لندن - الوكالات

ذكرت صحيفة "ديلي بيست" البريطانية أن العائلة المالكة بدأت التحضيرات لجنازة الملك تشارلز الثالث.

وقالت الصحيفة في تقرير إنه من الصعب أن نفهم تقريبا أي شيء حدث في القصة الملكية منذ 5 فبراير 2024، اليوم الذي أعلن فيه الملك تشارلز للعالم أنه مصاب بالسرطان، مشيرة إلى أنه عندما اعتلى الملك تشارلز الثالث العرش، توقع معظم الناس أنه سيعيش نفس عمر والدته (96) أو والده (99)، لكن لم يعد هناك سوى عدد قليل من المتفائلين الذين يعتقدون ذلك.

ولفتت إلى أنه حتى لو أعلن في نهاية المطاف أن تشارلز في حالة شفاء تام، فعندما كسر التقاليد الملكية التي استمرت قرونا وأعلن أنه مصاب بالسرطان، بدأ التخطيط لعهد (ولي العهد) الملك ويليام الخامس، من وراء الكواليس.

وأوضحت أن حالة الملك خطيرة وهذا بالطبع هو السبب الذي دفع الأمير هاري إلى السفر من كاليفورنيا بعد ثلاثة أيام، ولهذا السبب وافق الملك على مقابلته، مبينة أن هاري من المرجح أن يكون قادرا على عقد صفقة مع الملك تشارلز الثالث أكثر من ويليام الخامس.

وقال أحد المصادر الملكية إن بعض المطلعين على بواطن الأمور يعتقدون أن هاري استفاد من أسرار عائلته على أمل أنه سيكون قادرا على العودة إلى العائلة الملكية بسبب محبة والده لـ"ولده المحبوب".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

“هل نعيش بمفردنا في هذا العالم؟”.. عالمة بريطانية تجيب!

إنجلترا – قدمت عالمة بريطانية مرموقة إجابة عن السؤال الأكثر إثارة للجدل لدى البشرية، “هل نعيش بمفردنا في هذا العالم؟”.

وأكدت دام ماجي أدرين-بوكوك، عالمة الفضاء ومقدمة البرنامج التلفزيوني الشهير “The Sky at Night”، على أن البشر لا يمكن أن يكونوا الكائنات الحية الوحيدة في هذا الكون الواسع. والاعتقاد بغير ذلك ليس سوى دليل على الغرور البشري”.

وفي حديث خاص لصحيفة “الغارديان”، أوضحت دام أدرين-بوكوك أن الاكتشافات العلمية الحديثة حول حجم الكون الهائل تجعل من المستحيل أن نكون وحدنا.

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن البشر هم الكائنات الوحيدة في الكون، أجابت بثقة: “بالنظر إلى الأرقام والحقائق، إجابتي هي لا، لا يمكن أن نكون وحدنا. هذا مجرد غرور بشري يجعلنا نعتقد أننا قد نكون الوحيدين”.

لكن السؤال الذي يبقى دون إجابة هو: أين تختبئ هذه الكائنات الفضائية، ولماذا لم نتمكن من رصدها حتى الآن؟ أشارت العالمة إلى أن البشرية بدأت تدرك تدريجيا مدى ضآلة مكانتها في هذا الكون الشاسع. فبعد أن سيطرت نظرية أرسطو، التي وضعت الأرض في مركز الكون لقرون طويلة، جاءت النظريات اللاحقة لتبعدنا أكثر فأكثر عن مركز الصدارة.

ووفقا لدام أدرين-بوكوك، كانت لحظة الإدراك الحقيقية في القرن التاسع عشر، عندما قدمت عالمة الفلك الرائدة هنريتا سوان ليفيت طريقة ثورية لقياس المسافات الشاسعة بين النجوم. وكان هذا الاكتشاف بمثابة المرة الأولى التي تتمكن فيها البشرية من فهم الحجم الحقيقي للكون.

وعلقت قائلة: “وفجأة أدركنا أننا أكثر ضآلة مما كنا نتصور”. ومع التقديرات الحالية التي تشير إلى وجود تريليوني مجرة في الكون، حتى لو كانت احتمالات ظهور الحياة نادرة للغاية، فإنه من شبه المؤكد أن هناك حياة أخرى في مكان ما في هذا الكون الفسيح.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمكة المكرمة توفر فرص عمل خلال موسم حج 1446
  • ضبط مواطن لارتكاب مخالفة التخييم في محمية الملك عبد العزيز الملكية
  • وثائق سرية بريطانية: مصر جهزت خطة لإنشاء دولة فلسطينية انطلاقا من غزة في الخمسينيات
  • مجلة بريطانية: التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر أدى لاضطرابات عالمية
  • حالة من الذعر والتوتر في الميناء.. إليكم السبب
  • من الفكرة إلى الشاشة.. ورشة لـ جون كيليك برعاية الهيئة الملكية للأفلام
  • مفاجأة.. هاري كين مهاجم ليفربول الجديد!
  • صحيفة إسبانية: هاري كين يفكر في العودة إلى الدوري الإنجليزي
  • “هل نعيش بمفردنا في هذا العالم؟”.. عالمة بريطانية تجيب!
  • الملكية الأردنية تسيّر رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي