بوابة الفجر:
2024-10-08@12:07:04 GMT

تكريم شوقي علام بدار الإفتاء المصرية

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT


شهدت ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" المنعقدة بدار الإفتاء المصرية دعمًا لمبادرة "بداية" الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكريم فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، تقديرًا لدوره الكبير في تطوير دار الإفتاء المصرية خلال فترة توليه المنصب.
وفي تصريحاته عقب التكريم، أعرب فضيلة الدكتور شوقي علام عن سعادته وشرفه بحضور هذا الحدث، قائلًا: "يسعدني ويشرفني أن أكون حاضرًا في هذا الجمع الطيب وسط ثلة عظيمة من العلماء الأجلاء في صرح من صروح العلم والإفتاء، وهو دار الإفتاء المصرية.

لقد شرفني الله بخدمة الدين والوطن من خلال هذا المنبر العظيم، ولا زلنا في خدمة الدين والوطن في كل وقت ومن أي مكان."
وأشاد فضيلة الدكتور شوقي علام بتكريمه، معتبرًا أن هذا التكريم يعكس وفاء رجال العلم والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية. وأضاف: "هذا التكريم يدل على أن رجال العلم هم رجال أوفياء وحلقات مترابطة، يحمل فيها المسؤولية من كل خلف عدوله وثقاته."
وتحدث فضيلته عن الجهود التي بذلها لتطوير دار الإفتاء، مشيرًا إلى أنه خلف فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة، والذي وصفه بأنه "قام بجهد بارز وكبير في تطوير دار الإفتاء وتوسيع اختصاصاتها".
كما أشار مفتي الجمهورية السابق إلى تأسيسه للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي وصفها بأنها "مؤسسة عالمية تفخر بها مصر والعالم الإسلامي"، مؤكدًا أن هذا التطور جاء في إطار محاربة الأفكار المتطرفة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي ختام كلمته، وجه فضيلة الدكتور شوقي علام شكره لجميع العلماء والباحثين والعاملين في دار الإفتاء، مؤكدًا ثقته بفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية الحالي، لمواصلة مسيرة النجاح، قائلًا: "كلنا ثقة بأن فضيلة الدكتور نظير محمد عياد قادر بعون الله على تقديم إضافات هامة في مسيرة دار الإفتاء."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية ورئيس الأساقفة الشرفي، في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي نظمتها دار الإفتاء المصرية.

وأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالمشاركة في تلك الندوة لدعم التنمية والإصلاح في شتى المجالات، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية الشاملة.

تنبثق رسالة الندوة من رسالة دار الإفتاء، وهي تفعيل دور الفتوى الوسطية في بناء الإنسان ودعم المسيرة الوطنية نحو التجديد والاستمرار والإصلاح في شتى المجالات؛ فللفتوى الرشيدة دور بارز في معالجة القضايا التي تخص الإنسان، مما يسهم في تحقيق التنمية والعمران، ويصب في النهاية لتحقيق رفاهية الإنسان أينما كان.

تهدف الندوة إلى إبراز وحدة الصف الوطني ووحدة وترابط المؤسسات الدينية على هدف واحد وهو دعم المسيرة الوطنية وجهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم مبادرة فخامته للتنمية البشرية وبناء الإنسان على وفق مقاصد الأديان، لتحقيق المعنى الحضاري لرسالة الإنسان في هذه الحياة.

وتهتم بإبراز دور الفتوى الوسطية المؤصلة المبنية على أساس علمية راسخة في بناء وتنمية الإنسان، وكذلك تحقيق القصد للفتوى الوسطية ودورها في بناء الحضارة ودفع مسيرة الإنسان إلى الأمام، وكذلك إبراز دور الفتوى الوسطية كعنصر أساسي في ترسيخ قيم السلام والتعايش ووحدة النسيج الوطني.

ولذا تعمل على وضع آليات منهجية وعلمية واضحة لإسهام الفتوى الوسطية في بناء المجتمع وتنمية الإنسان، لإبراز الجانب الروحي والرؤية الدينية للتنمية البشرية، والتأكيد على أن بناء الإنسان لا يقتصر على المفهوم الاقتصادي البحت بل يتعدى إلى تنمية الإنسان تنمية شاملة.

مقالات مشابهة

  • الدكتور إبراهيم نجم: الطريق إلى النجاح دائمًا تحت الإنشاء ودار الإفتاء قصة نجاح
  • رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء
  • تكريم شوقي علام في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء المصرية
  • مفتي الجمهورية يكرم سلفه خلال ندوة «الفتوى وبناء الإنسان»
  • تكريم مفتي الجمهورية السابق خلال ندوة الفتوى وبناء الإنسان
  • تكريم الدكتور شوقي علام خلال أعمال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء
  • «الفتوى وبناء الإنسان» ندوة بدار الإفتاء اليوم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: قذف المحصنات جريمة نكراء
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء المصرية تلتزم بالمنهج الأزهري.. ونجمع بين الأصالة والمعاصرة