رئيس جامعة كفر الشيخ يؤكد استمرار تقديم الدعم للطلبة الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، اليوم الثلاثاء جلسته الدورية بقاعة المجلس لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية، واستعراض المستجدات والموضوعات المعروضة على المجلس.
واستهل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أعمال المجلس بتقديم خالص التهاني القلبيه بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيد، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على مصرنا الغالية بمزيد من التقدم والرخاء والاستقرار، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وعقب ذلك ناقش مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ، متابعة العملية التعليمية للعام الجامعى الجديد 2024/2025 بكليات ومعاهد الجامعة وفقا للخطة الزمنية المعلنة، والتأكيد على أن العمل يجري على قدم وساق وفقاً للخطة الشاملة، وأن الجامعة تضع دائماً نصب أعينها مصلحة الطالب الجامعي، وتعمل جاهدة لتوفير مايلزم من سبل الدعم والرعاية، كما وجه رئيس الجامعة، بسرعة الانتهاء من اصدار الكارنيهات الجديدة لطلبة الكليات، ومتابعة تحصيل المصروفات الدراسية لكليات الجامعة.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، مجلس العمداء باستمرار تقديم الدعم للطلبة الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، والعمل على تبني وتطوير أفكارهم البحثية، وتنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلبة لمواجهة المفاهيم المغلوطة والأفكار الهدامة التي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية المعتدلة.
كما أكد رئيس جامعة كفر الشيخ، تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها ليتعرف الطلاب على حجم الإنجازات والجهود المبذولة على ارض الواقع، ومتابعة تنفيذ خطط الأنشطة الطلابية المختلفة، وضرورة انخراط جميع الطلاب والطالبات في الأنشطة الطلابية.
أيضاً أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، على استمرار وتكثيف تنظيم قوافل توعوية بهدف مكافحة ومنع ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة، واستمرار الجهود المبذولة في مبادرتي "100 مليون شجرة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان" تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.
كما وجه رئيس جامعة كفر الشيخ، مجلس عمداء كليات الجامعة، بمتابعة العمل على تفعيل مشاريع الطاقة المتجددة في إطار تطبيق توصيات اجراءات ونشر ثقافة ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها بالجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ انتصارات أكتوبر المجيد مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ رئیس جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: نستهدف بناء مجمع طبي يضم وحدة كبيرة للمرأة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المشروع الاستراتيجي للجامعة يتضمن بناء مجمع طبي يضم وحدة كبيرة للمرأة لخدمة منطقة جنوب القاهرة.
جاء ذلك خلال احتفال مستشفى بدر الجامعي في جامعة حلوان بافتتاح والإطلاق الرسمي لعيادة المرأة الآمنة.
وذكر رئيس جامعة حلوان أن افتتاح عيادة المرأة الآمنة حدث يجسد الشراكة المثمرة بين الجامعة والمؤسسات الدولية الرائدة.
ونبه رئيس جامعة حلوان بأن الجامعة تؤكد مسئوليتها المجتمعية ودورها المحوري كمنارة علمية وثقافية تُساهم في بناء مستقبل مصر.
جامعة حلوان تجمع بين الإبداع والابتكار والتخصص الأكاديميولفت رئيس جامعة حلوان إلى أن الجامعة نشأت لتجمع بين الإبداع والابتكار والتخصص الأكاديمي، وتعد من الجامعات الرائدة التي تضم أكثر من 23 كلية ومعهدًا بمختلف التخصصات، بدءًا من العلوم التطبيقية مرورًا بالفنون الجميلة، وانتهاءً بالكليات الطبية والهندسية التي تلبي احتياجات المجتمع وتُخرج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
ونوه رئيس جامعة حلوان باهتمام الجامعة بتطوير القطاع الصحي ودعم الخدمات المجتمعية، مشيرًا إلى دور مستشفي بدر الجامعي ليُقدم نموذجًا حقيقيًا للرعاية الصحية الشاملة.
وأكد رئيس جامعة حلوان النجاح بفضل كوادرنا الطبية وأحدث التجهيزات في أن يكونوا مصدرًا رئيسيًا لتقديم الخدمات العلاجية المتميزة للمواطنين.
ولفت رئيس جامعة حلوان إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم المستمر من الشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يعد داعماً رئيسياً لتمكين المرأة وتقديم الخدمات الصحية المتقدمة، والسفارة الأمريكية بالقاهرة التي تواصل دعمها للمبادرات التنموية مثل هذا المشروع وإنشاء مركز التميز لذوي الإعاقة بالجامعة، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة وجهوده الكبيرة في دعم قضايا المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الجامعة أنشأت وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة ووحدة لحقوق الإنسان، كما تولي اهتماماً خاصاً بملف الإعاقة إيماناً منها بأهمية بناء الإنسان وحماية حقوقه، خاصة للفئات المتضررة، وخلق بيئة إنسانية داعمة.