هاريس: ترامب «غير مسؤول بشكل لا يصدق» لنشره أكاذيب حول الاستجابة لإعصار هيلين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه «غير مسؤول بشكل لا يصدق» لنشره أكاذيب حول الاستجابة الفيدرالية للدمار الذي خلفه إعصار هيلين، واستخدمت كلمات حادة مع اقتراب عاصفة جديدة من فلوريدا قبل أسابيع فقط من يوم الانتخابات.
وقالت هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، للصحفيين أثناء توجهها إلى نيويورك: هناك الكثير من المعلومات المضللة والمغلوطة التي يروج لها الرئيس السابق حول ما هو متاح، وخاصة للناجين من إعصار هيلين، إنه أمر غير مسؤول بشكل غير عادي، بحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس».
وفي أعقاب الإعصار هيلين، اتهم ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، الحكومة الفيدرالية بأنها تحجب المساعدات عن ضحايا الكوارث الجمهوريين عمدا، وأن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية نفدت أموالها لأن كل ذلك ذهب إلى برامج للمهاجرين في البلاد بشكل غير قانوني.
وردا على ذلك، قالت هاريس: إن الواقع هو أن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية لديها الكثير من الموارد المتاحة للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشدة الآن، والموارد التي تهدف إلى مساعدة المواطنين على الوقوف على أقدامهم مرة أخرى وإعادة البناء والحصول على أماكن للذهاب إليها.
اقرأ أيضاًالجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب
بايدن يناقش مع هاريس تطورات الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال حسن نصرالله
كامالا هاريس تجمع 27 مليون دولار في أكبر حصيلة تبرعات منذ إعلان ترشحها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس
إقرأ أيضاً:
آخر أكاذيب الحرب
آخر أكاذيب الحرب:
الحرب مليئة بالتدليس. ومن أكاذيبها القول بان رفض الغزو الخارجي علي يد ميليشيا إبادة عرقية وجرائم حرب يعني الدعوة لاستمرار الحرب. هذا كذب وتسطيح لا يأتي إلا من مدلس يخفي عورة التواطؤ مع الجنجويد والغزاة باتهام الوطنيين بما ليس فيهم وينسي أن خدعة لا للحرب في سياقه تعني نعم للجنجويد ونعم للغزو الأجنبي.
لا يصح إتهام شعب يقاوم الغزاة بانه داعية حرب إلا في خيال مريض ذهل عمدا عن أن استرضاء ميليشيا إجرامية باقتسام السلطة معها لا يعد سلامًا، بل مجرد هدنة تتيح لها إعادة التسلح ومواصلة الحرب لاحقًا لابتلاع الدولة وإذلال المواصل كما حدث في الجنينة وود النورة والهلالية وكل ساحة من ساحات دارفور وطأتها بظلف شيطاني شوه الزمان طلعته.
دعاة الحرب هم الغزاة وقطاع الطرق والمتحدثين باسمهم بمحض إرادتهم أو عن غفلة وطنية وليسوا الشعوب التي تدافع عن حقها في السيادة والحياة الآمنة من بلطجة عصابة همجية.
هذا زمان نحس خداع ،صوروا فيه الوطنية بانها كوزنة واصبح الانبطاح للغزاة وميليشيا الإغتصاب استنارة وحكمة وسلمية. فرق أن تدعو لوقف الحرب وتنتهي هنا من أن تتهم كل من لا يتطابق مع منطقك بانه داعية حرب.