نائب الأمين العام لـ «حزب الله»: لولا دعم أمريكا لإسرائيل لتوقفت الحرب خلال شهر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، لأوقفت الأخيرة حربها خلال شهر.
جاء ذلك خلال حديثه عن التطورات الأخيرة في المنطقة بمناسبة مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”، والذي وصفه بالحدث الاستثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.
وأضاف قاسم في حديثه: “لا نخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين، وهدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، وما يفعله العدو ليس قتالا بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة”.
وأكد قاسم أنه “لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر، والمقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”.
واعتبر قاسم أن “لبنان كان مستهدفا، حيث أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد” ، والتاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم، وإسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة حزب الله لبنان نعيم قاسم
إقرأ أيضاً:
«جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
أثار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بتصريحات فجرها خلال حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلًا إن أكبر خطأ أمني خلال الحرب كان يتعلق بعملية أجهزة «بيجر»، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى القضاء على حزب الله نهائيًا.
وقال «جالانت»، إنه تم الإعداد لعملية انفجارات أجهزة «بيجر» قبل سنوات من الحرب، وفي يوم 11 أكتوبر 2023، أي بعد أيام فقط من هجوم السابع من أكتوبر، كانت هناك الآلاف من الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله اللبناني.
يضيف: «كان يرتدي 15 ألف من حزب الله سترات واقية، وعلى هذه السترات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المفخخة، وعندما يتم تشغيلها، فإن 15 ألفًا مثلًا سيُقتلون بسبب هذا الانفجار».
تأجيل عملية «بيجر»لكن أوضح وزير دفاع الاحتلال السابق أنه تم تأجيل عملية انفجارات البيجر إلى سبتمبر من العام الماضي، أي عام كامل، وكانت انفجارات ثانوية لأن العديد من الأجهزة أثناء العملية كانت في المستودعات، مقارنة بتلك التي كانت من الممكن أن تقضي على حزب الله في 11 أكتوبر 2023.
يقول «جالانت» في محاولته لإقناع القيادة الأمنية بعملية «بيجر» في أكتوبر 2023: «قلت لهم علينا التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، وطلب مني نتنياهو التحدث مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي آنذاك، وبعد بضع دقائق، انضم رون ديرمر إلى المحادثة، وسمعت الإجابة لا بشكل قاطع، ثم أراني نتنياهو من النافذة المباني ومكتب رئيس الوزراء والمسؤولين، وقال لي: هل ترى هذه المباني؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة للقدرات المتبقية لحزب الله، بعد أن يضربوك، سوف يدمرون كل ما تراه».
وأدت عملية انفجارات أجهزة «بيجر» بلبنان في سبتمبر من العام الماضي إلى مقتل وإصابة نحو 5 آلاف معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني في واحدة من أخطر وأقوى العمليات الاستخباراتية.
«نتنياهو» يرد على «جالانت».. حرب تصريحاتالجدل الذي أثاره «جالانت» بتصريحاته، دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للخروج، وقال خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه لم يندم على قراره معارضة الهجوم على حزب الله اللبناني بعد أيام من 7 أكتوبر.
وقال إن «جالانت» كذب بشأن عدد أجهزة البيجر التي كانت متوفرة لدى عناصر حزب الله، مضيفًا: «كنا نملك ما بين 100 و150 جهاز بيجر فقط، مقارنة بالآلاف التي جمعناها في الأشهر التالية».
وأكد «نتنياهو»، إنه منع «جالانت» من تنفيذ عملية «بيجر» في أكتوبر 2023 والقضاء على قياداته، لأن ذلك سيكون «خطأ فادحًا وسنفتح حرب كبرى على جبهتين».