الجزيرة:
2025-04-17@19:07:37 GMT

مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي ضرب أهداف إيرانية

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي ضرب أهداف إيرانية

أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورات عسكرية فوق البحر المتوسط، تضمنت محاكاة لرحلات طويلة المدى والتزود بالوقود جوا وضرب أهداف بعيدة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، تأتي هذه التدريبات في إطار الاستعداد لضربات محتملة تستهدف قواعد عسكرية إيرانية.

من جهتها قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها إنه من المرجح أن تركز إسرائيل -في حال قيامها بأي هجوم- على استهداف قواعد عسكرية ومواقع استخباراتية إيرانية، مع تأجيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية إلى وقت لاحق.

ويأتي هذا التأجيل بعد نقاش طويل بين المسؤولين الإسرائيليين حول مدى فعالية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، حيث أبدى بعضهم شكوكا في قدرة إسرائيل على إلحاق أضرار جسيمة بتلك المنشآت دون دعم أميركي. وتركز الخطط الحالية على استهداف القواعد العسكرية الإيرانية وربما مواقع استخباراتية بدلا من المنشآت النووية، نظرا للشكوك حول قدرة الضربة على إحداث أضرار كبيرة بهذه المنشآت.

ويدعو بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد إيران، حيث يعتقدون أن هذه اللحظة تمثل فرصة غير مسبوقة لتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط.

تحذير أميركي

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر إسرائيل من استهداف المواقع النووية أو منشآت الطاقة الإيرانية، مطالبا بأن تكون أي ردود على الهجمات الإيرانية الأخيرة "متناسبة". كما دعا وزير الدفاع الأميركي نظيره الإسرائيلي إلى تجنب تصعيد الوضع بشكل أكبر.

وعلى الرغم من التحذيرات الأميركية، يتزايد في إسرائيل النقاش حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد إيران. حيث صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت بأن لدى إسرائيل الآن "أعظم فرصة منذ 50 عاما" لتدمير البرنامج النووي الإيراني وشل النظام الإيراني بشكل كامل.

ويرى بعض السياسيين الأميركيين أن التأخير في اتخاذ إجراء عسكري قد يسمح لإيران بتطوير قدراتها النووية بشكل أكبر، فيما يرى آخرون أن الضربة قد تؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.

وفي الوقت الذي يواصل فيه بايدن رفض الخيار العسكري ضد إيران، يروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لفكرة ضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل عاجل، مشيرا إلى أن إسرائيل "يجب أن تضرب أولا وتقلق بشأن العواقب لاحقا".

ورغم هذا الدعم السياسي من بعض الشخصيات، تواجه إسرائيل تحديات لوجستية كبيرة في تنفيذ ضربة على إيران، خاصة فيما يتعلق بقدرة طائراتها القديمة على تنفيذ عمليات طويلة المدى. ويشير الجنرال الأميركي السابق فرانك ماكنزي إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يمثل "هدفا صعبا للغاية"، وأن هناك بدائل أسهل مثل استهداف البنية التحتية للطاقة.

وهناك مخاوف من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران قد لا يحقق النتائج المرجوة، وقد يؤدي إلى اندلاع نزاع واسع النطاق في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المنشآت النوویة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

“استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟

يمانيون../
حذر موقع “سي أن أن” الأميركي من أن هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جامعات النخبة الأميركية يشكل هجوماً على أكثر المناطق تحضّراً وحيويةً من الناحية الاقتصادية في البلاد، وتهديداً مباشراً لقدرتها التنافسية على الساحة العالمية.

وأشار إلى أن هذه الجامعات البحثية كانت بمنزلة محركات للنمو في أكثر المناطق إنتاجية في الاقتصاد الأميركي، إذ أسهمت في تدفّق مستمر للاكتشافات العلمية، وخرّجت أجيالاً من الشباب المؤهلين الذين تدفّقوا إلى شركات التقنية المتطورة العاملة في مجالات الحوسبة، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والمعدات الطبية، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الدوائية وغيرها من القطاعات المتقدمة.

وأكد أن أي ضرر يلحقه بالحرم الجامعي سينعكس بالضرورة على المدن التي تقود النمو الاقتصادي الأميركي، ويضعف قدرة الولايات المتحدة على المنافسة عالمياً، ولا سيما في ظل التصاعد الحاد للتحدي الصيني في مجالات حيوية.

وأقر بأن هجوم ترامب على مؤسسات الأبحاث الرائدة يبدو شكلاً من أشكال نزع السلاح من طرف واحد.

وتشير بيانات مؤسسة “بروكينغز مترو” إلى أن 44 من بين أكثر 100 مقاطعة إنتاجية في أميركا تضم جامعة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة حاصلة على منح فيدرالية للبحث، وأن 41 منها أيضاً تُخرّج أعداداً كبيرة من حملة الدكتوراه في مجالات العلوم والهندسة.

ورغم أن هذه المقاطعات تمثل أقل من 1.5% من إجمالي عدد المقاطعات الأميركية (نحو 3100 مقاطعة)، فإنها تُسهم بما يقارب 35% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.

ترامب يستهدف الجامعات الأميركية
وأكد أن ترامب شرع في الآونة الأخيرة في استهداف مجموعة من أبرز الجامعات الأميركية عبر مراجعة أو تعليق أو إلغاء مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية المخصصة لها، وشملت القائمة مؤسسات مثل كولومبيا، وهارفرد، وبرينستون، وبراون، وجامعة بنسلفانيا، وانضمت إليها جامعتا نورث وسترن وكورنيل لاحقاً.

وبحسب الموقع، جاءت هذه الإجراءات على خلفية احتجاجات طلابية ضد الحرب في غزة، إضافةً إلى الجدل حول سياسات القبول والتنوع والهجرة.

ووُجهت رسائل تحذيرية إلى 19 جامعة أخرى بشأن احتمال سحب التمويل الفيدرالي بدعوى التقصير في حماية الطلاب من “معاداة السامية”.

وخسرت جامعة جونز هوبكنز وحدها 800 مليون دولار بسبب خفض تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما تسبب في تسريح نحو 2000 موظف.

ما الذي يقلق الجامعات الأميركية؟
إلى جانب ذلك، شهدت منح المؤسسة الوطنية للعلوم تراجعاً حاداً، وفقاً للموقع، فقد تمت الموافقة على عدد أقل بنسبة 50% في أول شهرين من ولاية ترامب الثانية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتم تقليص عدد الزمالات الممنوحة لطلبة الدراسات العليا إلى النصف.

وأضاف الموقع: “ربما كان أخطر ما أثار قلق الجامعات هو قرار “المعاهد الوطنية للصحة” في فبراير بخفض الأموال المخصصة لتغطية النفقات غير المباشرة، والتي تعتمد عليها الجامعات في صيانة المختبرات ودفع أجور الموظفين الداعمين للبحث. وعلى الرغم من صدور حكم قضائي ابتدائي يمنع تنفيذ هذا القرار، فإن الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا قد تميل إلى إلغائه لاحقاً”.

ويُضاف إلى ذلك التوجه، ترحيل الطلاب الأجانب، حتى لمجرد التعبير عن آرائهم السياسية، ما يُضعف قدرة الولايات المتحدة على استقطاب العقول المتميزة من دول مثل الهند والصين.

مخاطر سياسات ترامب استراتيجياً
رغم التقدّم الذي أحرزه ترامب في بعض المناطق، فإن البيانات تشير إلى أن المناطق الأكثر كثافةً إنتاجاً، والتي تحتضن جامعات بحثية رائدة، لا تزال تصوت ضده بأغلبية كبيرة.

وقد حصدت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس نحو 40% من أصواتها الوطنية من 40 مقاطعة فقط من هذه المقاطعات، في حين مثّلت المقاطعات الأربع التي فاز بها ترامب 5% فقط من مجموع أصواته.

لكن الأثر الأخطر لتحركات ترامب قد لا يكون سياسياً محلياً، بل استراتيجياً عالمياً؛ فمع تحقيق الصين قفزات هائلة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، يرى بعض قادة التكنولوجيا أن هذه اللحظة تُشبه “صدمة سبوتنيك” التي حفّزت أميركا في الخمسينيات، غير أن ردّ ترامب يبدو معاكساً تماماً لما فعلته الولايات المتحدة حينها من زيادة الاستثمار في التعليم والبحث العلمي.
* المادة نقلت حرفيا من موقع الميادين نت

مقالات مشابهة

  • ترامب: لست في عجلة لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • ترامب يرفض "ضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية"
  • نيويورك تايمز: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
  • صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
  • نيويورك تايمز: ترامب أوقف خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية
  • صعوبات ​استهداف المنشآت النووية الإيرانية
  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
  • ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟
  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما