جددت الحكومة الماليزية اليوم الثلاثاء دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات “جريئة وحاسمة” لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كافة جرائمه الشنيعة وذلك بعد مرور عام على واحدة من فظائعه تجاه فلسطين.

وذكرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أن المأساة التي وقعت بعد السابع من أكتوبر العام الماضي تشكل “تذكيرا قاتما بالدورة المتواصلة من الوحشية” التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني” مشيرة إلى أنه في العام الماضي وحده قتل ما معدله 115 فلسطينيا يوميا وأصيب 274 آخرون كما تم محو مجتمعات بأكملها من غزة وأصبحت مناطق شاسعة غير صالحة للسكن.

وأكدت أنه “لا يمكن للعالم أن يستمر في غض الطرف عن هذه الأرواح الضائعة والمستقبل المسروق في ظل استمرار حملة العنف والقمع على الرغم من المفاوضات العديدة وقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والتي لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة ملموسة”.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتحدى جميع القرارات الدولية ويرتكب أعمال إبادة جماعية بالإضافة الى قيامه بتوسعة المستوطنات غير القانونية وتدميره للبنية الأساسية كما انه يرتكب حاليا انتهاكات تمس سلامة لبنان وسيادته.

وفي السياق ذاته شددت ماليزيا على انه “لا ينبغي لأي دولة في العالم أن تمر دون عقاب على انتهاكات القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بما في ذلك أعمال الإبادة الجماعية وجرائم الحرب”.

وجددت دعمها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدة أنها ستعمل بلا كلل مع الدول ذات التفكير المماثل لضمان العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان ماليزيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان ماليزيا الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنة

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • رئيس إندونيسيا: «قمة الثمانية» هدفها إدانة انتهاكات إسرائيل في لبنان وغزة