سودانايل:
2024-11-21@19:00:15 GMT

ما هي صورة الوطن السودان في مخيلة معظم قاطنيه ؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

wadfadul65@gmail.com

فيسبوك ‫X‬

خالد فضل

ما هي صورة الوطن السودان في مخيلة معظم قاطنيه ؟ لأن وجود هذه الصورة الذهنية هو المعيار لتحديد سلوك كل فرد تجاه مفهوم الوطنية , هل توجد ذهنية مشتركة ؟ ما هي حدودها , ولا أعني الحدود الجغرافية فحسب بل أعني الحدود المعنوية وما يتصل بها من سرديات. وعندما نتغنى بمجده طربا , لأي شئ نتغنى ونطرب في الحقيقة؟ هل الوطن عند معظمنا هو مصفاة الجيلي مثلا أو الميرم أم هو شندي والضعين أم أحياء أم درمان القديمة أم الصالحة وشرق النيل ؟ وهل أهله الذين إليهم ننسب كل صفات العز والمجد والفخار والكرم والمرؤة والصدق والسماحة يتجاوزون حدود من نعرف من أهل وعشيرة وجيران وزملاء /ات وأصدقاء/ات , أم يشمل في اللاوعي _طبعا_ حتى الذين لا نعرفهم ؟ وما هي حدود معرفتنا بالتكوين البشري للسودانيين/ات وبالتالي حدود معرفتنا بالثقافات والعادات والموروثات الروحية , وهل هؤلاء الذين نعرفهم ومن لا نعرفهم يندرجون تلقائيا في قائمة تمجيد الوطن أم أنّ الصفات المرغوبة ولو توهما هي حكر خاص بمن نحب منهم .

ثم هل الوطن هو السلطة القائمة أيا كانت طريقة سيطرتها على الحكم , أم هناك معيار عقلي ووجداني للفصل بين السلطة والوطن , وكيف يتم تقديم صورة الوطن مثلا لطفل ولدته أمه في مخيم لجوء في دولة مجاورة أو بعيدة , وعرف أن سبب اللجوء هو الحكومة القائمة في وطنه. هل المطلوب من هذا الطفل (التغني) معنا طربا !! بأي لسان يردد الألحان ؟ عربي مبين أم يلحد بأعجمي , وهل كلاهما في حسبان الوطنية الذهنية , أم السودانيون لا يقبلون بأن يحكمهم رطاني , والخبر أورده الأستاذ عبدالحفيظ مريود وهو يحكي عن قصة لقاء جمعه مع محمد حسن أحمد الشير شقيق الرئيس الوطني السابق عمر , وإلى محمد أسند مريود الحديث . السودانيون لايقبلون أن يحكمهم رطاني !! عبارة مفعمة بروح الوطنية ؛ لأنّ الاستقطابات الأدنى هي المحددة للوطنية وليس العكس , فشخص مثل الراحل د. جون قرنق , وهو يتحدث عن مفهوم شامل للوطنية بالحد الأعلى ؛ غير مرحب به , وعدو للوطن , وخائن وعميل , من يقول بهذا ليس حلقة (ونسة) في رواكيب قرية بنواحي الصعيد ينقطعون لشهور عن العالم بسبب المطر وسوء الطريق , بل بيان رسمي من التلفزيون والإذاعة وتنشره الصحف الوطنية بفرح شديد .معيار الوطنية يحدده ولاء أدنى من الوطنية نفسها فيا لشقاء المصطلح .
والاستقطاب لما هو أدنى من الوطن يستهلك كل الطاقات العقل

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع وزارة الدفاع.. المكتب الوطني للإعلام ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية

عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرّف بفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد، وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.


وتأتي الحملة الإعلامية، في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الصعد، الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.ولفتت الإحاطة، إلى أن الاحتفالات بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء» والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض «عيد الاتحاد»، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر في منطقة السميح. ونوهت الإحاطة الإعلامية برمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، «طيب الله ثراهما»، وأعلنا عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.

وقال الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع، ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية، بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون، وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.

وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيساً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.وشدد على ثقته في أن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.

أخبار ذات صلة إدارة مجد تجدد الثقة في الفريق الأول سيف بن زايد: ثمرات الرعاية الحانية لـ"أم الإمارات" حاضرة دوماً في جميع المحافل


من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: «ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دونه الآباء والأجداد».وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات، لما يحمله من رؤية استراتيجية طموحة تهدف لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.

وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار «وقفة ولاء»، والتي ستكون الأكبر من نوعها وسيعبر خلالها أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
 
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى «تسعة أشهر» في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها «16 شهراً» وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد «ست» ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل «NAPO» في عام 2024.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قيادة السلطة المحلية في مديرية قعطبة بالضالع تزور معرض صور وروضة الشهداء
  • مخيلة الخندريس . . رواية غير
  • البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
  • ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء
  • «الوطني للإعلام» ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • السلطة الإنقلابية والتمادي في إضاعة حقوق الوطن
  • المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • بالتعاون مع وزارة الدفاع.. المكتب الوطني للإعلام ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • أطباء بلا حدود: تستأنف عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية
  • نهيان بن مبارك: «الشبكة الوطنية» منصة لتمكين أبناء الوطن