لعبة سباق Grid Legends تتجه إلى iOS وAndroid في ديسمبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ستصل لعبة سباق Grid Legends من EA/Codemasters إلى الأجهزة المحمولة في ديسمبر، بعد إصدارها لأول مرة لوحدات التحكم وأجهزة الكمبيوتر الشخصية في عام 2022.
إنها في الواقع نسخة من الإصدار الفاخر من اللعبة، والذي تم إصداره في الأصل في عام 2023.
يتضمن هذا الإصدار جميع المحتويات القابلة للتنزيل المتاحة وبعض الميزات الأخرى.
ستصل إلى iOS وAndroid وتقدم "دعمًا كاملاً لجميع لوحات الألعاب الشائعة"، مع عناصر تحكم باللمس والإمالة لأولئك الذين ليس لديهم لوحة ألعاب من جهة خارجية.
يوجد مقطع دعائي، مع لقطات تم التقاطها على الأجهزة المحمولة، ويبدو جيدًا جدًا. المرئيات، أجرؤ على القول، تستحق وحدة التحكم.
وتحقيقًا لهذه الغاية، ستعمل اللعبة فقط على iPhone 12 Pro وiPhone 13 Pro وكل طراز تم إصداره منذ iPhone 14. ستعمل على أي جهاز iPad مزود بشريحة M1 أو أفضل. أما بالنسبة لنظام أندرويد، فلن تعمل اللعبة إلا على الأجهزة التي تحتوي على شرائح Snapdragon 8 Gen 2 وSnapdragon 8 Gen 3.
الطلبات المسبقة متاحة الآن على كل من متجر تطبيقات Apple ومتجر Google Play. تكلفتها 15 دولارًا. لا يوجد تاريخ إصدار فعلي حتى الآن. إنه مجرد وقت ما في ديسمبر.
بالنسبة للمبتدئين، فإن Grid Legends هي لعبة سباقات تحظى بتقدير كبير وتستمد من كل من ألعاب المحاكاة المتشددة وألعاب السباقات. هناك وضع مهني طويل، والكثير من تحديات تعدد اللاعبين وقائمة واسعة من الدورات. في المجمل، هناك أكثر من 100 مركبة للاختيار من بينها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com