تركيا تسعى لإنشاء 100 مصنع في مصر خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تسعى تركيا لإنشاء منطقتين صناعيتين منفصلتين في مدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة إجمالية قدرها 5 ملايين متر مربع، بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية، وذلك لتشييد 100 مصنع خلال فترة تمتد من 5 إلى 10سنوات، ما سيفتح باب التوظيف لما لا يقل عن 50 ألف شخص، وفق تصريحات لـ صالح موطلو شن، سفير تركيا في مصر.
وقال موطلو شن في لقاء مع قناة تي آر تي عربي التركية، إن «الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مكثفا بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية"، ضمن الإطار الذي رسمته الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى أنقرة الشهر الماضي».
وأشار السفير التركي أن أغلب الصناعات ستتركز في قطاع الملابس الجاهزة حيث أن مصر تعد دولة ذات سوق كبيرة وغنية جدًا من حيث العمالة، مبينا أن تركيا تعد من الدول الرائدة في مجال الملابس الجاهزة في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع.
ونوه السفير التركي إلى أن تركيا تسعى لزيادة حجم التجارة البينية مع مصر إلى 15 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات المقبلة.
اقرأ أيضاًالمالية: مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار والنمو الاقتصادي يقودها القطاع الخاص
تجربة نورمان بورلوج: دروس في مواجهة الأزمات الاقتصادية
المشاط تستقبل بعثة الاتحاد الأوروبي رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري التجارة بين مصر وتركيا التصنيع في مصر تركيا مصر وتركيا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية الأولية مع بعض الشركاء الدوليين خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تشمل في الوقت الراهن أي مفاوضات رسمية مع الصين.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، أشار جرير إلى أن إدارة ترامب تفضل التوجه نحو "صفقات محددة الأهداف"، تهدف إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواق جديدة، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق التجارية غير الجمركية، مع تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأوضح جرير أن الإعلان عن هذه الاتفاقات لن يتأخر طويلًا، قائلاً: "أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريبا... نحن نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر"، مضيفًا أنه، كمفاوض رسمي، لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية، لكنه أكد أن المفاوضات تسير بوتيرة سريعة.
وكشف جرير عن جدول زيارته المرتقبة، إذ سيلتقي يوم الخميس بممثلين عن اليابان، وجيانا، والسعودية، على أن يعقد لقاءات مع ممثلين عن الفلبين يوم الجمعة.
كما أشار إلى وجود تعاون وثيق مع كل من كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في القضايا التجارية، ما يعكس تنوع واتساع دائرة شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين.
في معرض حديثه، شدد جرير على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ميزانها التجاري، مشيرًا إلى أن العجز التجاري وصل العام الماضي إلى 1.2 تريليون دولار، وهو رقم قياسي يدفع إدارة ترامب إلى التمسك بمستويات مرتفعة من الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط حتى يتم تصحيح الخلل القائم، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين كانت في السابق محورًا رئيسيًا في السياسة التجارية الأمريكية، أكد جرير أن "لا توجد حاليًا أي محادثات رسمية مع الصين"، موضحًا في الوقت نفسه أن الإدارة تسعى إلى "تجارة عادلة" مع بكين، إذا ما عادت المفاوضات في المستقبل.