بيان من الضمان بشأن معاملات النازحين.. إطلعوا عليه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، "منذ بداية الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفي إطار التقييم المستمر للأوضاع المستجدة والحالة الأمنية الصعبة التي آلت إليها البلاد، إتخذ المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي سلسلة من القرارات والتعاميم لمعالجة أوضاع المضمونين لاسيما المهجرين قسرا من مدنهم وقراهم، وآخرها كان التعميم 2112 في 2/10/2023 الذي سمح بموجبه لجميع المؤسسات والسائقين العموميين التابعين إلى مكاتب الصندوق المقفلة قسرا أن يعالجوا اشتراكاتهم والتعويضات العائلية وتصاريح الاستخدام والترك واستلام طلبات انتساب أصحاب العمل في مختلف مكاتب الصندوق التي ما زالت تعمل بشكل طبيعي، وذلك ضمن المسار الذي وضعه المدير العام لناحية اعتماد آليات عمل استثنائية تماشيا مع الأوضاع الأمنية بغية تسهيل شؤون المضمونين وأصحاب العمل، لاسيما النازحين منهم.
وفي سياق متصل، ونظرا لضرورة تأمين استمرارية تقديم الخدمات والتقديمات للمضمونين ولاسيما الصحية منها، أصدر المدير العام تعميما بتاريخ 8/10/2024 حمل الرقم 2131 طلب بموجبه إلى جميع رؤساء المراكز والمستخدمين في كافة مكاتب الصندوق استقبال معاملات الضمان الصحي من جميع المضمونين التابعين لمكاتب الصندوق المقفلة قسرا ومعالجتها وفقا للأصول.
كذلك طلب المدير العام إلى مديرية الاحصاء وتنظيم أساليب العمل معالجة برامج المكننة لتمكين المراكز من القيام بما هو مطلوب منها.
وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور كركي أنه لن يتوانى عن اتخاذ كافة القرارات اللازمة ليضمن تأمين وصول الخدمات والتقديمات لجميع المضمونين وأصحاب العمل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
دعت رابطة أمهات المختطفين، جماعة الحوثي، وجميع الأطراف المسؤولة وأصحاب القرار، للإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات، والمخفيين قسرا، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الأمريكية الأخيرة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وأعربت الرابطة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء أوضاع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات والمخفيين قسرا لدى كافة الأطراف، خاصة في ظل تصاعد الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت عددًا من المحافظات اليمنية.
وقالت إن الهجمات الأخيرة، تزيد "من المخاطر التي تهدد حياتهم ويعمّق معاناتهم ومعاناة أسرهم".
وأكد البيان، أن استمرار احتجاز المختطفين والمخفيين، في ظل هذه الظروف الصعبة يعرضهم للخطر ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويزيد من تخوف المختطفين وعائلاتهم من وقوع فاجعة جديدة مماثلة لما حدث من قصف كلية المجتمع بذمار والتي قتل فيها العشرات من المختطفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
وجددت الرابطة إطلاق نداءها الإنساني في هذا الشهر المبارك، إلى جميع الأطراف المسؤولة وأصحاب القرار، بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات، والمخفيين قسرا وضمان عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
وأوضحت أن استمرار اختطاف واعتقال الأبرياء وتعريضهم للخطر في ظل هذه الظروف العصيبة يتنافى مع كافة القيم الإنسانية.