سودانايل:
2025-01-26@07:22:56 GMT

قصة قصيرة : .. وحتى الصّغار !!

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

بقلم / عمر الحويج

وتسلّحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا
سندق الصخر
حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرا
ونرود المجد
حتى يحفظ الدهر لنا إسماً وذكرى .

الراحل المقيم / محمد المكي أبراهيم

***
شارع الأسفلت، طويل وعريض: على جانبيه، عمارات ذات أشكال هندسية حديثة، ترتوار. يتوسط شارع الأسفلت، مرصوف بعناية ومدهون.. كذلك بمتوالية اللونين، الأبيض والأسود.

. وعلى طوله عمدان عليها لمبات نيون ملونة، وغير ملونة.
تحت ظل شجرة، على جانب شارع الأسفلت، وعلى الأرض التراب.. جلسا: طفلان.. أمامهما، صندوقا ورنيش، ملصق على كل منهما، وباهتمام ملحوظ.. صورة مكبرة للشهيد “أحمد القرشي” أحدهما.. وهو الأكبر من أبناء الشمال، هزيل الجسد، حليق شعر الرأس، حافي القدمين، على الجسد النحيل، عرّاقي بلدي، استنزف منه الكثير من المال، حين اشتراه، أخرجها بسخاء عساه يحمي جسده من ويلات الطبيعة القاسية، ولكنه.. العرّاقي، فشل في مقاومة هذه الويلات، فقد تمزقت أطرافه، واختفى لونه الأبيض، داخل بقع الورنيش.. متعددة الألوان.. الآخر رفيقه في المهنة وهو الأصغر، من أبناء الجنوب: ما يعرفه عنه الآخرون، حسب ما رواه هو، عن نفسه.. إنه وأمه حين أشتد بهم الفقر والجوع و.. ضرب النار، هربا معاً، إلى أقرب مدينة، خارج حدود الجنوب. حين اشتد بهم الفقر أكثر، قررت أمه، أن ترسله إلى الخرطوم، أودعته يومها القطار، ووقفت بعيداً عنه، تحتضنه بعينيها، والدموع تحجب عنها حتى شبحه، فلا تراه كما ترغب، وحين بدأ القطار في إعلان تحركه، مطلقاً صافرته: تذكر لحظتها.. الفتى الصغير.. حضن أمه الدافئ.. والحنون، وهذا ما دفعه والقطار يتحرك، أن يحاول الارتماء، على هذا الحضن، ولكن الأرض الصلبة هي التي احتضنته، وكان دم.. وجرح غائر في جبهته.. لا يزال. ضمَّدته أمه، بحفنة تراب.. وبعض أعشاب، وأودعته بعدها، قطار اليوم الثاني.
الكبير.. ابن الشمال يحفر في صندوقه بعض كلمات. الصغير ابن الجنوب يسأله.. ماذا يكتب؟؟، الكبير ابن الشمال، يجيبه وهو منهمك في الحفر “دماء الطلبة فداء الشعب “، يبتسم الصغير، ابن الجنوب، فقد سمعها كثيراً هذه الأيام، بل ردَّدها “دماء الطلبة..”، كان ذلك، حين جاء أولئك الناس، وتجمعوا فجأة، من أين أتوا، هو لا يعرف، ولكنه يذكر، أنه تأبَّط صندوقه، ودخل وسطهم، وأخذ يردد معهم.. دماء الطلبة فداء الشعب… مد صندوقه إلى الكبير ابن الشمال، قائلاً.. أكتب عليه -عاش كفاح الشعب- فهي أيضاً، عبارات رددها كثيراً، الأيام الفائتة. الآخر.. يحتضن الصندوق، يتكيه على الجانب الآخر من المكان الملصقة عليه صورة (القرشي).. يبدأ في حفر كلمة واحدة، ولكنه أحس بالتعب، أصابعه الممسكة بقطعة الحديد المدببة، تؤلمه.. ينفخ عليها بفمه، يشعر بالألم يخف قليلاً، بطرف العرَّاقي يجفف العرق، من على وجهه، يلقي بنظره على طول الأسفلت أمامه، في نهايته: بناء شامخ، حوله عسكر، مدججون بالسلاح، يعيد النظر مرة أخرى، بالأمس، رمونا بالقنابل المسيلة للدموع، رشقناهم بالحجارة، حاصرونا بالأسلاك الشائكة، الناس لم تخف. أنا أيضاَ لم أخف، كنا نردد -الإضراب سلاح الشعب- أين يا ترى قرأت هذه العبارة؟.. أيوه.. تذكرت.. أخي، ورقات كانت له، كانت المدينة هادئة وصامته، وشمسها محرقة، جئت ساعتها من الخارج، هممت بخلع ملابسي، وكان أخي، هو وجماعته -كما تسميهم أمي- يجلسون في الغرفة الأمامية، حينما سمعت طرقات، على الباب. رميت، ما بيدي.. وعلى عجل، أسرعت لفتح الباب، وقبل أن أصله.. الباب ينفتح بعنف.. يندفع إلى الداخل أحدهم، يتبعه آخرون، ما حدث بعد ذلك، يصعب تذكره، قبضوا على أخي وجماعته -كما تسميهم أمي- أخذوا يفتشون المنزل: الأرض وحفروها.. كل شيء وبعثروه.. حتى (التُّكُل).لم يستثنوه.. أدخل أحدهم يده في “خمّارة العجين “.. أذكر يومها أن أمي حملتني إياها، لأسكبها في الشارع.. كل ذلك، ولم يجدوا ما جاءوا يبحثون عنه. رغم ذلك.. قذفوا بأخي، وجماعته -كما تسميهم أمي- داخل كومر الحكومة وذهبوا. بكيت يومها كثيراً، ولكن أمي لم تبكِ، بل أسكتتني بنهرة قوية، ومن خلال بقايا دموعي، رأيتها تحفر في جوف جدار مهجور لم تصله أيديهم، رأيتها تخرج عدة رزم من الأوراق المهترئة، صبّت عليها كمية كبيرة من الجاز، ثم أشعلت فيها النار. تركتها مشتعلة، وغادرت المكان.. يومها دفعني حب الاستطلاع، لكشف سر كل هذا الذي يجري أمامي، وأنا لا أفهمه.. فتسللت خلسة إلى حيث النيران المشتعلة، استطعت أن ألتقط إحدى الأوراق، التي أبعدها الهواء، عن السنة النيران، أزلت ما علق عليها من تراب ورماد.. رأيت عليها كتابة باهتة، التقطت عيناي بصعوبة عبارة لم أفهمها في حينها، تتحدث عن الإضراب السياسي، وحتى أمي لم تتركني أفهم أكثر.. كفاية أخوك الكبير.. هكذا تمتمت، وهي تمزق الورقة، التي كانت في يدي.. ولكني الآن بدأت أستوعب معناها. يرفع رأسه ينادي رفيقه الآخر. بعد أن تأكد له أن رفيقه أعطاه انتباهه، يهمس له: الناس كلهم أضربوا عن العمل.. ليه نحن ما نضرب عن العمل مثلهم. رفيقه الآخر لا يجيب. بل تجذب انتباهه، وقع خطوات، والتي دائماً ما تعني له الكثير، الخطوات تتوقف أمامه، صاحبها يسأل.. عندك ورنيش أحمر؟.. كلمات رفيقه ترنّ في أذنه.. لماذا لا نضرب عن العمل مثلهم.. رد سريعاً على صاحب الخطوات.. عندنا، ولكن نحن أضربنا عن العمل، يتبادل ورفيقه، ضحكات انتصار مرحة.. حمل الكبير ابن الشمال صندوقه، وأراد التحرك. الآخر، الصغير.. ابن الجنوب يوقفه: أكمل لي كتابة الكلمات، التي بدأتها. يتوقف الكبير.. ابن الشمال، يأخذ منه الصندوق، يمر بنظره سريعاً، على الكلمات التي أكمل حفرها: “عاش كفاح…” بقيت كلمة واحدة يمسك بقطعة الحديد المدببة، قبل أن يشرع في حفر الكلمة الأخيرة، رفيقه يلكزه على كتفه.. سامع، مظاهرة.. أيوه.. سامع، أجرى نحصلها. يتأبّطان صندوقيهما، يجريان بسرعة وجهتهما الأصوات الهادرة، المتجهة صوب البناء الشامخ.. يجريان أسرع. الكبير ابن الشمال يجري وأفكار سريعة تجري داخله.. جلابية المدرسة، ما زالت في دولاب أمي، آخر مرة رآها.. الجلابية.. لم تكن جديدة ولكنها نظيفة.. غير بقع من الحبر.. يا لخبثه!!، لقد رشها بنفسه، يوم سمح له معلم اللغة العربية، باستعمال الحبر لأول مرة.. يا ربى حاجة مدينة تكون هي أيضاً، أضربت عن العمل. إنه اشتاق لطعميتها.. إلى القصر حتى النصر.. يردد مع الآخرين.صوت فرقعة قوية، إنها ليست أصوات القنابل المسيلة للدموع، التي اعتاد على سماعها، الأيام السابقة، لا.. إنها أصوات، رصاص.. والناس تتقدم. الرصاص لن يرهبنا.. ناس تقع على الأرض.. وناس تتقدم…. و… يلتفت بحثاً عن رفيقه.. ويراه: الجرح الغائر في جبهته، تضيئه أشعة الشمس الحارقة، وصندوقه ملقىً على الأرض: في جانبه حيث صورة الشهيد القرشي، يوجد دم.. وفي جانبه الآخر بقيت كلمه.. لم تكتمل بعد..
..

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عن العمل

إقرأ أيضاً:

آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان

لن تكون عودة مستوطني الشمال في فلسطين المحتلة مهمة سهلة، حتى بعد مرور شهرين على انتهاء الحرب على لبنان، بل ستكون شاقة وطويلة.

اقرأ ايضاًبالفيديو.. لحظة تسليم المجندات الإسرائيليات الأسيرات الأربعة في ميدان فلسطين

فعودة هؤلاء ستتطلب مجهوداً كبيراً من القيادتين الأمنية والسياسة الإسرائيلية من أجل استعادة ثقة المستوطن الشمالي وإقناعه بجدوى العودة، إثر حرب شهدت عملية تهجير غير مسبوقة في تاريخ الدولة العبرية، بحسب ما خلصت إليه دراسة أجراها «مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير».

وشملت الدراسة جوانب عدة من أزمة النزوح في شمال الأراضي المحتلة الناتجة عن الحرب مع حزب الله، أهمها حاجة إسرائيل والحركة الصهيونية للمستوطن الشمالي كراسم لـ«حدود الدولة» ومدافع عنها، وعلاقة هذا المستوطن بالدولة، التي يشوبها غياب الثقة لأسباب وُجدت أثناء الحرب وأخرى تسبقها. وليطرح أخيراً معدو هذه الدراسة تصورهم لحل (مستبعد) يعيد هؤلاء المستوطنين إلى منازلهم.

أزمة ثقة بين المستوطن والدولة

يسلط معدو الدراسة الضوء على غياب ثقة مستوطني الجليل بالحكومة الإسرائيلية، وشعورهم بالغبن عند مقارنة ما تقدمه دولتهم لهم بما تقدمه لباقي المدن والقرى في الأراضي المحتلة. ويتحدث التقرير عما وصفه بـ«نظرة دونية» يمتلكها الشماليون لأنفسهم بسبب ضعف هذه التقديمات.

ولشرح هذه الظاهرة، تعدد الدراسة الفوارق في كيفية تعامل الحكومة الإسرائيلية مع أزمة التهجير في مستوطنات الجنوب على إثر عملية «طوفان الأقصى»، ومع تلك التي حصلت في الشمال. فعلى سبيل المثال، وبعد السابع من من أكتوبر، سارعت الحكومة إلى تشكيل لجنة معنية بإعادة تأهيل مستوطنات غلاف غزة، ما يؤشر إلى جدية بالتعاطي مع الملف، وهو عكس ما ناله مستوطنو الشمال الذين لم يتم تشكيل لجنة لمتابعة شؤونهم حتى بعد وقف إطلاق النار.

وفي السياق نفسه، ومع انتقال سكان الشمال إلى مجتمعات المركز (التي يرى معدو الدراسة أنها خطوة شكلت صدمة ستترك آثارها على المدى الطويل على مجتمع الشمال)، دخلوا في عملية مقارنة بين الخدمات التي يتلقاها سكان هذه المناطق من تعليم ومواصلات وطبابة... وما يتلقونه هم في الشمال، وهو فارق كبير لن تنفع بعده الوعود الرسمية بعمليات التأهيل في إقناع النازحين بالعودة. ومن تداعيات انتقالهم إلى المركز، اختيار بعض النازحين البقاء والاستقرار في هذه المناطق وترك الشمال لمعرفتهم بأن واقعهم فيه لن يتغير. ويبرر مستوطنو الشمال قرارهم بوعود الإنماء التي حصلوا عليها من الحكومات المتعاقبة على مرّ السنين، من دون أن يتحقق منها يصبون إليه.

شروط المستوطنين للعودة إلى الشمال

تكشف الدراسة أن أكثر من 13 ألف مستوطن شمالي لا يزالون في الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى التي تمولها الدولة، فيما عمد حوالى 50 ألفاً إلى الاستقرار في المجتمعات التي لجأوا إليها، ويستمرون بالحصول على بدل معيشة، ليصبح مجموع المستوطنين الرافضين العودة إلى الشمال حتى بعد شهرين تقريباً على انتهاء الحرب 63,935 مستوطناً.

لائحة طويلة من الشروط يضعها النازحون من أجل العودة، وتحقيقها ليس باليسير على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن الكلام أسهل من التنفيذ. وأهم هذه الشروط هي:

على الصعيد الأمني: الحاجة إلى منطقة عازلة في جنوب لبنان وإنشاء نقاط استراتيجية فيه حتى يتمكنوا من العودة بأمان، وشن عملية عسكرية غير متكافئة في حال خرق اتفاق وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني، بالإضافة إلى سدّ الثغرات الأمنية وبناء أرضية حماية جديدة من الملاجئ المتطورة.
على الصعيد الاجتماعي - الاقتصادي: يطالب المستوطنون بخطة تنموية شاملة مع أولوية للزراعة والصناعة، وعدم تأجيل التعويضات ومَنح مساعدات مالية فورية للمتضررين، بالإضافة إلى دعم وتطوير القطاع الصحي وإعادة ضخ الميزانيات لتشغيل مراكز «الصمود» في الشمال. كما يطالبون بالقيام بمبادرات لإنشاء مراكز وأطر توظيف للشباب وزيادة حجم الاستثمارات، وأخيراً وضع خطة ديموغرافية لإعادة استيطان الجليل.

اقرأ ايضاًأسيرة إسرائيلية محررة: شكرا لكتائب القسام على "المعاملة الكويسة"

الأثر بعيد المدى على الشمال

تعتبر الدراسة أن الشمال مرّ خلال الحرب بتغيرات بنيونة شاملة، سيكون لها تداعيات بعيدة المدى تمثّل تحديات استراتيجية، أبرزها: تحول تدريجي في هوية الشمال من خط دفاع استراتيجي عن العمق ومعقل للروح الصهيونية الاستيطانية، إلى مساحة استجمام ووجهة ترفيهية مؤقتة للعائلات. كذلك، قد يتحول الشمال إلى عبء اقتصادي على ميزانية الدولة على خلفية المنح والميزانيات الضخمة التي وعد بها السكان أنفسهم، وعبء إضافي على الجيش لضرورة تواجده شمالاً ضمن خطة دفاع يقظة. وفي نفس الإطار، وفي حال عدم موافقة السكان على العودة إلى الحدود المتاخمة للبنان، فقد يؤدي هذا الأمر إلى كشف خط الحدود أمام حزب الله وخلق ثغرات أمنية جغرافية ومساحات فارغة تشكل خواصر أمنية رخوة.

وتخلص الدراسة إلى أن إعادة المستوطن الشمالي إلى مستوطنته يعدّ أمراً حيوياً وبالغ الأهمية لأمن إسرائيل القومي والخارجي. إذ إن إفراغ الشمال على المدى الطويل سيكون له من دون شك تداعيات خطيرة، بدءاً من انكشاف الحدود الشمالية في حال حصول أي حرب مستقبلية، وصولاً إلى الأثر الاقتصادي لفقدان عنصر الشباب. وفي حين تلفت الدراسة إلى أن سكان الشمال أصبحوا أشدّ حساسية وأقلّ تفهماً خلال الحرب، لأكثر من سبب منها تبدّل أولويات القيم الصهيونية. فقد صارت الغلبة للأمن الفردي على حساب المصالح القومية العليا. ولا يبدو حتى الآن أن الحكومة الإسرائيلية تملك جواباً واضحاً لهذه المعضلة.
 

Via SyndiGate.info


� Al-Akhbar. All rights reserved

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان أسيرة إسرائيلية محررة: شكرا لكتائب القسام على "المعاملة الكويسة" ليلة انقضاء مهلة الـ60 يوما.. الجيش الإسرائيلي لن ينسحب ويحذرأهل القرى وصول حافلات أسرى فلسطينيين مفرج عنهم إلى رام الله (فيديو) ميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل
  • تحذير في أمريكا لترامب من ترحيل المهاجرين بشكل جماعي خلال فترة قصيرة
  • خذ استراحة قصيرة.. حظك اليوم برج العقرب الأحد 26 يناير
  • آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان
  • السيسي: لدينا تسعة ملايين ضيوف كرام ونقدم لهم الخدمات التي يحصل عليها المصريون
  • البيت الأبيض: المطلوب تمديد مهلة الانسحاب الاسرائيلي من لبنان سريعاً ولفترة قصيرة
  • فوز للشرطة ومصافي الشمال على البيشمركة والدغارة بدوري الطائرة الممتاز
  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟
  • غاز الشمال يقهر الكرخ بدوري نخبة السلة العراقي
  • ” حين تعيد الضغوط صياغة الإنسان وجه آخر للحياة”