#سواليف

بعد مرور عام على ” #طوفان_الأقصى ” و #الحرب التي تشنها إسرائيل على #غزة، تغيرت معالم القطاع تماما، فيما يشعر سكانه بالإرهاق جراء #النزوح ونقص المواد الأساسية في غياب أي حل واضح في الأفق.

وبعد مرور عام على معركة طوفان الأقصى، ما زال كثير من #الفلسطينيين والعرب يشيدون بها باعتبارها نقطة مفصلية وخطوة نحو التحرير.

فقد ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في أحد تقاريرها أن “حركة حماس ما زالت راسخة في مواقعها بعد مرور عام من الحرب الإسرائيلية التي أعلنت تل أبيب أن القضاء على حماس أهم أهدافها”.

مقالات ذات صلة بدء التحضيرات لجنازة الملك تشارلز 2024/10/08

وتأتي هذه الذكرى وقد تكبد قطاع #غزة كثيرا من #الخسائر في #الأرواح والممتلكات، حيث بدت مدينة غزة يوم الاثنين مدمّرة جراء القصف الجوي والقتال إلى حد يجعل التعرف على شوارعها مهمة صعبة، حيث يسير السكان على طرقات غطتها الرمال وباتت من دون أرصفة، فيما المباني مدمّرة أو في أحسن الحالات بلا واجهات، بينما يتناثر الركام في الشوارع.

وفي ظل شح الوقود وارتفاع ثمنه، لم تعد هناك أي سيارات تقريبا، إذ يعتمد معظم الناس على المشي أو الدراجات الهوائية أو العربات.

وأوضح خالد الهواجري البالغ من العمر 46 عاما، فيما قصفت القوات الإسرائيلية حيّه في غزة الاثنين، قائلا: “عيشونا حالة رعب وكأنه اليوم الأول من الحرب”.

وأضاف الهواجري الذي اضطر للنزوح عشر مرات مع أفراد عائلته السبعة على مدى العام الماضي: “عشنا في رعب الليلة (الماضية) من قصف طيران، والكوادكوبتر (مروحية رباعية) وقذائف الدبابات لم تهدأ أبدا.. صمدنا عاما كاملا في الشمال تحت القصف والرعب والخوف بقلوب أولادي وكنا نعيش الموت كل لحظة، ولكن ما زلنا صامدين ولن ننزح لأنه ما من مكان آمن في كل القطاع”.

وأشار أحد سكان غزة حسام منصور البالغ من العمر 64 عاما، متحدثا من شارع في مدينة غزة وحوله أكوام الركام والرمل: “المعاناة كبيرة جدا. لا توجد كهرباء أو مشتقات بترولية، حتى الحطب غير متاح، الآن هناك نقص شديد جدا في جميع أنواع الأطعمة”.

وأضاف: “هناك العديد من أصناف الطعام التي لم نذقها منذ سنة حتى الآن، الملابس أيضا التي فقدناها في قصف البيوت لم نجد غيرها حتى الآن”.

هذا وأفادت الأمم المتحدة بأن “92% من شوارع قطاع غزة وأكثر من 84% من منشآته الصحية تضررت أو دمرت جراء الحرب، كما أن حوالي 90% من سكان القطاع الفلسطيني نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب”.

ويقول منصور أحد النازحين بعد تدمير المبنى الذي كان يقطنه جراء القصف: “حجم الدمار كبير جدا في غزة.. الشوارع شبه تبدلت وتغيّرت. قلما تتعرف على شارع في غزة.. حتى الناس الذين تعرفهم منذ مدة طويلة قد لا تتمكن من التعرف عليهم لتغير ملامحهم أيضا لأسباب بينها فقدانهم الكثير من الوزن أو شدة الإرهاق الواضح عليهم”.

وعانى سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من صعوبات بالغة فيما لا توجد أي مؤشرات على إمكانية تحسن الوضع، حتى بعدما نقلت إسرائيل وحدات من قواتها إلى الجبهة الشمالية.

وقال محمد المقيّد الذي نزح من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة: “الليلة الماضية كانت من أصعب ليالي الحرب وكأن الحرب بدأت للتو.. لم نكن نتخيل أن الحرب ستطول كل هذه الفترة، عام رأينا فيه كل المعاناة والمرض والجوع والخطر والفقدان”.

وبعد مرور عام على الحرب المدمرة، لم تحقق إسرائيل أحد أهدافها الرئيسية والمتمثل في ضمان استعادة جميع الأسرى.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينفّذ عمليات في غزة، وفي إشارة إلى عملية عسكرية إسرائيلية جرت في شمال غزة الأحد، أفاد المقيّد عن “دخول بري مفاجئ للدبابات والناس في حالة هلع وتخرج من بيوتها دون أن تأخذ معها أي شيء، فقط تحمل أطفالها وتجري بالشوارع والنيران والقذائف من فوقهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى الحرب غزة النزوح الفلسطينيين غزة الخسائر الأرواح بعد مرور عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة

ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.

وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.

واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.



 كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية. 


وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.

وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة. 

كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار. 

كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.


واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 356 فلسطينيا
  • ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 131 شهيدًا
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • مقتل 3 جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • القيادي بـ «تأسيس» الهادي إدريس يكشف ملامح الحكومة الموازية وموقفهم من إيقاف الحرب في السودان
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو