بورتسودان: السوداني

قالت وزارة الخارجية، إنّه لا صلة لحكومة السودان من “قريب أو بعيد” بما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بشأن نية تل أبيب نفي قادة حركة حماس إلى السودان.

ونقلت هآرتس في الخامس من أكتوبر الجاري أن إسرائيل تفكر في نفي قادة حركة حماس إلى السودان.

واعتبرت الوزارة في توضيح لها فى وقت متأخر أمس الاثنين، أن الزج باسم السودان في هذا الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للإساءة إليه، وصرف الانتباه عن ما يتعرض إليه من عدوان خارجي تدعمه دوائر إقليمية معروفة.



واستبقت هآرتس إحدى الصحف العربية والتي أشارت إلى وجود صفقة تنسحب بموجبها إسرائيل من غزة مقابل إبعاد قادة حماس من القطاع.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان يعرب عن إستنكاره للبيان الصادر من وزارة الخارجية الإماراتية

(سونا) أعرب السودان عن إستنكاره للبيان الصادر عن وزارة خارجية الإمارات بشأن ما وصفته الأخيرة بـ"الجهود الدبلوماسية التركية لحل أزمة السودان واتهم السودان الإمارات بالتورط المباشر في دعم مليشيا الجنجويد التي وصفها بـ"الإرهابية"، والتي تسببت في مآسي إنسانية ودمار للبنية التحتية في البلاد.

كما استنكر السودان وصف الإمارات للقوات المسلحة السودانية بالتجاهل لمعاناة الشعب، معتبرة أن الاجتماعات التي عُقدت في جنيف بمشاركة الإمارات غير مجدية وأن تصعيد المليشيا هجماتها عقب تلك الاجتماعات مباشرة.

وأكد السودان دعمه للجهود التركية باعتبارها وسيطًا محايدًا يحظى بثقة السودان.

وفيما يلي تورد سونا نص البيان

أصدرت وزارة خارجية الإمارات أمس بيانا حول ما سمته الجهود الدبلوماسية التركية لحل أزمة السودان، لا يزيد عن كونه محاولة للهروب من الحقيقة التي بات العالم بأسره يعرفها بأن الإمارات مسؤولة بشكل مباشر عن كل الدماء التي أريقت وتراق في السودان، وما لحق بشعبه من تقتيل وتشريد وفظائع، وما تعرضت له بنياته الأساسية ومؤسساته الوطنية من تدمير. لأنها راعية مليشيا الجنجويد الإرهابية التي ترتكب كل تلك الجرائم.

في نفس يوم صدور هذا البيان، كانت المليشيا الإرهابية تواصل قصف معسكرات النازحين في الفاشر والمستشفى الوحيد العامل بها، مستخدمة المدفعية الثقيلة بعيدة المدى، والمسيرات الاستراتيجية، وكلاهما مصدره الإمارات. وقد وثقت ذلك بالدليل القاطع مراكز علمية عالمية والصحافة الاستقصائية الدولية، وأصبح مادة لمداولات الكونغرس الأميركي، وهيئات تشريعية أخرى. لذا فإن الادعاءات الجوفاء والكاذبة في البيان بأن الإمارات تعمل من أجل السلام في السودان لن تجدي نفعا في وجه هذه الوقائع الدامغة.

وفي تطاول واستخفاف بالعقول، يتهم البيان القوات المسلحة السودانية بالتجاهل الصارخ لمعاناة الشعب السوداني، لعدم مشاركتها فيما أسمي بمحادثات جنيف. لقد كان أوضح علامات عدم جدية وجدوى هذه الاجتماعات مشاركة الإمارات فيها. ولم يكن مفاجئا تصعيد المليشيا لمجازرها ضد المدنيين، مباشرة بعد تلك الاجتماعات، لأن راعيتها اعتبرت صانعة سلام، ونالت هي اعترافا وثناءا شجعها على مواصلة جرائمها.

إن ترحيب السودان باستعداد تركيا الصديقة للتوسط بينه وبين الإمارات، منبعه أن الأخيرة طرف في العدوان الذي يتعرض له، وأن أي جهد لإقناعها بأن تكف أذاها عن السودان وشعبه يستحق التشجيع والتعاطي الإيجابي معه، خاصة وأن تركيا محل ثقة وتقدير السودان. والمطلوب هو أن تتوقف الإمارات عن تزويد المليشيا بالأسلحة والمرتزقة وأن توجهها بوضع السلاح وعندها سيتحقق السلام.

   

مقالات مشابهة

  • صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
  • حماس تنفي مزاعم العدو بشأن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • السودان يعرب عن إستنكاره للبيان الصادر من وزارة الخارجية الإماراتية
  • بيان من وزارة الخارجية السودانية رداً على بيان الخارجية الإماراتية
  • سفيرة أمريكية سابقة: اغتيالات قادة الحوثيين ضمن خيارات إسرائيل.. لكن يصعب تحديد أماكن تواجدها بصنعاء
  • حماس تكذب الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال هنية في طهران
  • الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في طهران
  • عاجل | الخارجية القطرية: رئيس الوزراء وزير الخارجية استقبل وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار برئاسة خليل الحية
  • وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة