علامة تحذيرية مبكرة لـ«ساركوما العظام» تكشفها بريطانية.. سرطان نادر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يشعر بعض الأشخاص بآلام غير معتادة، قد تكون بسيطة في البداية، لكنهم يكتشفون في النهاية أنهم مصابون بسرطان العظام، الذي يعرف بأنه نمو غير طبيعي للخلايا يبدأ في العظام، وهناك علامة تحذيرية شائعة تشير إلى الإصابة به خاصةً «ساركوما العظام»، وهو ما تفاجأت به سيدة بريطانية، قبل أن تقرر تحميل نفسها مسئولية التوعية بشأن أعراضه وطرق الوقاية منه.
كانت جيسيكا لين حاملًا في شهرها الخامس، وبدأت تشعر بألم غريب في الجزء العلوي من ذراعها الأيسر وكتفها، وقال الأطباء إن الألم من المحتمل أن يكون بسبب إجهاد الحمل، ومن المرجح أن تهدأ هذه الآلام بعد الولادة، لكنها ازدادت حتى اضطرت إلى بتر ذراعها، بسبب انتشار السرطان.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أنهم وصلوا إلى منزلها، وأعطوها مسكنات فقط، لكنها قالت لهم إنها تؤلمها حقًا، حتى أجريت لها أشعة سينية وفحوصات، كشف أن عظم العضد لديها مكسور بالكامل، بسبب ضغط ورم عظمي يبلغ طوله 13 سنتيمترا، وفقًا لحديثها لجريدة «ديلي ميل»، البريطانية.
أعراض سرطان العظامشخصت حالة السيدة البريطانية، بساركوما العظام، وهو نوع من سرطان العظام، وبحسب زوي دافيسون، مديرة الأبحاث والمعلومات في مؤسسة أبحاث سرطان العظام، فإن سرطان العظام، مرض نادر قد يكون من الصعب اكتشافه، لكنه يحدث عادةً بألم شديد في عظام الذراعين والساقين، لذا يجب الكشف بشكل دوري، موضحة أن أكبر العلامات الشائعة هي الشعور بالوخز في اليدين أو عظام الجسم المختلفة.
ويقول الدكتور فؤاد عبد الشهيد، استشاري جراحة الأورام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن سرطان العظام له العديد من الأعراض الأخرى، أبرزها:
الصداع الشديد والتكسير في الجسم. آلام مستمرة في العظام. تورم واحمرار في العظام. ضعف العظام لدرجة أنها قد تنكسر بسهولة. مشكلات عديدة في الحركة. تنميل في الأطراف. علاج سرطان العظاميوضح عبد الشهيد، أن ساركوما العظام تصيب مريض السرطان في العظام الطويلة في الساقين أو الذراعين، ويعتمد علاج سرطان العظام، كما هو الحال مع معظم أنواع السرطانات، على المرحلة التي يتم اكتشاف مرض السرطان فيها، فضلًا عن الصحة العامة للمريض، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان يتم إجراء عملية جراحية لإزالة العظم السرطاني، حال انتشاره واستبداله ببديل اصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان العظام مرض السرطان أعراض سرطان العظام ساركوما العظام سرطان العظام فی العظام
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد وشركاء دوليين لتعزيز أبحاث السرطان
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، والسيد كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، والسيد بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
كما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.