غزة - صفا أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، أن "إسرائيل" ارتكبت خلال الحرب واحدة من أوسع وأبشع الجرائم بحق الصحافة في التاريخ الحديث. ووثق المركز في تقرير أصدره الثلاثاء، تحت عنوان “اغتيال الحقيقة.. الصحفيون يدفعون ثمنًا مروعًا مع مرور عام على الحرب على غزة"، الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الصحفيون ووسائل الإعلام الفلسطينية منذ بدء الحرب في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.

وأوضح أن عدد الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية بلغ خلال عام من الحرب أكثر من 1600، شملت استشهاد 175 صحفيًا وصحفية، وإصابة العشرات بجراح، بينهم من فقد أحد أطرافه، وفقدان 514 من أفراد أسرهم نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منازلهم. وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت 124 صحفيًا، بينهم صحفيان ما زال مصيرهما مجهولًا، حيث ترفض الكشف عن مكانهما بعد إخفائهما القسري. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن التحريض ضد الصحفيين ومحاولة تشويه صورتهم لتبرير استهدافهم وثنيهم عن مواصلة عملهم. واعتبر جرائم الاغتيال والقتل والممارسات ضد الصحفيين في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف ومواثيق حقوق الإنسان. وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي والدول والمنظمات الحقوقية والصحفية للعمل على حماية الصحفيين وفتح تحقيقات حول عمليات الاغتيال الممنهجة بحقهم في غزة وضمان محاكمة المنفذين والمحرضين في حكومة الاحتلال وجيشه أمام محكمة الجنايات الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل". 

وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".

وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:

وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً. 

ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • 5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
  • بن جامع: الإحتلال الصهيوني قتل الصحفيين أكثر من الحرب العالمية الثانية
  • أكثر من 42 مليون طن ركام ملوث بمواد خطيرة في غزة بفعل العدوان
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43985 شهيدا
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال قتل أكثر من 1000 كادر طبي في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43972 شهيدا