غدا.. منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تطلق منتدى "بياشارا إفريقيا 2024"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق بالعاصمة الرواندية كيجالي غدا الأربعاء فعاليات النسخة الثانية من منتدى أعمال أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AfCFTA تحت عنوان "بياشارا أفريقيا 2024" Biashara Afrika (#BA2024)) أو "التجارة والأعمال" باللغة السواحلية، والتي تنعقد في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري تحت رعاية رئيس جمهورية رواندا بول كاجامي.
ويعد تطبيق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية الكامل بأن يضيف ما يقرب من ٤٥٠ مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة بحلول عام ٢٠٣٥، وفقا لما صرح به وامكيلي ميني الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، حيث تمثل أكبر منطقة تجارة حرة في العالم بوجود ٥٤ دولة.
وسيوفر المنتدى الذي يقام في قرية المؤتمرات والمعارض في كيجالي، وتستضيفه حكومة رواندا تحت شعار "الجرأة على ابتكار مستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية".
وسيعمل المنتدى على الاحتفاء بالخطوات تجاه أفريقيا التي نريدها، وتحديد العقبات الهيكلية والسياسات التي يجب معالجتها بفاعلية من أجل تحفيز الاستثمارات وتحقيق الإمكانيات الكامنة للسوق الأفريقية الموحدة، وتسهيل الشراكات والصفقات والاستثمارات للمشاريع الرئيسة المتعلقة بالتجارة والبنية التحتية، وخلق فرص للشركات الصغيرة والمتوسطة للتواصل وفتح الاستثمارات والتمويل وإقامة علاقات تجارية.
والقطاعات ذات الأولوية التي سيركز عليها المنتدى هي كل من الأعمال الزراعية، والسيارات، والدواء والمستحضرات الطبية والنقل والخدمات اللوجستية والتقنيات الرقمية.
وكانت أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية قد عقدت أول منتدى للتجارة الحرة القارية الإفريقية بكيب تاون في الفترة من ١٦ إلى ١٨ أبريل عام ٢٠٢٣ تحت رعاية سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا.
في السياق ذاته؛ نوه وامكيلي ميني الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بزيادة عدد الدول التي تتاجر بنشاط في ظل نظام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية باعتبارها واحدة من قصص النجاح.
وقال ميني في كلمته أمام رؤساء البرلمانات الأفريقية في ميدراند بجنوب أفريقيا ضمن أعمال مؤتمرهم السنوي الثاني عشر في الفترة من ١٨ إلى ٢٠ سبتمبر "ستتوسع مبادرة التجارة الموجهة (GTI)، التي تسهل تدفق السلع بين الدول الأفريقية، من سبع دول إلى 39 دولة"، منوها بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وقال ميني "يشير هذا الارتفاع إلى التزام متزايد في جميع أنحاء القارة في ظل زيادة عدد التجار الصغار، بما في ذلك النساء الذين يستفيدون من فرص السوق الجديدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية منطقة التجارة الحرة القاریة الإفریقیة منطقة التجارة الحرة القاریة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20 | الرباط
شهدت العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا تطورا ملحوظًا خلال سنة 2024.
وتكشف أحدث البيانات التي نشرتها وزارة التجارة الإسبانية ، عن نمو بنسبة 9٪ في الصادرات المغربية إلى إسبانيا مقارنة بعام 2023.
و بحسب التقارير ، فإن الارتفاع في الصادرات المغربية نحو اسبانيا بدأ في عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 19%، ثم بعد ذلك بـ 4% في عام 2023.
وبحسب وزارة التجارة الاسبانية، تصدرت الأجهزة الكهربائية قائمة الصادرات المغربية نحو إسبانيا، بنسبة 30% من الإجمالي، تليها الملابس غير المنسوجة (15%)، والسيارات (12%)، ومنتجات الصيد البحري (9%)، والفواكه (6%).
من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بنسبة 5% في عام 2024، مدفوعة بشكل رئيسي بصادرات الوقود، والتي تمثل 18% من إجمالي الواردات المغربية من مدريد.
و أعلن وزير الدولة الإسباني للتجارة أن المغرب ارتقى إلى المركز السابع عالميا في قائمة الشركاء التجاريين للصادرات الإسبانية في عام 2024، متجاوزا بلجيكا وهولندا، بعد أن احتل المركز التاسع في عام 2023.
وتمثل حصة المغرب 3.34% من إجمالي المبيعات الإسبانية في جميع أنحاء العالم، وهو ما وصفه التقرير بأنه “رقم قياسي تاريخي”.
كما حافظ المغرب على صدارته كوجهة رئيسية للصادرات الإسبانية في أفريقيا بنسبة 61%، و79% في شمال أفريقيا.
من ناحية أخرى، أصبح المغرب عاشر أكبر مورد لإسبانيا في العالم بحلول عام 2024، حيث يمثل 2.32% من إجمالي وارداتها، متجاوزًا تركيا.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى بين الموردين الأفارقة لإسبانيا بنسبة 28%، تليه الجزائر (18%) ونيجيريا (16%)، حيث يساهم بنسبة 47% من إجمالي الواردات الإسبانية من شمال أفريقيا.
وفي إطار الاتحاد الأوروبي، أصبح المغرب المورد الرئيسي لإسبانيا، حيث بلغت صادراته 38%، متجاوزا فرنسا (27%) وإيطاليا (9%). من جانبها، استحوذت إسبانيا على 37% من إجمالي الواردات المغربية من الاتحاد الأوروبي، تليها فرنسا (20%) وألمانيا (10%).
وفيما يتعلق بالاستثمارات، يشير التقرير إلى أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب بلغت حوالي 1.905 مليار يورو في عام 2022، مما ساهم في خلق 27.655 منصب شغل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.