هل تستقبل تركيا اللاجئين الأفغان الفارين من إيران!
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت وعود الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الانتخابية بترحيل اللاجئين تكتسب بعدًا رسميًّا وهو ما أثار مخاوف اللاجئين الأفغان داخل الأراضي الإيرانية.
وكان بزشكيان قد أكد خلال حملته الانتخابية أن اللاجئين تسببوا في العديد من المشاكل الاجتماعية داخل إيران مشددًا على ضرورة حل المشكلة بشكل عاجل.
وفور توليه المنصب أعلن بزشكيان أن وزارة الداخلية ستقوم بترحيل اللاجئين داخل البلاد، محددا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول موعدًا نهائيًّا لهذا الأمر.
وتؤثر قرارات الهجرة في كل من إيران وأفغانستان وباكستان على حركة الهجرة على حدود تركيا.
وفي هذا الإطار صرحت مصادر إيرانية أن قرار الترحيل أثار مخاوف اللاجئين داخل البلاد، وأن نحو 100 ألف لاجئ أفغاني ممن لا يرغبون في العودة إلى أفغانستان بدؤوا يتحركون إلى غرب إيران صوب تركيا.
Tags: الحدود التركية الايرانيةاللاجئون الأفغانمسعود بزشكيان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحدود التركية الايرانية مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة / فيديو
#سواليف
منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة كان الأطفال هم أكبر من دفع ويدفع ثمن هذا العدوان الغاشم الذي قتل ودمر فيهم أي حلم لطفولة عادية كباقي أطفال العالم.
لقد أصبح أطفال غزة إما شهداء وإما مبتوري الأطراف وإما أيتاما أو جوعى وعطشى يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.
والطفل زين واحد من هؤلاء الأطفال الذين ترك فيهم الاحتلال الإسرائيلي جرحا لا يلتئم، زين فقد أمه منذ شهرين، والتي استشهدت في أحداث مخيم النصيرات.
مقالات ذات صلة المنافسة بين السقا والجهني … مؤتمر عام استثنائي لحزب جبهة العمل الإسلامي لانتخاب أمين عام للحزب 2024/11/05ونشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام للطفل زين وهو نائم فوق قبر أمه، وعلق على المقطع بالقول “الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها”.
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة pic.twitter.com/dRwww6oqyd
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 5, 2024وسأل الجعفراوي الطفل زين “ليش نايم على القبر؟! فأجاب الطفل: بدي نام بحضن أمي، فسأله الجعفراوي: ألا تخاف من القصف والظلام؟ فرد زين: ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير”.
المقطع أثار حالة من الحزن والصدمة بين رواد العالم الافتراضي، وبدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتداوله، وعلق عليه أحدهم بالقول إنه “لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وكتب أحد الغزيين تجربته مع فقد أمه وباقي أفراد أسرته بسبب آلة القتل الإسرائيلية بالقول “على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا فقتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي وأخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضا، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إن كانت قبورهم بخير أم لا، لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط، بل يهدم ويسرق جثث الشهداء”.
وقد حصد المقطع أكثر من 13 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة منذ نشره صالح الجعفراوي عبر حسابه على إنستغرام.