خلال مشاركتها في الدورة السادسة من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي بصفتها الشريك الاستراتيجي للمعرض، تسلط هيئة كهرباء ومياه دبي الضوء على مجموعة من أبرز خدماتها ومبادراتها الدامجة والمبتكرة الداعمة لتمكين وتأهيل أصحاب الهمم من الموظفين والمتعاملين. كما تشارك الهيئة في منصتها رقم (7050 قاعة 7) في المعرض الذي يستمر حتى 9 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، باقة من قصص نجاح موظفيها من أصحاب الهمم.


وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، ندعم أجندة دبي الاجتماعية 33 والتي تتضمن عدداً من الغايات منها بناء المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، عبر تطوير نموذج يعزز الحماية والرعاية الاجتماعية وتكافؤ الفرص لكافة أطياف المجتمع، بما فيها الفئات الأكثر عرضة للضرر. ونسعى من خلال تقديم الدعم والمشاركة في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، إلى تقديم قصة نجاح الهيئة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم، لتكون ملهمة ومحفزة للجهات الأخرى المشاركة ولزائري المعرض، بالإضافة إلى عرض أبرز خدمات الهيئة الرقمية المؤهلة لأصحاب الهمم على حد سواء مع الآخرين في المجتمع والتي تتوافق مع المعايير الحكومية.”
أهم الخدمات والتسهيلات الدامجة التي تعرضها منصة الهيئة في المعرض
تشمل قائمة الخدمات والمبادرات التي تعرضها منصة الهيئة في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024: خدمة “أشّر” للمحادثة الفورية المرئية باستخدام لغة الإشارة، التي توفر للمتعاملين من ذوي الإعاقة السمعية إمكانية التواصل المباشر مع مركز رعاية المتعاملين على مدار الساعة؛ وخدمة “حيّاك” التي تتيح للمتعاملين المحادثة المرئية والكتابية عبر الفيديو مع موظفي مركز رعاية المتعاملين على مدار الساعة. وتبرز منصة الهيئة أيضاً المترجم الرقمي المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي والمتاح على مدار الساعة عبر موقع الهيئة الإلكتروني، لتعزيز سهولة وصول أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية إلى المعلومات وترجمة محتوى الموقع الإلكتروني إلى لغة الإشارة. وتعرّف المنصة أيضاً زوار المعرض على خرائط “برايل” الإرشادية التفاعلية مع إشعارات صوتية التي توفرها الهيئة لتزويد أصحاب الهمم بالمعلومات والاتجاهات المطلوبة لوصولهم للأماكن المقصودة في داخل مباني الهيئة.
ويطلع زوار المنصة كذلك على حلقات السمع التي تعتمدها الهيئة وتعد نوعاً مطوراً من أنظمة المساعدات الصوتية المصممة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، حيث تعمل مع أجهزة المساعدات الصوتية، وتبث إشارات لاسلكية مغناطيسية للأجهزة الصوتية لوصول الأصوات بشكل واضح وخالٍ من الضوضاء. وتتوفر هذه الأجهزة في كافة مراكز إسعاد المتعاملين وقاعات التدريب وغرف الاجتماعات في مباني الهيئة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.

وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:

نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.

أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.

ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.

جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".

لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.

في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.

مقالات مشابهة

  • «الحماية المدنية» تكثف جهودها للسيطرة على حريق ضخم في منشأة ناصر
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • "تايربلس" تسلط الضوء على تدابير السلامة على الطرقات والعناية بالإطارات
  • فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
  • «دبي للتوحُّد» يطلق مبادرة توزيع حقائب صديقة للأطفال
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • «الهلال » تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ”