عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم /الثلاثاء/ باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية كـ"السجود الملحمي".
كما شوهد أحد المستوطنين يرتدي زي الكهنة، المخصص للطقوس الدينية اليهودية وتقديم "القرابين"، خلال الاقتحام للأقصى، في واقعة وصفت بالخطيرة.
وفي سياق متصل، أفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات بأن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع عرب المليحات، وطاردت مركبات المعلمين أثناء قدومهم للانتظام بعملهم في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية الواقعة في التجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.