العراق يدعم جهود وقف العدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن المواقف الرسمية للعراق تجاه الأحداث في غزة ولبنان تعبر عنها الحكومة حصراً بسياساتها وخطواتها المستندة إلى الدستور والنظام الديمقراطي، ومسؤوليتها في رسم السياسات العامة وتقدير المصلحة العليا للشعب العراقي.
وقال باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، في بيان صحفي، إن "الحكومة العراقية تؤكد مضيها في دعم كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية الى وقف العدوان الصهيوني على أهلنا الصامدين في غزة ولبنان".
Prime Minister @mohamedshia : Our government has worked tirelessly to shield Iraq from the consequences of this escalation, and we have succeeded in doing so in collaboration with our international partners. We need to intensify our efforts to halt the targeting of civilians and… pic.twitter.com/7yCO5sH2Wb
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) October 6, 2024وأضاف أن الحكومة العراقية "توظف كل حضورها الدولي والإقليمي والروابط مع الأشقاء والأصدقاء، من أجل ذلك الهدف، فضلا عن إغاثة ودعم صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وذكر أن الحكومة تشدد "على رفضها طروحات التخوين الموجهة للأشقاء والإساءة لهم، لاسيما وهم يسعون في ذات السبيل إلى حماية الشعب الفلسطيني وتأكيد حقه، وكذلك حق الشعب اللبناني، في السيادة على أرضه وحماية حدوده، بعيداً عن وحشية العدو واستهتاره".
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي ان الحكومة العراقية عملت بلا كلل لحماية العراق من عواقب التصعيد، ونجحت في ذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأضاف "نحن بحاجة إلى تكثيف جهودنا لوقف استهداف المدنيين وإنقاذ المنطقة من مخاطر حرب لا تستثني أحداً. وفي مثل هذا الصراع لن يكون هناك منتصرون. فقط الدمار والخراب، ونؤكد أن العراق سيواصل جهوده والتنسيق مع أصدقائه وشركائه لتهدئة التوترات ومنع توسع الصراع الذي يهدد أمن المنطقة والعالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتحدث الرسمي الأشقاء والأصدقاء الفلسطيني وحشية العدو العراق لبنان فلسطين الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات في سوريا .. ووزير الخارجية يحذر من التدخل الخارجي
دمشق بيروت " د ب أ" "أ ف ب": أوقع يومان من اشتباكات ذات في سوريا 73 قتيلا على الأقل، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.
وأحصى المرصد السوري مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا ومدني واحد، قتلوا جميعهم يومي الثلاثاء والاربعاء في الاشتباكات بمنطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق. كذلك قتل في محافظة السويداء (جنوب)، 27 مسلحا قضى 23 منهم جراء "كمين" على طريق السويداء - دمشق الأربعاء.
إلى ذلك قتل رئيس بلدية سوري وابنه برصاص مسلحين مجهولين في جنوب العاصمة دمشق.
وذكر تلفزيون سوريا اليوم أن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة.
ووفق التلفزيون ، كان ورور ظهر اليوم في مقطع فيديو من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني.
من جهته حذر وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني اليوم من أن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا) عن الشباني قوله ، في تغريدات على حسابه بمنصة إكس إن "تجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالبا ما تبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري".
وأضاف :"ومن هنا، فإن من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".
وتابع :"نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيدا عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية".
ومضى قائلا :"إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خيارا سياسيا فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع".
ووجه الشيباني الشكر للإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك ، قائلا :"نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملا وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية".
وأضاف أن "هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، وتعبيرا واضحا عن إرادة السوريين في إيصال صوتهم والتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".