ماليزيا تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
جددت الحكومة الماليزية اليوم الثلاثاء دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات “جريئة وحاسمة” لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كافة جرائمه الشنيعة وذلك بعد مرور عام على واحدة من فظائعه تجاه فلسطين.
وذكرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أن المأساة التي وقعت بعد السابع من أكتوبر العام الماضي تشكل “تذكيرا قاتما بالدورة المتواصلة من الوحشية” التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني” مشيرة إلى أنه في العام الماضي وحده قتل ما معدله 115 فلسطينيا يوميا وأصيب 274 آخرون كما تم محو مجتمعات بأكملها من غزة وأصبحت مناطق شاسعة غير صالحة للسكن.
وأكدت أنه “لا يمكن للعالم أن يستمر في غض الطرف عن هذه الأرواح الضائعة والمستقبل المسروق في ظل استمرار حملة العنف والقمع على الرغم من المفاوضات العديدة وقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والتي لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة ملموسة”.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتحدى جميع القرارات الدولية ويرتكب أعمال إبادة جماعية بالإضافة الى قيامه بتوسعة المستوطنات غير القانونية وتدميره للبنية الأساسية كما انه يرتكب حاليا انتهاكات تمس سلامة لبنان وسيادته.
وفي السياق ذاته شددت ماليزيا على انه “لا ينبغي لأي دولة في العالم أن تمر دون عقاب على انتهاكات القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بما في ذلك أعمال الإبادة الجماعية وجرائم الحرب”.
وجددت دعمها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدة أنها ستعمل بلا كلل مع الدول ذات التفكير المماثل لضمان العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان ماليزياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان ماليزيا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استخدام الاحتلال لسياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا مع استمرار منع دخول المساعدات لقطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وفي بيان لها استنكرت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في شمالها كما يحدث حتى اللحظة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، في ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع اقدام ميليشيات المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله واحراقها عدد من المركبات، في تكامل الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية لتعميق مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
وقالت الخارجية الفلسطينية: تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمحاولات الاحتلال فرض اعتياد تواجده بين المواطنين الفلسطينيين، بما يرافقها من جرائم وانتهاكات وعربدات ودهس نتيجة تحركات آلياته العسكرية على اختلاف أنواعها وتدميرها للبنى التحتية والمنازل والشوارع والمركبات ومصادر أرزاق المواطنين وبشكل منهجي استفزازي همجي ومقصود، وتحذر من مخاطر هذه الجرائم على فرصة الحل السياسي للصراع.
كما عبرت الوزارة عن استيائها الشديد من تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير وترهيب المواطنين كما يحدث في جنين وطولكرم، وتقاعسه في تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد شعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت بجرأة دولية تحترم قرارات الشرعية الدولية ومطالبات الدول والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية لوقف انفلات إسرائيل كقوة احتلال من القانون الدولي وأية التزامات تفرضها اتفاقيات جنيف.