المسالة لا تتوقف عند الامريكيين بل تمتد الى الصناع الاوائل من القوى الاستعمارية الاوروبية وعلى راسهم بريطانيا وفرنسا ..جميعا هبوا لانقاذ هذا الكيان من نهاية محققة وجميعهم قدموا انفسهم انهم صهاينة اكثر من نتنياهو .
ومثلما هي عادة اليهودي اللئيم حول هذه الشراكة الى حالة ربحية مادام والدم الفلسطيني والعربي هو الثمن ولا باس ان كان هناك ضحايا من اليهود الصهاينة ويبقى صهاينة العرب من انظمة البترودولار هم الاكثر تمويلاً والاكثر حماسة لهذه الحرب العدوانية الوحشية على الشعب الفلسطيني وشعوب امتنا غير مدركين انها في النهاية ستمتد اليهم ولن يبقى لهم لا ممالك ولا مشيخيات اما من اختاروا طريق الانتصار لفلسطين وللمقدسات فهم يدفعون الثمن الان ولن تذهب تضحياتهم هدراً والنصر في النهاية حليفهم .
طوفان الاقصى في يوم السابع من اكتوبر يمثل تحول تاريخي في مسيرة المواجهة في هذه المنطقة وفي الصراع ليس الاقليمي فحسب بل والعالمي والاهم ان السابع من اكتوبر 2023م مثل حالة فرز واضح بين معسكر الصهاينة والمنتصرين لفلسطين وقضايا الامة واتضح ان الصهينة لا تقتصر على اليهود والغرب بل هناك صهاينة عرب هم الاسواء لانهم خونة واتباع ولا يملكون قرارهم في كل شي الا موقفهم من العداء للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة وهذا هم اختاروه لانفسهم انطلاقاً من نشأتهم التلازمية مع وجود هذا الكيان والمقصود هنا النظام السعودي وبقية انظمة الخليج الا من رحم ربي .
يوم السابع من اكتوبر 2023م يوما فارقاً من ايام الله لانه بداية انتصار كبير وعظيم وبحجم هذا الانتصار بكل تاكيد ستكون التضحيات وهي تمتد من اطفال ونساء وابناء غزة ولبنان واليمن الابرياء الى المقاومين لتصل الى انبل واعظم واشرف قيادات هذه الامة اللذين تصدوا بايمان وارادة لهذا الكيان وكل حلف الشر الغربي بقيادة امريكا وعلى راسهم القائد الفلسطيني رئيس حركة حماس اسماعيل هنية وامين حزب الله ووحدة الامة الاسلامية سماحة السيد حسن نصرالله ومقاومة تقدم قادتها شهداء كما قال يوماً سماحة السيد نصر الله هي منتصرة وحرية وكرامة الشعوب لا تعطى ولا توهب بل تؤخذ بالقوة والمعركة معركة وجود ليس فقط بالنسبة للصهاينة وكيانهم بل وللعرب والمسلمين وفي هذا السياق عليهم ان ينتبهوا الى ان مقدساتهم ليس فقط في القدس بل مكة والمدينة في خطر .. واللعب مع الشيطان نهايته الخسران .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: ليفربول تنتظره مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي
أكد نجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، صعوبة مواجهة فريقه المقبلة أمام مانشستر سيتي والمقررة غدا الأحد ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وقال النجم المصري - في تصريحات خاصة لموقع نادي ليفربول الرسمي اليوم السبت - "إنها ستكون مباراة صعبة، نحن نلعب ضد مانشستر سيتي خارج ملعبنا، لذلك سيكونون دائمًا المرشحين للفوز على أرضهم، لكننا سنذهب إلى هناك ونحاول تقديم كل ما لدينا".
وأضاف: "مانشستر سيتي دائمًا هو السيتي، لديهم أحد أعظم المدربين على الإطلاق ولاعبون رائعون، لقد لعبوا على أعلى مستوى لسنوات عديدة، وفازوا بكل شيء على مستوى النادي، هم دائمًا فريق قوي ويمكنهم الفوز بأي مباراة في أي لحظة".
وتابعصلاح: "لذا، أعتقد أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، لديهم ميزة اللعب على أرضهم، كما أنهم يمتلكون لاعبين ذوي خبرة، لذا نحن بحاجة فقط للبقاء هادئين وتجربة كل ما يمكننا فعله".
ويقدم صلاح موسمًا استثنائيًا آخر، حيث يتصدر قائمة لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في كل من الأهداف (24) والتمريرات الحاسمة (15).
وكان هدفه في مرمى أستون فيلا في المباراة الأخيرة قد جعله على بعد هدف واحد فقط من جوردون هودسون، صاحب المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول التاريخيين، بعدما سجل 29 هدفًا في جميع المسابقات حتى الآن في موسم 2024-25.
وعندما سُئل عن كيفية استمراره في رفع مستواه وهو في سن 32، أجاب صلاح: "إنه أمر ممتع، لكنه مختلف، وأراه الآن بطريقة مختلفة، أصبحت أكثر خبرة".
وقال "عندما تكون أحد اللاعبين المخضرمين في الفريق، عليك أن تهتم بالأمور داخل الملعب وخارجه، في الماضي، عندما جئت إلى هنا في العام الأول، كنت أفكر فقط في اللعب ولم أكن أفكر في اللاعبين من حولي، لكن الآن، على سبيل المثال، كنت في الطابق السفلي مبكرًا، وجاء فيرجيل فان دايك بعدي مباشرة، وكنا نتحدث عن نتيجة مباراة فيلا، وكيف أننا لسنا سعداء بها، وماذا يمكننا تحسينه وتغييره، الأمور تتغير مع الوقت".
وأكمل: "أنا أعمل على الجانب البدني تقريبًا كل يوم، وأعمل أيضًا على الجانب الذهني للبقاء أكثر تركيزا وهدوئا".
وأضاف صاحب القميص رقم 11 في ليفربول: "أعتقد أنني أحاول دراسة أسلوب لعب زملائي أكثر، وليس مجرد التركيز على أسلوبي، في الماضي، كنت فقط أعرف أسلوبي في اللعب وكان عليهم هم التكيف معي، أما الآن، مع مرور الوقت، وإذا كنت تريد أن تطور نفسك، فعليك التكيف مع أسلوبهم أيضًا، لذلك أدرس طريقة لعبهم، و أراقبهم معظم الوقت أثناء التدريبات والمباريات".
واختتم صلاح تصريحاته قائلا: "عندما أعود إلى المنزل أشاهد بعض اللقطات أيضًا أحتاج إلى تعديل أسلوبي بما يتناسب مع طريقة لعبهم، وهذا ما يجعلني أتطور في هذا الجانب".