وزير الصحة يشهد إطلاق الدلائل الإرشادية المصرية وأخلاقيات مهنة التمريض
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان أطلق المجلس الصحى المصرى الدلائل الإرشادية المصرية وأخلاقيات المهنة للتمريض بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الاسبق والدكتور محمد معيط رئيس الهيئة العامة للتامين الصحى الشامل، والدكتور أحمد طة رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة والدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ان الفريق الطبى يقوده الطبيب والتمريض ضلع من أضلاع الفريق الصحى، موضحا إنه يجب تدريب العاملين على عدم البحث على الرقم القومى الأول عند وصول مريض فى حالة حرجة الى المستشفى بل إنقاذ المريض لعبوره الى بر الامان، وأمان العاملين وتقديم الخدمة لقتديم للمريض ما هو أفضل، وساهمنا فى تدريب التمريض كل فى تخصصه، لم يكن هناك كليات تمريض من قبل وكان لدينا تمريض عمليات وتقوم بواجبها قبل إنشاء هذه الخطوط والدلائل الإرشادية تساعد فى وصول المريض لبر الأمان.
أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن التمريض يمثل ضلعًا رئيسيًا في المنظومة الصحية مشددًا على أهمية تدريب العاملين في أقسام الاستقبال والطوارئ والحوادث على التعامل مع الحالات الحرجة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمريض المصري. وتحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة في تدريب وتأهيل فرق التمريض، مما أسهم بشكل مباشر في تعزيز مستوى الرعاية الصحية. وأضاف أن كافة المؤسسات الصحية في مصر تلعب دورًا هامًا في هذا السياق، مشيدًا بكل من ساهم في تقديم الإرشادات الأولية التي تنعكس إيجابيًا على أمان المريض، سلامة المؤسسة الطبية، واقتصاديات الدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة مهنة التمريض الدكتور خالد عبد الغفار المجلس الصحي المصري الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل مستشار رئیس الجمهوریة لشئون الصحة والوقایة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.