المملكة تبرز ابتكاراتها الرائدة خلال مُنتدى العلوم والتكنولوجيا باليابان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكّد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن العلوم والتقنية يشكلان محركين أساسيين في رؤية المملكة 2030 لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، ومواجهة التحديات العالمية كتغير المناخ، والأمن الغذائي، وأزمات الصحة، والتقدم في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح معاليه في كلمته خلال رئاسة وفد المملكة المُشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع “STS”، الذي يقام حاليًا بمدينة كيوتو اليابانية، أن المملكة تسعى لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2026م، وذلك عبر إنشائها أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، مما يوفر على الكوكب ما يصل إلى 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وبيّن الدكتور الدسوقي، أن المملكة كجزء من إسهاماتها في الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة والرفاهية؛ طورت تقنيات للطاقة المُتجددة بتدشينها أكبر مراكز احتجاز وتخزين الكربون في العالم، بطاقة استيعابية ستبلغ 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027، وتوسيعها إلى 44 مليون طن بحلول عام 2035.
واستعرض معاليه مُبادرات المملكة الرائدة في الحفاظ على الصحة العامة من خلال الحلول التي طورتها “كاكست” بالتعاون مع شركائها لمكافحة حمى الضنك، وتقليل حالات الإصابة بهذا المرض في المملكة بنسبة 70% بحلول عام 2027، باستخدام تقنيات المكافحة البيولوجية الصديقة للبيئة.
وأفاد أن المملكة نجحت في تطوير حلول مُستدامة من خلال إطلاق منصة لمراقبة الأرض والأنشطة الزراعية للحفاظ على المياه الجوفية باستخدام تقنيات التطبيقات الفضائية، حيث تمكنت من توفير 9 مليارات متر مكعب من موارد المياه الجوفية.
وبينّ الدسوقي، أن المملكة تستثمر في رعاية العلماء والباحثين والمبتكرين الشباب، حيث أطلقت “كاكست” مُبادرات في تطبيقات الويب 3 للتقنيات الغامرة والألعاب الإلكترونية والواقع المعزز، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة التحول الرقمي والإسهام في التنويع الاقتصادي.
اقرأ أيضاًالمملكةمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تختتم مشاركتها بملتقى معايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي في الولايات المتحدة
وأفاد معاليه أن المملكة أسست حاضنة ومسرعة الأعمال “الكراج”؛ لتوفير بيئة عمل متكاملة لريادي الأعمال والشركات الناشئة في التقنيات العميقة ودعم نموها، وسد الفجوة من المُختبر إلى السوق، مما يعكس أهمية الابتكار وريادة الأعمال في دعم التوجهات المُستقبلية للمملكة، حيث يحتضن الكراج أكثر من 200 شركة ناشئة ورياديين من أكثر من 50 دولة حول العالم.
ورحب معالي رئيس “كاكست” في ختام كلمته، بقادة البحث والتطوير والابتكار المشاركين في المنتدى، لزيارة معرض الرياض إكسبو 2030 الذي يركز على العلوم والتقنية تحت عنوان “غد مختلف”، حيث ستعرض المملكة دور الابتكارات المُستقبلية في إيجاد عالم أكثر استدامة وازدهارًا للأجيال القادمة.
وعلى هامش منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، عقد رئيس “كاكست” اجتماع مع نائب وزير البحث والابتكار والسياسة الرقمية في جمهورية قبرص الدكتور نيكوديموس داميانو، لمناقشة فرص التعاون في البحث والتطوير وتعزيز الابتكار، والاستثمار في مجال الرعاية الصحية والأمن السيبراني.
وبحث معاليه خلال اجتماعه مع رئيس معهد متسوبيشي للأبحاث السيد كينجي يابوتا، سبل التعاون في البحث والتطوير والابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتحول الرقمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن المملکة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: الالتزام بالانتهاء من جميع المخططات الاستراتيجية والتفصيلية بحلول مارس 2025
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تستهدف خلال برنامج عملها ضمن برنامج عمل الحكومة حتى 2027 إلى تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وبحضور وكيلي المجلس ورؤساء اللجان النوعية.
وقالت وزيرة التنمية المحلية، إن المحور الثانى من خطة عمل الوزارة يتضمن تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تهدف إلى تطوير القرى والمناطق الحضرية بشكل متكامل، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه تم الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 230 مدينة بنسبة 100% من إجمالي عدد المدن و4607 قرية بنسبة 96% من إجمالي عدد القري و22471 عزبة وكفر ونجع بنسبة 69%.
وتابعت: أما المخططات التفصيلية فقد تم الانتهاء من 169 مدينة من أصل 216 مدينة وكذا 4146 من إجمالي 4478 قرية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على إلتزام الوزارة بالانتهاء من جميع المخططات الاستراتيجية والتفصيلية بحلول مارس 2025، أخذا في الاعتبار أبعاد الاستدامة (البيئية – الاقتصادية – العمرانية – الاجتماعية).
وأوضحت أنه في هذا السياق، لا يمكننا أن نغفل الإشارة إلى إنه بالتعاون مع وزارة الإسكان، تم عودة العمل بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية وإلغاء الاشتراطات البنائية والتخطيطية في مارس 2021، وهو ما تبعه قيامنا بالتأكيد على المحافظات بالتزامها بالارتفاعات والمعايير الواردة بالمخططات المعتمدة والسماح بالنشاط التجاري والإداري في المباني السكنية على الطرق الواسعة فضلًا عن اختصار إجراءات استخراج رخصة البناء لتصبح 8 إجراءات بدلًا من 16 إجراء.