الجزيرة تكشف محاور التوغل الإسرائيلي بجنوب لبنان والقوات المشاركة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ضم الفرقة العسكرية 146 إلى الفرق التي تحاول التوغل البري في جنوب لبنان، في حين كشف تحليل أجرته الجزيرة لصور أقمار صناعية محاور التوغل الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة 146 انخرطت أمس في عملية برية محددة في القطاع الغربي لجنوب لبنان وتضم تحت قيادتها اللواء 2 واللواء 205.
وأضاف أنها ستعمل ضد ما سماها أهدافا وبنى تحتية لحزب الله، وذلك بعد عام كانت تقوم فيه الفرقة بأنشطة دفاعية في القطاع الغربي للحدود مع لبنان.
وتعد الفرقة 146 فرقة الاحتياط الأولى التي تنخرط في القتال في جنوب لبنان في إطار عملية "سهام الشمال" التي بدأها الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليلة أمس عن وضع بلدات إسرائيلية عدة في الجليل الغربي ضمن المناطق العسكرية المغلقة، وذلك استعدادا لتوسيع عمليته العسكرية في لبنان.
وبانخراط الفرقة 146 يصبح عدد الفرق العاملة في جنوب لبنان أربع فرق هي الفرق 98 و36 و91، وأخيرا الفرقة 146.
ومنذ بدء عمليته البرية في جنوب لبنان قبل أكثر من أسبوع يدفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من القوات رغم ادعائه أن العملية ستكون "محدودة وقصيرة".
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عدد عسكرييه المشاركين في محاولات التوغل البري جنوب لبنان، لكن تقديرات تشير إلى أنه لا يقل عن 40 ألفا على اعتبار أن الفرقة الواحدة بالتعريف العسكري تضم 10 آلاف عسكري على الأقل.
محاور التوغل الإسرائيليمن ناحية أخرى، كشفت الجزيرة في تحليل لصور أقمار صناعية تم التقاطها بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين أول الجاري عن محاور التوغل العسكري في خمس قرى جنوب لبنان.
وأعدت وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري التابعة للجزيرة خريطة توضح مناطق توغل الآليات من خلال محوري هجوم، الأول باتجاه قرية مرجعيون والآخر باتجاه قرية بنت جبيل.
ففي محور مرجعيون توغلت آليات الجيش الإسرائيلي في قرى عمرة وكفر كيلا وعديسة مرجعيون.
وفي محور بنت جبيل توغلت في قريتي مارون الراس ويارون.
ويعد هذا المحور هو المحور الأكبر لتوغل آليات الجيش الإسرائيلي.
وتظهر الخرائط المناطق العسكرية المغلقة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي شمال إسرائيل في 30 سبتمبر/أيلول الماضي و6 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان محاور التوغل الفرقة 146
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في #لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.
وقال المرصد الأورومتوسّطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.
وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى “دار الأمل الجامعي”، الطبيب “علي علّام”، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب “علي دياب”، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.
مقالات ذات صلة الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر 2024/11/23وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعليه، دعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.