عبدالله آل حامد: الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن القيادة في دولة الإمارات تدرك أن التكنولوجيات المتقدمة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي هي لغة العصر وأساس المستقبل، وأن ضخ الاستثمارات في هذا القطاع سيُحقق أهـداف الدولة التنموية الطموحة ويُرسخ مكانتها وجهة ومنصة للتقنيات المتقدمة.
وقال الشيخ آل حامد، عبر حسابه على منصة "إكس": "قيادتنا الرشيدة تدرك أن التكنولوجيات المتقدمة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي هي لغة العصر وأساس المستقبل، وأن ضخ الاستثمارات في هذا القطاع سوف يُحقق أهـداف الإمارات التنمويـة الطموحة ويُرسخ مكانتها وجهة ومنصة للتقنيات المتقدمة".
وتابع: "فرص اقتصادية كبيـرة يوفرهـا الاستثمار في التقنيات المتقدمة لمختلف القطاعات الحيوية، لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، يفتح آفاقاً جديدة تمكننا من مواجهة تحديات المستقبل بمرونة وفعالية.. الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه لتستبق تحدياته وتضع الحلول الناجحة لها".
#عبدالله_آل_حامد: قيادتنا الرشيدة تدرك أن التكنولوجيات المتقدمة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي هي لغة العصر وأساس المستقبل، وأن ضخ الاستثمارات في هذا القطاع سوف يُحقق أهـداف الإمارات التنمويـة الطموحة ويُرسخ مكانتها وجهة ومنصة للتقنيات المتقدمة.. فرص اقتصادية كبيـرة يوفرهـا… pic.twitter.com/kv19CE3urT
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 8, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ آل حامد الذكاء الاصطناعي الإمارات عبدالله آل حامد الذكاء الاصطناعي آل حامد
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" يعكس بوضوح المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في بيان صحفي له أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة مشيدا بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، واصفا إياها بأنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
وأضاف فرحات أن تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية"و إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي بالإضافة إلى إنشاء "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء، بينما تأتي اجتماعات وزراء الصحة لتوحيد الجهود في تطوير القطاع الصحي، خاصة مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 يرسخ دور مصر المحوري في قيادة هذه الملفات الحيوية لافتا إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموحة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقل إقليمي وسياسي كبير، تعكس إدراكا واضحا لأهمية الدور المصري و تبرز أيضا تقاربا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدا عن النزاعات، وهو ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة لافتا إلى أن مصر تسعى دائما لتوظيف مكانتها كقوة سلام لتحقيق التعاون بين الدول الإسلامية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما يجعلها نموذجا يحتذى به.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن رئاسة مصر لهذه المنظمة منذ مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل تمثل مسؤولية كبيرة وتعكس الثقة المتزايدة في الدور المصري الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية متابعا: أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تحمل رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدما في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة داعمة للاستثمار، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي ستعقد على هامش القمة وهو ما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء بالإضافة إلى دعم مكانة مصر كمركز للدبلوماسية الإقليمية والإسلامية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول عملية للقضايا التنموية ما يضع مصر في صدارة المشهد الإقليمي والدولي مؤكدا أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا و ازدهارا .