الأنبا أرميا يهنئ الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
هنَّأ نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، الرئيس السيسي والشعب المصري والجيش المصري بذكرى انتصار أكتوبر المجيدة، وكذلك وجه التهنئة لمفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد على جهوده الحثيثة والصادقة.
بداية جديدة لبناء الإنسانجاء ذلك خلال كلمته في ندوة الفتوى وبناء الإنسان التي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأضاف أن للإنسان كرامة وهو ما أكدته كل الأديان السماوية، مستعرضًا العديد من نصوص القرآن والإنجيل، مضيفًا أن للإنسان تأثيرًا لما يُزرع فيه من قيم وأفكار، مضيفًا أن للناس رسالة في الحياة، وتابع: فمنهم من يؤديها ومنهم من يفشل في ذلك وما يتبقى للإنسان من أعماله هو الخير والعطاء، وليس قيمة الإنسان بما يملكه ولكن بما يمنحه، ولذا أفضل استثمار هو بناء الإنسان، وعلينا الاعتماد على الأفكار الرشيدة وإفساح المجال لأصحاب الابتكارات والمواهب.
واختتم نيافة الأنبا كلمته بتقديم التهنئة لجميع الحضور داعيًا استثمار تلك الندوة في بناء حقيقي وفعال للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء بناء الأنسان الفتوى وبناء الإنسان الكنيسة
إقرأ أيضاً:
هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.