أبوالغيط يكشف تفاصيل اجتماع «30 سبتمبر 1973»: السادات لم يقبل إلا بالحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الاجتماع الذي عقده الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع القيادة المصرية في 30 سبتمبر 1973، شهد طرح فكرة الحرب، متابعا: «اقترح القادة البدء بحرب استنزاف أو عملية متدرجة، لكن الرئيس السادات رفض وأكد أن مصر ستحارب».
أمر القتال وتوجيه الحربوأضاف «أبو الغيط»، خلال فيلم وثائقي أذاعته قناة «الوثائقية»، أنّ أحمد إسماعيل وزير الحربية آنذاك، طلب الكلمة من الرئيس السادات، وقال إنّه فور تلقي أمر القتال وتوجيه الحرب ستوجه القوات المسلحة المصرية أقصى ضربة بقوة كاملة ودون أي قيود أو موانع للجانب الإسرائيلي، وسيتم ضرب خط بارليف والعمق في سيناء وتدمير خط بارليف بالكامل، وسيفاجئون إسرائيل بضربة لن يتوقعها أحد.
وتابع: «العدو الإسرائيلي سينفذ عملية عسكرية مضادة وسيتم الرد على الضربة بامتصاصها، ونوصي بوقف إطلاق النار والدخول الفوري في مفاوضات بعد احتلالنا لشريط من الأرض على الجانب الآخر في سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
أفادت مصادر طبية من غزة، اليوم الثلاثاء، أنه تم انتشار 37 جثمانا وأنه سقط 11 قتيلا جديدا، وذلك وفقا للتقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب المصادر الطبية، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 48 قتيلا، منهم 37 قتيلا تم انتشال جثامينهم، و11 قتيلا جديدا.
وأضافت المصادر الطبية في غزة أنه خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وصل إلى مستشفيات غزة 80 إصابة.
وأشارت المصادر إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 47,354 قتيلا و111,563 إصابة.
ودعت المصادر الطبية أهالي الضحايا من القتلى والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابط، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
يأتي هذا فيما اتفاق وقف إطلاق النار مازال صامدا، وبينما يتدفق النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة وشمال غزة، لليوم الثاني على التوالي، حيث عاد أكثر من 300 ألف مواطن إلى شمال القطاع، رغم الدمار في المباني والبنية التحتية والذي قدرته مصادر في حماس بأكثر من 90 في المئة.