وقعت مجموعة "مدن" القابضة اتفاقية تعاون مع “إي آند مصر" لتصميم وتنفيذ وإدارة البنية التحتية الذكية لمدينة رأس الحكمة، مما يجعلها واحدة من أكثر مدن المستقبل أمانا وذكاء في المنطقة.

تضع "إي آند مصر" معاييرا جديدة للحياة الرقمية في المنطقة من خلال تصميم وتنفيذ وإدارة بنية تحتية ذكية متكاملة، التي ستقوم "إي آند بيزنس" التابعة لها بتنفيذها، والتي تشمل شبكات الاتصال الرقمي والألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس (5G) والتطبيقات الحياتية الذكية، ويتوقع أن تكون رأس الحكمة نموذجا عالميا للمدن المستدامة والذكية.

وبفضل خبراتها في قطاعات الأعمال والمدن الذكية، ستقوم “إي آند مصر" - من خلال تابعتها إي آند بيزنس، بإعادة تعريف التقنيات الحديثة والحلول الذكية لتقديم نموذجا حياتيا متقدما يقوم على احدث التكنولوجيا المتطورة في رأس الحكمة، بالإضافة الى تقديم احدث نظم إدارة المجتمعات الذكية لضمان تجربة حياتية فريدة لمدينة رقمية مستقبلية، هذا بجانب توفير أعلى مستويات الأمان والحماية للمقيمين وزوار المدينة من خلال أنظمة تأمين متطورة، ومنظومة حماية للأمن السيبراني والبيانات، إلى جانب الاعتماد على الحلول الذكية وتطبيقات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) لضمان استدامة المشروع على المدى الطويل، مع التركيز على كفاءة استخدام الطاقة والموارد.

 قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند مصر": فخورين بالمشاركة في مشروع رأس الحكمة والتعاون مع مجموعة "مدن" القابضة لتطوير البنية التحتية الذكية للمدينة، فهي تمثل خطوة استراتيجية محورية، تتماشى مع رؤيتنا لبناء مستقبل رقمي مستدام، ونعمل على نقل خبراتنا وإنشاء مدينة ذكية متكاملة ترتقي بالمعايير العالمية، مما يجعل رأس الحكمة نموذجًا رائدًا للمدن الذكية في المنطقة، وبما يضمن توفير بيئة معيشية آمنة وفعالة، كما أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بتطوير بنية تحتية مرنة قادرة على تلبية احتياجات المستقبل، وتساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للمدن الذكية والاستثمارات المستدامة."

 قال شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة إي آند مصر: "نحن متحمسون لقيادة هذا التحول الرقمي في رأس الحكمة. إن رؤيتنا تتجاوز مجرد المساهمة في بناء مدينة، بل تمتد لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، نحن نؤمن بأن رأس الحكمة ستكون نموذجا يحتذى به في المنطقة، وستلهم مدن أخرى لتبني الحلول الذكية والمستدامة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رأس الحکمة فی المنطقة إی آند مصر

إقرأ أيضاً:

عام على حرب غزة.. تدمير البنية التحتية للمباني والمتاحف الأثرية واستشهاد 44 كاتبا وفنانا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 طال عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة، القطاعات كافة، بما فيها الثقافي، وخسرت الثقافة الفلسطينية 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة استُشهدوا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العدوان الاسرائيلي، و32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا دمرت إما بشكل جزئي أو كامل جراء القصف، إضافة إلى تضرر 12 متحفًا و2100 ثوب قديم وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.
وهدمت آليات الاحتلال نحو 195 مبنىً تاريخيًّا يقع أغلبها في مدينة غزة، بشكل جزئي أو كامل، ومنها ما يُستخدم كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، بجانب تضرر 9 مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكّل جزءًا من ذاكرة القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية / وفا / فى تقرير لها اليوم / الأحد/ أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير الميادين العامة وهدم النصب والأعمال الفنية فيها، إلى جانب تدمير 27 جدارية فنية في الأماكن العامة وعلى طول شاطئ بحر مدينة غزة.
ومع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي قطاع الصحة ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، أن عدد شهداء القطاع الصحي 986 شهيدا، بعد مرور عام كامل على العدوان الإسرائيلي،.
وأشارت إلى أن 130 مركبة اسعاف خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها وتضررها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل.
فيما قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إن وقف حملة الإبادة الجماعية ضد الفلسطنيين في قطاع غزة، التي جعل منها الاحتلال غير صالحة للسكن البشري على مدى عام كامل،بات مطلوبا، ومحاسبة الاحتلال الفاشي..مضيفة انه بعد مرور عام كامل على حرب الابادة يتطلب من العالم أجمع ومن كافة الشعوب الحرة أن تعمل على وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة فورا.
وأشارت في بيان لها اليوم الأحد إلى أن كل مقومات حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجسدت في هذا العدوان، وكل هذه الابادة والجرائم بحق الإنسانية لم تكن كافية لتحرك جدي من قبل المجتمع الدولي لوقفها، وواصلت دولة الاحتلال ارتكاب المجازر بشكل يومي وتتصرف كدولة فوق القانون الدولي والانساني.
وأوضحت الجبهة، أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يتزامن معه عدوان آخر يستهدف تقويض السلطة الوطنية والوجود الفلسطيني برمته، وخلق حالة عامة للتهجير، في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ضمن مخططات ضرب الوحدة السياسية والجغرافية للشعب الفلسطيني وأرضه.
وأكدت أن حرب الإبادة والمجازر المتواصلة ضد شعبنا ما كانت لتستمر وتدخل عامها الثاني لولا الصمت الدولي وامداد دولة الاحتلال بالمزيد من الأسلحة وتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي لها.
 

مقالات مشابهة

  • المغرب يتفوق على الدول المغاربية في البنية التحتية ويتقدم بـ 6 درجات عالميا
  • مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية يستعرض محفظة مشاريعه التي تتجاوز قيمتها 200 مليار درهم في مؤتمر البنية التحتية العالمي في سويسرا
  • إيران: أي ضربة تستهدف البنية التحتية سيتبعها رد أقوى
  • عراقجي: أي هجوم إسرائيلي على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 75% من البنية التحتية في غزة
  • تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية
  • نتنياهو: نعمل على تفكيك البنية التحتية لحزب الله
  • عام على حرب غزة.. تدمير البنية التحتية للمباني والمتاحف الأثرية واستشهاد 44 كاتبا وفنانا
  • أحمد موسى مشيدا بمشروع رأس الحكمة: يحقق طفرة في الفنادق والشاليهات واليخوت