عاجل - الرئيس السيسي: إقامة دولة فلسطينية يفتح آفاقا حقيقية للسلام بالإقليم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر لها موقف ثابت لم يتغير وهو موقف عادل تجاه القضية الفلسطينية، متابعا: "بنقول إن الشعب الفلسطيني من حقه يعيش في دولة مستقلة".
وأضاف خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية: "أستطيع أن أتحدث باسمي وباسم كل الأشقاء في الدول العربية، الأمر لو تحقق سوف يفتح آفاقا حقيقية وموضوعية للسلام على مستوى الإقليم بالكامل".
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية مركزية في وجدان كل الناس، معقبا: "بنقول دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية حماية للمواطن الإسرائيلي وللمواطن الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة تفتيش حرب تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الفرقة الرابعة المدرعة مدرعة التمساح سلاح المدرعات المدرعات المصرية الرئيس السيسي الجيش الثاني الميداني قائد الجيش الثاني قائد الجيش الثاني الميداني الجيش الثالث الميدانى قائد الجيش الثالث
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.