نتائج DNA تكشف الحقيقة بعد فتح قبر في إسطنبول
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أظهرت نتائج اختبار الحمض النووي لجيم غاريبوغلو، الذي انتحر في السجن عام 2014 بعد إدانته بجريمة قتل مروعة، تطابق العينات المأخوذة من القبر مع أفراد عائلته. هذه النتيجة جاءت بعد فتح القبر الخميس الماضي بحضور جهات أمنية وقضائية وطبية، للتحقق من هوية المدفون بناءً على طلب عائلة الضحية.
وشهدت مدينة إسطنبول هذه الحادثة الفريدة، حيث تم نبش قبر جيم غاريبوغلو، الذي كان قد دفن عام 2014، وذلك للتحقق من أن المدفون هو نفسه قاتل الشابة “مُنَور كارابولوت”، التي قُتلت على يده في عام 2009 عندما كان كلاهما في السابعة عشرة من عمرهما.
بدأت هذه القضية المروعة عندما قام “جيم” بقتل صديقته “مُنَور” في مارس 2009، ثم قام بإخفاء جثتها في حاوية قمامة. بعد تحقيقات طويلة، تم القبض عليه في سبتمبر من نفس العام، وحُكم عليه بالسجن. لكن في 2014، تم العثور عليه ميتًا في زنزانته، ليُعلن عن انتحاره، وتغلق القضية رسميًا.
ولكن في الآونة الأخيرة، أثارت صورة لعائلة غاريبوغلو وهم يحتفلون شكوك عائلة الضحية، ما دفعهم للتقدم بطلب لفتح القبر والتحقق من أن جثة جيم هي بالفعل المدفونة هناك. الصورة التي أثارت الريبة أظهرت ثلاث نساء وشابًا يجلسون على أريكة مشابهة لتلك التي شهدت الجريمة، ما جعل عائلة كارابولوت تظن أن القاتل قد يكون لا يزال حيًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول فتح القبر
إقرأ أيضاً:
"عشتها في الحقيقة".. إيهاب توفيق يكشف سراً عن أغنيته الشهيرة
كشف المطرب المصري إيهاب توفيق كواليس الأغنية الأشهر في مسيرته "تترجى فيا"، التي طرحها قبل نحو 25 عاماً، وحققت نجاحاً كبيراً آنذاك، ولا يزال الجمهور يتذكره بها رغم ما قدمه من ألبومات عديدة بعدها.
وفي لقاء تلفزيوني، اعترف إيهاب توفيق بأن هذه الأغنية مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها بنفسه، موضحاً أنها جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل والصعوبات، وانتهت بشكل مؤلم وسيء، لذلك عبّرت كلمات الأغنية عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيراً مباشراً عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يهتم بأن تعلم الفتاة التي أحبها بأنها هي المقصودة بالأغنية، لأن القصة كانت قد انتهت تماماً بالنسبة له.
وبسؤاله عمّا إذا كانت هذه الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب توفيق أنها جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية لا تُنسى.
وأشار المطرب المصري إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيراً وتدوم طويلًا، واصفاً تلك النوعية من الأغاني بـ"المُعمّرة"، على حد قوله.
حصوله على الدكتوراهكشف إيهاب توفيق أيضاً عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحاً أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطرباً، إذ التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيداً في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كـ"مهنة" مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
وأوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتاً، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف، ووصفه زملاؤه بأنه "موس" لشدة اجتهاده. مضيفاً أنه كان يسجّل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلّمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصباً على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
وأشار إلى أن التحوّل نحو الغناء بدأ لاحقاً بالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
كما تطرق إيهاب توفيق إلى تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيراً إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحاً أن الرسالة ركّزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبّعت تطوّر الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
وأكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضاً جزءاً غنائياً، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءاً أساسياً من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.