البوابة نيوز:
2024-11-24@22:21:10 GMT
الشيخ نعيم قاسم لـ"رئيس أركان العدو": ستفشل في الحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، كلمة لرئيس أركان العدو، قائلا “ستفشل في الحرب”، وذلك في كلمته التي نقلتها فضائية “سكاي نيوز عربية”، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم، أن هذه الحرب لم ولن تمسّ بتصميمهم على المواجهة، متابعا “نحن نضرب العدو ونطال المكان الذي نقرّره وفق خطتنا العسكرية”.
واستكمل نعيم قاسم "واثقون من قيادة نبيه بري وهو الأخ الأكبر من وجهة نظر حزب الله.. وندعم كل جهود نبيه بري لوقف النار.. لا محل لأي نقاش دون وقف النار الذي نؤيده من أجل الحراك السياسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نعيم قاسم الحراك السياسي حزب الله نبيه بري الحرب نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": جملة "إيجابيات" يتطلّع إليها السياسيون تزامناً واستكمالاً لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت فيما تتحدث مصادر سياسية عن تنازلات كبيرة قدّمها "حزب الله". وهذه المصادر لفتت إلى حرص الأمين العام الجديد للحزب نعيم قاسم على التحدث فيما كان لا يزال الموفد الأميركي في بيروت. الأمر بدا بمثابة تزويد هذا الأخير بأوراق مهمة عن اليوم التالي لأداء الحزب في لبنان. بدا قاسم يقدّم أوراق اعتماده لما يكون عليه الحزب في ظل رئاسته له في المرحلة المقبلة حيال التزام الدستور واتفاق الطائف بما يعنيه ذلك من التخلّي عن مشروع الهيمنة أو العرقلة. تُضاف إلى ذلك مقارنته قدرة "المقاومة" بقدرة الدولة في إسرائيل على قاعدة أن العين لا تقاوم المخرز فيما العين كانت تتحدّى المخرز.ولا ينبغي إنكار أن لا سبيل للمقارنة في أي شكل، بين ما تكبّدته إسرائيل وبين ما كبّدته للبنان وللحزب. وحين يقول قاسم إن الحزب لديه القدرة على أن يستمر طويلاً، فإنه لا يأخذ في الاعتبار جدياً ما حصل على الأرض ولم يأخذ الكوارث التي ألمّت باللبنانيين. والتحفّظات التي تأبّطها هوكشتاين في زيارته لإسرائيل بعد انتهاء المناقشات في لبنان لا تتصل بالحزب بل بالدولة اللبنانية، حيث إن لبنان أو أي فريق سياسي فيه لن يقبل أن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد وقف النار كما لا احتمال لأي مساومة على أي تعديلات في الحدود لجهة احتمال تبادل نقاط أو أراض خلافيةبين لبنان وإسرائيل. الخطوة التالية في "الإيجابيات" المرتقبة سريعاً، إذا تحقق وقف النار بالسرعة المأمولة، هي انتخاب رئيس للجمهورية باتت محسومة هويته ولا تخضع للمساومة أقلّه من الدول المؤثرة سياسياً واقتصادياً، إذ لا استعداد لعذاب البحث عن رئيس للجمهورية فيما ثمة تقاطع قام على أكثر من مستوى خارجي وداخلي وإن بدا ذلك في مكان ما بمثابة شرط ضروري للدعم المقبل الملحّ بالنسبة إلى لبنان كما للحزب اللذين لم يعد لديهما ترف الممانعة والرفض.