رايتس ووتش: الضربات الإسرائيلية في لبنان تعرقل هروب المدنيين ووصول المساعدات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الضربات الجوية الإسرائيلية على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تُعيق المدنيين الذين يحاولون الفرار وتُعرقل العمليات الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يُعرض المدنيين إلى مخاطر جسيمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بذكرى الطوفان.. أمنستي تطالب بوقف النار ورايتس ووتش تتحدث عن "عام من الرعب"list 2 of 2جورج عبد الله مناضل لبناني مسجون بفرنسا منذ عقودend of list
وحثت المنظمة الأمم المتحدة على فتح تحقيق دولي في الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، ودولها الأعضاء على دعم هذا التحقيق.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا في 4 أكتوبر/تشرين الأول، أشار فيه إلى أن قصف "معبر المصنع" جاء بسبب استخدامه من قبل "حزب الله" لنقل الأسلحة.
وقالت المنظمة إنه "عبر قطع معبر المصنع في وقت يحاول مئات آلاف المدنيين الهرب من الحرب بينما يحتاج كثيرون آخرون إلى المساعدات، يُهدد الجيش الإسرائيلي بأضرار مدنية جسيمة".
وأضافت أنه "حتى لو استُخدم المعبر لأغراض عسكرية، يتعين على إسرائيل أن تأخذ في الحسبان الأضرار المدنية المتوقعة مقارنة مع المكسب العسكري المتوقع تحقيقه من الهجوم".
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن نحو 177 ألف سوري و63 ألف لبناني دخلوا سوريا من لبنان عبر الحدود البرية هربا من القتال. وأشار إلى أن المعبر، قبل تعرضه للهجوم، كان يُستخدم لنقل المساعدات الإنسانية إلى لبنان.
وقطعت الضربات الإسرائيلية الطريق الرئيسية بين لبنان وسوريا، وأفادت "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" بأن المعبر الحدودي، الذي شكّل الطريق الرئيسية للمدنيين الهاربين من لبنان إلى سوريا، أُقفل بعد الهجوم. وأشارت تقارير في 4 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن بعض الأشخاص ما زالوا يقطعون المعبر سيرا على الأقدام، ويساعد بعضهم بعضا على حمل الأطفال والحقائب بينما يشقون طريقهم بين الحفر على الطريق.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام في 4 أكتوبر/تشرين الأول، قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن الضربة، التي حدثت داخل الأراضي اللبنانية، قطعت الطريق التي كان يستخدمها المدنيون للهرب من البلاد.
وقالت رلى أمين، المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين، في إحاطة إعلامية في جنيف صباح 4 أكتوبر/تشرين الأول إن "الوضع الأمني المتقلب والضربات الإسرائيلية المستمرة تُعرقل وتؤخر إمدادات الإغاثة". وقالت إن طائرة محملة بلوازم طبية لعلاج الصدمات وشحنة من عَمّان تحمل أكثر من 20 ألف بطانية حرارية قد عُلِّقتا.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن قوانين الحرب، وإن كانت لا تحظر حصار قوات العدو، فإنه يجب ألا يتضمن منع المدنيين عمدا من الحصول على أغراض ضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مثل المياه والطعام والدواء. كما يُمنع أطراف النزاع من منع أو عرقلة إجلاء المدنيين الراغبين بالهرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات فی 4 أکتوبر تشرین الأول إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة في الحكومة الإسرائيلية حول تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
بغداد اليوم - متابعة
تشهد الحكومة الإسرائيلية انقسامات حادة بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر ورفضت الحكومة طلب رئيس "الشاباك" رونين بار حضور الاجتماع الخاص بمناقشة اللجنة، وسط هجوم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي انتقد تدخله في القرار.
وزير الاتصالات شلومو كرعي هدد بعدم التعاون مع أي لجنة تحقيق تُفرض بقرار من المحكمة العليا، فيما أيد وزير الخارجية جدعون ساعر تشكيل اللجنة، مقترحًا تعديلًا تشريعيًا لتحديد صلاحياتها.
المستشارة القضائية للحكومة شددت على ضرورة تشكيل اللجنة فورًا، محملة الوزراء مسؤولية تبرير التأخير، بينما رد نتنياهو على ذلك بقوله: "أمر لا يُصدق".
المصدر: وكالات