الحرب استثناء.. السيسي: ليس لدينا أجندة خفية تجاه أحد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات التي تتم في منطقتنا حاليًا أثبتت أن رؤية القادة في حرب 1973 كانت شديدة العبقرية وما تحقق فيها يؤكده الآن أن ما حدث في الحرب كان سبق للعصر وتحقق السلام لمصر من وقت ذاك وحتى الآن وأصبح خيار استراتيجي للدولة المصرية.
وأضاف "السيسي، في كلمته خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، اليوم الثلاثاء: أن مصر والقوات المسلحة ولا أي مؤسسة من مؤسساتنا لديها أجندة خفية تجاه أحد، فالحرب هي استثناء لكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية، مؤكدًا: "أتصور خلال الـ 51 الماضية كان هناك اختبار حقيقي لإرادة مصر في الحفاظ على السلام كاستراتيجية تبنتها مصر وحماية حدودها وأرضها.
وتابع: "بعد المدة الطويلة دي اللي اتصور أننا كلنا المفترض أن نتوقف جميعًا أمام الحالة المصرية في حرب 1973 والقادة وقت الحرب في مصر وإسرائيل ".
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء، تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الضيوف.
يأتي ذلك في إطار متابعة الاستعدادات والتجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب 1973 الرئيس عبدالفتاح السيسي تفتيش حرب الجيش الثاني الميداني القوات المسلحة مصر
إقرأ أيضاً:
رجال المال والاعمال بدنقلا يجددون دعمهم للقوات المسلحة
عقدت اللجنة المكلفة بدعم قطاع دنقلا العسكري بدنقلا حاضرة الولاية الشمالية اجتماعا موسعا برجال المال والاعمال والتجار بمنطقة دنقلا بحضور رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية بالولاية .وخاطب الاجتماع الفريق ركن مهندس د.صالح يسن رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية مشيدا بالدعم السخي الذي ظل يقدمه المواطنون والتجار ورجال المال والاعمال للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية معربا عن امله أن يتواصل الدعم حتي يتم القضاء نهائيا علي التمرد.وقدم سيادته سردا مفصلا عن سير المعارك في المحاور المختلفة مهنئا المواطنين بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها.كما خاطب الاجتماع اللواء ركن م د عبدالرحمن فقيري نائب رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية ورئيس اللجنة المكلفة بدعم القطاع العسكري مشيرا للمهددات الامنية التي تواجه الولاية الشمالية خاصة بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في مختلف المحاور واشار د.فقيري في حديثه أمام الاجتماع لخطط القطاع العسكري المتعلقة بحماية المنطقة من أي عدوان محتمل مؤكدا علي ضرورة دعم جهود القطاع العسكري والمشاركة في دعمه بكافة السبل .من جانبه حث الشيخ مختار عثمان نائب رئيس لجنة دعم القطاع العسكري الحاضرين لضرورة المساهمة العينية والنقدية حتي يتم توفير الاحتياجات المطلوبة مستعرضا احتياجات القطاع والتي تمكن القوات المسلحة من التصدي لأي عدوان محتمل مشيدا بالتضحيات الغالية التي تقدمها القوات المسلحة في تامين الولاية.كما تحدث في الاجتماع البروفسير الطيب سوركتي عضو اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية داعيا لضرورة حشد الطاقات وتفعيل معسكرات التدريب واستقطاب الدعم العيني والنقدي لاكمال جاهزية الولاية الشمالية في التصدي للمليشيا المتمردة معربا عن تقديره لمواطني الولاية الذين انخرطوا في صفوف المقاومة الشعبية ودعمها بالمال والنفس متذ انطلاقتها مسددا علي ضرورة النزول الي القري والاحياء واشراك المواطنين للدفاع عن الأرض و العرض.واعلن عدد من الحضور من المؤسسات الاقتصادية ورجال المال والاعمال عن تبرعهم العيني والنقدي والذي تجاوز المائة وخمسين مليار جنيه فيما وعدت الغرفة التجارية واصحاب العمل والمصارف بتقديم الدعم المناسب بعد الرجوع لقواعدهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب