رئيس تحالف اقتصاديون:العراق متجه إلى كارثة مالية واقتصادية بسبب فشل البنك المركزي العراقي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 13 غشت 2023 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رئيس تحالف اقتصاديون عدي العلوي، اليوم الاحد ، من “كارثة لا يتوقع أحد نتائجها” بعد قرارات البنك المركزي العراقي الأخيرة تجاه شركات الصرافة التي وصفها بأنها “شريك حقيقي” ونجاحها وفشلها يتحمله البنك.وقال العلوي في حديث صحفي، إن “شركات الصرافة شريك حقيقي، ونجاحها وفشلها يتحمله البنك المركزي حصراً”.
واوضح ان “البنك هو احد اهم ادوات تنظيم السياسة المالية في العراق”، مضيفا أن “لم تكن هنالك خطة وقيادة للسياستين النقدية والمالية فمن المتوقع ان ادوات الدولة ستحولها شركات الصرافة الى احد ابرز ادوات العداء للاقتصاد الوطني امام الرأي العام”.وتابع العلوي أنه “ادوات الحكومة ستوجه اتهامات الى هذه الشركات بأنها احد اسباب عدم استقرار الاسواق المالية، وهذه الازمات سيدفع ثمنها الاقتصاد الوطني”.واشار الى ان “من يضع الخطط للسياسة المالية هو البنك المركزي العراقي ومن يتابع ويحاسب هو البنك المركزي العراقي حسب قانونه، ومن واجباته وضع سياسة واضحة وطويلة الامد ونشرها للجميع”، مؤكدا أن “هذه الخطط لايمكن ان توضع بدون مشاركة القرار مع هذه الشركات لانها ستولد ميتة”.ودعا العلوي البنك المركزي الى ان “يكون شفافاً وان يجالس المختصين لاننا بهذه السياسة الحالية متجهين الى كارثة لم يتوقع احد نتائجها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.