مصر ضمن أهم 5 دول إفريقية تغذي نمو اقتصاد القارة السمراء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول الإفريقية 2.8 تريليون دولار عام 2024 بدعم قوة الاقتصادات الخمس الكبرى في إفريقيا التي تدعم القارة، وفق بيانات منصة Business Insider Africa.
وأظهرت البيانات أن مصر جاءت ضمن أهم خمس دول تغذي النمو الاقتصادي في إفريقيا بإجمالي ناتج محلي 348 مليار دولار، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي وعائدات قناة السويس التي تولد إيرادات كبيرة للبلاد.
كما ضمت القائمة جنوب إفريقيا بإجمالي ناتج محلي بلغ 373.23 مليار دولار نتيجة للوضع المالي القوي للبلاد وقطاع التصنيع النابض بالحياة وصناعة التعدين القوية، ثم الجزائر بإجمالي ناتج محلي قيمته 267 مليار دولار، ونيجريا بقيمة 253 مليار دولار كما ضمت القائمة إثيوبيا بإجمالي ناتج محلي بلغ 205.13، وفي الوقت نفسه، يبلغ إجمالي الناتج المحلي لبقية دول إفريقيا، 48 دولة، 1.4 تريليون دولار.
وأضافت البيانات أن من بين 53 دولة إفريقية تم أخذ عينات منها، فإن الناتج المحلي الإجمالي المجمع للدول الخمس الكبرى وهي مصر، وجنوب أفريقيا والجزائر ونيجيريا وإثيوبيا (1.4 تريليون دولار) يشكل نصف الناتج المحلي الإجمالي المجمع للدول الإفريقية بأكملها.
ونقلت المنصة عن بيانات صندوق النقد الدولي، أن الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا جاء بدعم قوة اقتصاداتها الخمسة الكبرى، وأوصت بالاستثمار في قطاعات النمو الرئيسية وتنفيذ سياسات للحد من ارتفاع تكاليف المعيشة.
في الوقت نفسه، توقعت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية - في أحدث تقرير لها عن الأداء والتوقعات الاقتصادية الكلية (MEO) في وقت سابق من هذا العام - أن تشكل إفريقيا 11 من أسرع 20 اقتصادا من حيث النمو في العالم عام 2024.
يبلغ عدد سكان إفريقيا 1.4 مليار نسمة، مع مواردها الوفيرة، مما يجعلها جنة للاستثمار ومكانا للعديد من الشركات الجديدة، وبالتالي مكانتها كلاعب اقتصادي عالمي بارز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا اقتصاد القارة السمراء الناتج المحلی الإجمالی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت خسائر سوق العملات المشفرة مع محو أكثر من 130 مليار دولار اليوم الأحد، بعد قرار تكوين احتياطي استراتيجي من بتكوين.
وهبطت عملة البتكوين بما يقارب 5% إلى 82.312.92 دولار.
وخسرت عملة الإيثر بنحو 9% إلى 2.021.58 دولار.
كما انخفضت سولانا بنسبة 6.99% إلى 128.12 دولار.
وكانت انخفضت أسعار العملات المشفرة يوم الجمعة حتى بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين للولايات المتحدة.
سيتضمن الاحتياطي عملات مملوكة بالفعل للحكومة، ولم يحدد الأمر جدولًا أو استراتيجية لشراء البتكوين، مما خيب آمال البعض في السوق الذين كانوا يأملون في خطة أكثر عدوانية.
وخلال قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اعتباراً من اليوم فإن الولايات المتحدة لن تبيع أي من بتكوين لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة بتكوين في حوزتها، لكن هذه الخطوة لم تحسن من آداء السوق للأسباب التالية:
التطورات التنظيمية
في البداية، كان إنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين في الولايات المتحدة، كما أعلن الرئيس ترامب، بمثابة تطور إيجابي. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي تكشف أن الاحتياطي سيتكون من عملات البتكوين التي تم الاستحواذ عليها سابقًا، وليس عمليات الاستحواذ الحكومية الجديدة، أدت إلى ردود فعل خافتة في السوق.
معنويات السوق والسياسات الاقتصادية
أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعرفات جمركية جديدة على الواردات من دول مثل كندا والمكسيك والصين مخاوف بشأن ديناميكيات التجارة العالمية. وقد دفعت هذه التدابير المستثمرين إلى إعادة تقييم مواقفهم، مما أثر على أسواق الأصول التقليدية والرقمية.
الخروقات الأمنية في بورصات العملات المشفرة
لقد أدى الهجوم الإلكتروني الأخير على بورصة بايبت، والذي أسفر عن سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، إلى زعزعة ثقة المستثمرين. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على نقاط الضعف داخل النظام البيئي للعملات المشفرة، مما يؤدي إلى توخي الحذر بين المشاركين في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام