مسؤولان: التفاوض الحل الوحيد لاستعادة الاستقرار على جانبي الخط الأزرق
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد رئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار على جانبي الخط الأزرق.
وقال لا ثارو وبلاسخارت ، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء أوردته الوكالة الوطنية للاعلام :"مر عام على تبادل إطلاق النار بصورة شبه يومية عبر الخط الأزرق، منذ أن بدأ حزب الله بإطلاق صواريخ نحو مزارع شبعا، في انتهاك لوقف الأعمال العدائية وقرار مجلس الأمن 1701 (2006).
وأضافا: "عام كان التجاهل خلاله مصير نداءاتنا المتكررة لضبط النفس وحماية المدنيين والتزام القانون الدولي الإنساني، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية، والانخراط في عملية سياسية مستندة إلى تنفيذ القرار 1701".
وشددا أنه "بعد مرور عام، تصاعد التبادل شبه اليومي لإطلاق النار إلى حملة عسكرية شعواء ذات كلفة إنسانية كارثية. إذ أصبح القصف الإسرائيلي المستمر جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان، وقيام حزب الله بإطلاق الصواريخ والقذائف تجاه إسرائيل، حيث يتكبد عدد هائل من الناس ثمناً لا يمكن تصوره من القتلى والجرحى فضلا عن مئات الآلاف من النازحين".
وأكدا "أن كل صاروخ أو قذيفة تطلق، أو قنبلة تلقى، أو غارة برية تنفذ، تبعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006 كما تباعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة من أجل ضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق".
Joint Statement of @JeanineHennis and @aroldo_lazaro one year since exchanges of fire commenced across the Blue Line: https://t.co/AIBe6zthuL
— UNIFIL (@UNIFIL_) October 8, 2024وأشارا إلى أن زيادة حدة العنف والتدمير لن يحل القضايا الجوهرية ولن يجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل. بل العكس هو الصحيح، إن الحل التفاوضي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار الذي يتوق إليه ويستحقه المدنيون على جانبي الخط الأزرق. وقد آن الأوان للتحرك في هذا الاتجاه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل على جانبی الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
السعودية تفتتح قسمها القنصلي بالسودان وتؤكد دعم الاستقرار
أكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص القيادة في المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك..
التغيير: الخرطوم
افتتح نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية في السودان، بحضور وزير خارجية جمهورية السودان المكلف علي يوسف الشريف.
واطلع نائب وزير الخارجية على آلية العمل في القسم القنصلي والتجهيزات اللازمة له.
واستقبل رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية السعودية.
وأكد الخريجي، حرص القيادة في المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
إلى جانب ذلك، إلتقى رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخرجي، بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.
ونقل الخرجي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان للسيد رئيس المجلس السيادي.
وتطرق اللقاء لمسيرة العلاقات السودانية السعودية وسبل تعزيزها وترقيتها. بجانب مجالات التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص المملكة على استتباب الأمن والإستقرار في السودان
افتتح نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان، والتقى رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان. اللقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في السودان.
وتتمتع السودان والمملكة العربية السعودية بعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياسية. تعمل السعودية على دعم السودان في مساعي استقرار الأوضاع داخلياً، لا سيما بعد توقيع اتفاقيات متعددة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، سعت المملكة العربية السعودية إلى لعب دور الوسيط لتحقيق الاستقرار. جاءت زيارة نائب وزير الخارجية السعودي في إطار جهود المملكة لدعم الحلول السلمية وتعزيز التعاون الإقليمي في ظل الأزمات الإنسانية والسياسية التي تواجه السودان.
الوسومالبرهان الخارجية السعودية القنصل السعودي المملكة العربية السعودية حرب السودان