الامم المتحدة: قدمنا 5.6 ملايين استشارة طبية في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إن الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، قدمت أكثر من 5.6 ملايين استشارة طبية للفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الأمم المتحدة تواصل "حيثما أمكن" تقديم المساعدة الحيوية للفلسطينيين في غزة التي ترتكب فيها إسرائيل إبادة جماعية منذ عام".
وأوضح أن "الأونروا" وصلت أيضا إلى ما يقرب من 1.9 مليون شخص بجولتين من إمدادات الدقيق منذ أكتوبر 2023.
ولفت دوجاريك إلى أن الموظفين الميدانيين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "قلقين للغاية" من الوضع الراهن في غزة.
وأشار إلى مواصلة إسرائيل إنذار الفلسطينيين بإخلاء بعض المناطق في غزة، تزامنا مع استمرارها في قصف المنازل والبنية التحتية.
وحذر من أن "الاكتفاء بإصدار إسرائيل أوامر الإخلاء للمدنيين لن يحافظ على سلامتهم إن لم يكن لديهم مأوى آمن ودواء للبقاء على قيد الحياة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.