وراء أحداث العنف في الضفة الغربية.
ووصفت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "شباب التلال" و"ليهافا" بأنهما مجموعتان معروفتان بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الأفراد الأربعة المعاقبين كانوا مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات.
من بين المشمولين بالعقوبات، نوعام فيدرمان، المسؤول عن تدريب مجموعات المستوطنين على ارتكاب أعمال العنف، وإليشا يريد، الذي برر قتل الفلسطينيين على أسس دينية.
وقال وزير الخارجية البريطاني حينها، ديفيد كاميرون، إن المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار ويهددون فرص السلام.
وتابع كاميرون أن "المملكة المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات".
وسيخضع الأشخاص الخاضعون للعقوبات لقيود مالية وقيود على السفر.
وسبق أن فرضت بريطانيا عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين في فبراير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة البریطانیة فی الضفة الغربیة وزارة الخزانة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة
كندا – علقت كندا وارداتها من أكبر مصنع لتجهيز لحوم الخنزير في الولايات المتحدة، وهو منشأة تديرها شركة “سميثفيلد فودز”.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن التعليق كان متوافقا مع البروتوكولات القياسية، ولا علاقة له بنشاط تجاري حديث. ولم تحدد الوزارة وشركة “سميثفيلد”، أكبر شركة لمعالجة لحوم الخنزير في الولايات المتحدة، السبب الذي دفع كندا إلى اتخاذ هذا الإجراء.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية: “بموجب سياسة كندا، فإن ظهور 3 قضايا عدم امتثال خلال 6 أشهر يؤدي إلى تعليق مؤقت”.
ويؤدي منع الشحنات من المصنع إلى الحد من سوق منتجات لحم الخنزير الأمريكية. وتعمل وزارة الزراعة الأمريكية مع شركة “سميثفيلد” لمعالجة القضايا وتطوير خطة عمل تصحيحية سيتم إرسالها إلى السلطات الكندية.
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أنه “بمجرد المراجعة والقبول، قد تفكر كندا في العودة للتعامل مع المصنع”.
ويأتي التعليق في الوقت الذي تتصاعد فيه الخلافات بين واشنطن وأوتاوا بشأن الرسوم الجمركية التجارية.
وهذه الضربة الأخيرة لقطاع المزارع في الولايات المتحدة، الذي اهتز بسبب المخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤدي إلى ردود فعل انتقامية من كبار المستوردين، وهو ما يقلل الطلب على المنتجات الزراعية الأمريكية.
المصدر: رويترز
Previous موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي Next تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results