أبوالغيط يكشف تفاصيل اجتماع «30 سبتمبر 1973»: السادات لم يقبل إلا بالحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ الاجتماع الذي عقده الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع القيادة المصرية في 30 سبتمبر 1973، شهد طرح فكرة الحرب، متابعا: «اقترح القادة البدء بحرب استنزاف أو عملية متدرجة، لكن الرئيس السادات رفض وأكد أن مصر ستحارب».
أمر القتال وتوجيه الحربوأضاف «أبو الغيط»، خلال فيلم وثائقي أذاعته قناة «الوثائقية»، أنّ أحمد إسماعيل وزير الحربية آنذاك، طلب الكلمة من الرئيس السادات، وقال إنّه فور تلقي أمر القتال وتوجيه الحرب ستوجه القوات المسلحة المصرية أقصى ضربة بقوة كاملة ودون أي قيود أو موانع للجانب الإسرائيلي، وسيتم ضرب خط بارليف والعمق في سيناء وتدمير خط بارليف بالكامل، وسيفاجئون إسرائيل بضربة لن يتوقعها أحد.
وتابع: «العدو الإسرائيلي سينفذ عملية عسكرية مضادة وسيتم الرد على الضربة بامتصاصها، ونوصي بوقف إطلاق النار والدخول الفوري في مفاوضات بعد احتلالنا لشريط من الأرض على الجانب الآخر في سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
انتقد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اوردت مجلة بوليتيكو ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.
ذكر وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.