نعيم قاسم: تخطينا اغتيال القادة وسنواصل القتال.. ماذا عن منصب الأمين العام؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أطل نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم للمرة الثانية خلال أيام، بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية الشهر الماض.
وقال نعيم قاسم "أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه، وسنواصل القتال".
وأكد نعيم قاسم أن قيادة حزب الله تسير وفقا لما هو معمول به، وتخطت اغتيال القادة، وتم استبدالهم بآخرين، مضيفا "ليس لدينا موقع شاغر".
وأكد أن القادة الجدد جلهم أيضا من الرعيل الأول لمؤسسي حزب الله.
وحول اختيار أمين عام جديد للحزب، قال نعيم قاسم إن انتخاب بديل لنصر الله سيكون في مرحلة قريبة، حنيما تسمح الظروف بذلك.
وهدد نعيم قاسم قائد جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي باستمرار فشل أهدافه بإعادة المستوطنين إلى الشمال، وإنهاء قوة حزب الله.
وقال إن خسائر الاحتلال كبيرة للغاية، لكن الرقابة العسكرية تحد دون الكشف عن حجم الخسائر بشكل علني.
وأضاف أنه رغم المجازر والخسائر الكبيرة في لبنان، إلا أن العدوان لن يمس إرادة حزب الله، متابعا "سنطال المكان الذي نحدده وفقا للخطط العسكرية لدينا".
وتابع "إمكانياتنا بخير، وما يقوله الاحتلال كذب"، مضيفا أن الدليل على ذلك هو حجم عمليات الحزب بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله.
وأضاف "بيئة المقاومة متماسكة، نحن لدينا أشرف الناس، لدينا أولي البأس والعزم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نعيم قاسم حزب الله لبنان لبنان بيروت حزب الله نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: المقاومة قوية بإرادتها وباستمرارها رغم فارق الإمكانات
صرّح نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بأن المقاومة في لبنان وفلسطين ستواصل صمودها وستنتصر، مؤكداً أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تضعف عزيمة المقاومين بل ستزيدهم إصراراً ، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو حدث يرى قاسم أنه لن يؤثر في مسار المقاومة بالمنطقة.
أوضح قاسم أن إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تسعى إلى تحقيق أهداف توسعية، منها احتلال لبنان وإنهاء وجود حزب الله ، وأكد أن حزب الله كان يتوقع هذا العدوان، واستعد لمواجهته من خلال تعزيز إمكاناته الدفاعية، مشدداً على أن نتنياهو يهدف إلى استمرار العدوان دون تحديد موعد لانتهائه، ولكنه وضع له أهدافاً واضحة يسعى لتحقيقها.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على القتال، ولديهم عقيدة إسلامية صلبة تدفعهم للوقوف مع الحق والكرامة ، وأضاف أن كل مقاومي الحزب استشهاديون لا يخشون الموت، وأن الحزب استعد بمعدات وقدرات قتالية عالية لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي يمتلك دعماً لوجستياً غير محدود من الولايات المتحدة.
أكد قاسم أن المعركة الحالية لن تكون في صالح إسرائيل، مبيناً أن المقاومين يمتلكون قدرات صاروخية وطائرات مسيّرة قادرة على الوصول إلى أي نقطة في إسرائيل ، وأشار إلى أن الخيار الوحيد أمام المقاومة هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وأن الحزب سيجبر العدو على المطالبة بوقف العدوان نتيجة خسائره في الميدان.
شدّد قاسم على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن ترتكز على وقف العدوان بشكل كامل وحماية السيادة اللبنانية ، ودعا الجيش اللبناني إلى القيام بدوره في حماية الحدود وإصدار توضيحات حول الأحداث الأمنية، ومنها حادثة البترون الأخيرة. كما أشار إلى أن الرئيس نبيه بري يحمل راية المقاومة السياسية، ويعمل على دعم موقف لبنان الوطني.
اختتم قاسم تصريحاته بتأكيد استعداد حزب الله لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد إذا لزم الأمر، مشدداً على أن المقاومة ستبقى قوية رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو ، وبيّن أن لبنان في موقف قوة بمقاومته وجيشه وشعبه، وأن هذا الصمود يؤلم العدو رغم ما يعانيه لبنان من آلام.
هل فوز ترامب بالرئاسة طوق النجاة للهروب من القضاء ؟
في انتصار يعكس التحولات الكبيرة في المشهد السياسي الأمريكي، فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وهو الحدث الذي قد يشكل فرصته الأخيرة للهرب من سيف القضايا القضائية التي تلاحقه. ترامب، الذي يواجه سلسلة من الاتهامات القانونية، قد يجد في فوزه هذا مخرجاً استراتيجياً من محاكمات متنوعة، تشمل قضايا تتعلق بمحاولته لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وتزوير السجلات التجارية، وإساءة استخدام وثائق سرية، فضلاً عن قضية ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
الاتهامات قبل الانتخابات
قبل السباق الرئاسي الأخير، اتُّهم ترامب بالتآمر للتأثير على نتائج الانتخابات التي خسرها أمام جو بايدن عام 2020، إلى جانب قضايا تتعلق بتزوير السجلات واستخدام وثائق سرية بطرق غير ملائمة. ووفقاً لتقرير لوكالة بلومبيرغ، تم إدانته بتهمة تزوير السجلات، لكن الحكم أُجِّل بناءً على قرار المحكمة العليا الذي يمنح الرؤساء حصانة قضائية.
أما قضية الوثائق السرية، فقد تم رفضها من قبل قاضية فيدرالية في يوليو الماضي، ولكن وزارة العدل الأمريكية استأنفت هذا القرار. فيما يخص قضية ستورمي دانيلز، فقد أجل القضاء في نيويورك النطق بالحكم فيها في سبتمبر الماضي، ما يزيد من تعقيدات وضع ترامب القانوني.
فرصة الهروب القضائي
وفقاً لوكالة بلومبيرغ، فإن فرصة ترامب في حل القضايا قبل توليه الرئاسة رسمياً تبدو ضئيلة. في حال فوزه، قد يسعى لإسقاط هذه الدعاوى أو تعليقها خلال فترة حكمه، حيث يمكنه توجيه وزارة العدل لرفض الملاحقات القضائية، مما يتيح له فرصة للنجاة من "مقصلة القضاء". إلا أن الوضع مختلف في ولاية جورجيا التي اتهمته بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات؛ هناك قوانين الولاية قد تمنع إسقاط الدعاوى ضد الرئيس.
في ولايات مثل نيويورك، التي تُعد مناهضة لترامب تحت قيادة الحاكمة كاثي هوشول، لن تكون فرص العفو عن التهم سهلة، خصوصاً أن بعض الجرائم تقع تحت تصنيف الجرائم على مستوى الولاية.
جدل حول قدرة الرئيس على العفو الذاتي
يشير خبراء القانون إلى اختلاف حول مدى قدرة الرئيس على إصدار عفو ذاتي. المدعي الفيدرالي السابق جون سايل قال إن السلطات القانونية تمنح ترامب بعض الحماية، حيث يمكن نقل القضايا إلى محاكم فيدرالية ورفضها بحجة الحفاظ على هيبة الرئيس.