عبد الغفار: ورشة تدريبية مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز سلامة المرضى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، أمس، ورشة عمل تستمر لمدة ثلاثة أيام لتدريب المدربين في مجال سلامة المرضى، وذلك تماشيًا مع الخطة العالمية لسلامة المرضى 2021-2030، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر. تُعقد الورشة في مقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الورشة تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين في مجال سلامة المرضى وتعريفهم بالمعايير والإجراءات اللازمة لتحسين مستوى السلامة في المستشفيات، وفقًا للبروتوكولات العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الورشة تهدف إلى إعداد وتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال سلامة المرضى على مستوى مديريات الشؤون الصحية في جميع محافظات الجمهورية. تأتي هذه الخطوة لتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مع التركيز على تعزيز سلامة المرضى ومنع الحوادث الضارة في المنشآت الصحية.
من جانبه، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن تقديره الكبير للخطوات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان لتعزيز سلامة المرضى، مؤكدًا أن تحسين مستوى سلامة المرضى يُعد من الركائز الأساسية لرفع جودة الرعاية الصحية في مصر. وأضاف أن مبادرة سلامة المرضى التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية تهدف إلى خلق بيئات رعاية صحية أكثر أمانًا، من خلال منع الحوادث الضارة وتعزيز الإجراءات التي تحسن نتائج المرضى.
وأشار الدكتور عابد إلى أن ورشة العمل تأتي في سياق تنفيذ الخطة العالمية لسلامة المرضى 2021-2030، التي تحدد الأهداف الاستراتيجية العالمية وتدعو إلى اعتماد ممارسات قائمة على الأدلة لتعزيز سلامة المرضى.
في سياق متصل، أوضحت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تشهد مشاركة مديري إدارات جودة الرعاية الصحية من مختلف المحافظات، بهدف إعدادهم لتدريب فرق سلامة المرضى على المستوى المحلي وفي المؤسسات الصحية. وأشارت إلى أن البرامج التدريبية ستتم عن بُعد (أونلاين) عبر ثلاثة مستويات، مما يتيح الفرصة لكافة الأطقم الطبية المعنية في مستشفيات الوزارة للاستفادة من التدريب.
وأكدت الدكتورة سحر فرج، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، أن الورشة تشمل تدريبات عملية باستخدام معامل المحاكاة لتنفيذ مختلف المهارات التي يتناولها التدريب. وقد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمحاكاة دور الفرق الطبية في المنشآت الصحية، لضمان تطبيق معايير سلامة المرضى على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان اخبار وزارة الصحة منظمة الصحة العالمیة وزارة الصحة والسکان سلامة المرضى عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية