طالبت نزهة مقداد النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، وزارة التربية الوطنية، بضمان إدراج اللغة الأمازيغية داخل مؤسسات الريادة.
وأشارت في سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، إلى أن المملكة قطعت أشواطاً هامة على درب الارتقاء بمكانة اللغة الأمازيغية، أساساً من حيث دسترتها وتأطير إدماجها في مناحي الحياة المختلفة، مؤسساتيا وقانونيا.

وبعدما سجلت شروع الوزارة في إرساء مؤسسات الريادة، في انتظار تقييم تجاربها الأولى، وفي انتظار توسيعها وإصلاح نقائصها. دعت النائبة الوزارة إلى الكشف عن المعايير التي اعتمدتها في استثناء أساتذة اللغة الأمازيغية من الاستفادة من المنحة المخصصة لمؤسسات الريادة، رغم مشاركتهم في التكوينات الخاصة بالمشروع.

ودعت النائبة إلى تصحيح هذا الإقصاء، واتخاذ تدابير لحماية أساتذة اللغة الأمازيغية من الضغوطات للعمل وفق صيغ غير مؤطرة تنظيميا. مطالبة الوزارة بالكشف عن سبب حرمان تلاميذ المدارس الرائدة من دراسة اللغة الأمازيغية طوال فترة برنامج TARL، وباتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار حرمان التلاميذ من حصص اللغة الأمازيغية، ومدى تملك الوزارة استراتيجية واضحة لتعويض التلاميذ الذين تم حرمانهم من دراسة اللغة الأمازيغية خلال هذه الفترة.
وفي ظل توسيع عدد المدارس المشاركة في برنامج TARL، طالبت النائبة بالكشف عن الطريق إلى ضمان أن تكون اللغة الأمازيغية جزءا من البرامج التعليمية في هذه المدارس، بما يتماشى مع التزامات الدستور وتعهدات القانون الإطار بتعزيز التعدد اللغوي.

كلمات دلالية أمازيغية برلمان حكومة لغات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمازيغية برلمان حكومة لغات اللغة الأمازیغیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏

دمشق-سانا‏

بهدف تنفيذ خطة مشروع “المدارس الآمنة” في سوريا، الذي يقام بالتعاون بين ‏وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أقيمت على مدى يومين ‏دورة تدريبية لتحديد آلية تنفيذ الخطة والصعوبات التي تواجهها.‏

واستهدفت الدورة التي عقدت في مركز التدريب والتأهيل في الوزارة 78 ‏معلماً وإدارياً، من مديري مدارس المشروع ومنسقيه في دوائر التخطيط ‏والإحصاء، ورؤساء الدوائر في محافظات طرطوس واللاذقية وحلب وريف ‏دمشق وحمص وحماة.‏

وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، يوسف عنان في كلمته ‏للمشاركين أن إعادة بناء الجيل تعد من الأسس المهمة في سوريا الجديدة، ‏مؤكداً ضرورة وضع بنك حقائب تدريبية للمعلمين لتأهيل الكوادر، بعد تحديد ‏الاحتياجات وفق أولويات الوزارة.‏

وشدد عنان على أهمية إشراك المجتمع المحلي في ترميم المدارس من خلال ‏مبادرات مجتمعية وفقًا لخطط عمل محددة.‏

مقالات مشابهة

  • تحسينات مرورية حول مدارس أبوظبي
  • استعدادات لبدء مرحلة جديدة من المدارس الافتراضية في قطاع غزة
  • إيطاليا .. رفض مقترح حظر ارتداء الحجاب في مدارس إقليم لومبارديا
  • وكيل تعليم الجيزة تتفقد مدارس إدارة أبو النمرس
  • أسئلة في البرلمان حول مصير مباراة توظيف 600 أستاذ مساعد في سياق تسوية ملف دكاترة قطاع التربية الوطنية
  • نداء لإقفال المدارس في لبنان.. ما السبب؟
  • التعريف بأسس تدريس اللغة الصينية في المدارس العمانية
  • وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏
  • نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
  • نسخة مطابقه للامتحان.. مواصفات أسئلة الثانوية العامة 2025 والدرجات