«الآثار»: قلعة قايتباي المكان الأنسب لإطلاق مشروع «الصوت والضوء»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار، إن مشروع الصوت والضوء الذي اُفتتح داخل قلعة قايتباي يأتي ضمن الخطة الخاصة بوزارة السياحة والآثار، التي تعيد استغلال الأماكن الأثرية بأنشطة تتناسب معها.
وأضاف «مصطفى» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قلعة قايتباي تعتبر رمزًا من رموز محافظة الإسكندرية، وتعد العنصر الأثري المتبقي من القرن التاسع الميلادي.
ولفت رئيس القطاع، إلى أن قلعة قايتباي تعتبر المكان المناسب لإطلاق مشروع الصوت والضوء نظرًا لقيمته التاريخية، ولمعرفة كل الوافدين للإسكندرية أو سكانها، كون أنها تعتبر منطقة تراثية وأثرية.
وتابع: «اختير تنفيذ مشروع الصوت والضوء في قلعة قايتباي، إذ أنه يمثل تاريخ الإسكندرية بالكامل منذ نشأتها حتى العصر الحديث، وذلك يقع ضمن الخطة التي تهدف إلى تنشيط أعمال التراث والسياحة والتعاون مع الوزارات المختلفة في استغلال المباني ذات القيمة التاريخية والأثرية».
وأشار إلى أن مشروع الصوت والضوء يأتي بالتعاون مع وزراة قطاع الأعمال، إذ أنه نُفذ على نفقاتهم، علاوة على ذلك فإن مشروع الصوت والضوء يعد واحد من ضمن الأنشطة التي ستقدم أو تبدأ نشاطها بالمساء، أما في الصباح فإنه سيكون مخصص لزيارة القلعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع الصوت والضوء القناة الأولى والفضائية المصرية قلعة قايتباي الإسكندرية مشروع الصوت والضوء قلعة قایتبای
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الصناعات»: أزمة الدواء في مصر انتهت بنسبة 100%
قال الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إنه ليس من الطبيعي أن تكون هناك أزمة دواء في مصر، فهذه الأزمة تعتبر غريبة على السوق المصرية؛ إذ أن مصر مشهود لها بتوفر الدواء حتى في أحلك الأزمات وهي جائحة كورونا كان الدواء متوفر بينما تعاني أمريكا ودول أوروبا من نقص الدواء، حيث استطاعت الشركات الوطنية المصرية أن تحافظ على المخزون الاستراتيجي من الدواء في هذه الأزمة.
كيف انتهت أزمة الدواء في مصر؟وأضاف «الليثي»، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن أزمة الدواء في مصر انتهت وجرى حلها بنسبة 100%، بمعنى أن أي دواء يُنتج في مصر له مخزون.
وأكد أن مصر تعتمد على خامات ومدخلات إنتاج الدواء من الخارج، وهذه المشكلة جرى حلها، وبدأت المصانع تبيع خاماتها وتعمل بأقصى طاقة، والسوق المصرية تستهلك 4 مليارات وحدة سنويا، وهو رقم عالٍ مقارنة بدول العالم وبالتالي تعتبر مصر أكبر سوق في الشرق الأوسط وأفريقيا.