أنقرة (زمان التركية) – بدأت وعود الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الانتخابية بترحيل اللاجئين تكتسب بعدًا رسميًّا وهو ما أثار مخاوف اللاجئين الأفغان داخل الأراضي الإيرانية.

وكان بزشكيان قد أكد خلال حملته الانتخابية أن اللاجئين تسببوا في العديد من المشاكل الاجتماعية داخل إيران مشددًا على ضرورة حل المشكلة بشكل عاجل.

وفور توليه المنصب أعلن بزشكيان أن وزارة الداخلية ستقوم بترحيل اللاجئين داخل البلاد، محددا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول موعدًا نهائيًّا لهذا الأمر.

وتؤثر قرارات الهجرة في كل من إيران وأفغانستان وباكستان على حركة الهجرة على حدود تركيا.

وفي هذا الإطار صرحت مصادر إيرانية أن قرار الترحيل أثار مخاوف اللاجئين داخل البلاد، وأن نحو 100 ألف لاجئ أفغاني ممن لا يرغبون في العودة إلى أفغانستان بدؤوا يتحركون إلى غرب إيران صوب تركيا.

 

Tags: الحدود التركية الايرانيةاللاجئون الأفغانمسعود بزشكيان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحدود التركية الايرانية مسعود بزشكيان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بدعم دولي لإيواء الفارين من لبنان إلى سوريا

ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي تقديم الدعم العاجل لإيواء مئات الآلاف من السوريين واللبنانيين الذين فروا من لبنان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وأكد غراندي أن الأزمات المتفاقمة في لبنان، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية المتردية، وندرة الخدمات الأساسية، وانعدام الاستقرار السياسي، دفعت الكثيرين إلى عبور الحدود نحو سوريا بحثًا عن ملاذ آمن.

وأشار غراندي إلى أن الوضع الإنساني لهؤلاء الفارين أصبح حرجًا، مع نقص شديد في الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية. ورغم الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، فإن الدعم المتاح حاليًا لا يكفي لتلبية احتياجات الفارين، ما يستدعي تدخلًا دوليًا أكبر.

وأكد المفوض السامي أن سوريا، التي تعاني هي الأخرى من تداعيات الحرب المستمرة لأكثر من عقد، ليست مجهزة للتعامل مع التدفقات الكبيرة من اللاجئين، سواء السوريين العائدين أو اللبنانيين الذين يفرون من بلادهم. وبهذا الصدد، شدد غراندي على أهمية تقديم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية عاجلة لدعم جهود إيواء الفارين وتقديم الخدمات الضرورية لهم.

وأضاف غراندي أن تقديم المساعدات الإنسانية على نحو فعال سيساهم في تخفيف معاناة هؤلاء الفارين، ويحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. ودعا الدول المانحة إلى تكثيف التزاماتها المالية للمساعدة في توفير المأوى والغذاء والرعاية الطبية، معربًا عن أمله في أن يكون هناك استجابة دولية سريعة لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر.

تأتي هذه الدعوات في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان، ما جعل حياة الآلاف على المحك ودفعهم للفرار بحثًا عن الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • تركيا: جدل داخل الحزب الحاكم حول “ضرورة منع الانقسامات بالقاعدة الانتخابية للحزب”
  • بزشكيان: أمريكا وأوروبا تدعمان كياناً همجياً لا يحترم أي إطار إنساني
  • الأمم المتحدة تطالب بدعم دولي لإيواء الفارين من لبنان إلى سوريا
  • ترامب يتعهد بـترحيل كارهي اليهود إذا أُعيد انتخابه.. وهكذا وصف هجوم 7 أكتوبر
  • من لبنان إلى سوريا في 7 أيام.. زيادة هائلة بعدد الفارين
  • نقلة نوعية للرعاية الصحية.. «كفرالدوار العام» تستقبل أول حالة أورام للعلاج داخل المستشفى
  • مخاوف من استهداف إسرائيل لـ أكبر مرفأ نفطي في إيران
  • هجوم إسرائيلي مرتقب على إيران.. تهديدات باستهداف المنشآت النووية والنفطية.. تصعيد خطير.. مخاوف من تحول الصراع إلى حرب إقليمية مفتوحة
  • عاجل - جيش الاحتلال يتأهب لضربة داخل إيران